وصول 5 أسرى فلسطينيين محررين إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، عن وصول خمسة أسرى أفرج عنهم العدو الصهيوني عبر الصليب الأحمر الدولي، اليوم الثلاثاء، إلى مستشفى شهداء الأقصى في غزة.
وأفاد المكتب، في بيان مقتضب ، بأن الأسرى الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى عقب الإفراج عنهم من سجون العدو هم: سعدي محمد سعيد حسنين (16 عامًا)، خضر عمر داود أبو مسلم (47 عامًا)، أحمد علي أحمد الأسطل (29 عامًا)، محمد عايد حسن الغولة (38 عامًا)، وزاهر عبدالحميد عبدالله أبو عودة (51 عامًا).
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين الذين يفرج عنهم العدو الصهيوني من سجونه، يعانون من وضع صحي صعب جراء وسائل التعذيب اللاإنسانية المتعددة التي يستخدمها العدو بحق الأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
يمانيون |
أكدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني ينفذ سياسة واسعة ومنظمة للتعذيب في سجونها ومراكز الاحتجاز.
وذكرت لجنة مناهضة التعذيب في تقريرها الأخير أنها استندت إلى شهادات حكومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان التي تسلط الضوء على الانتهاكات الواسعة بحق المعتقلين الفلسطينيين.
التقرير أشار إلى الأوضاع القاسية في السجون، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث يتم احتجاز الآلاف من الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
وتضمنت هذه الانتهاكات حرمان المعتقلين من الطعام والماء، والضرب المبرح، واستخدام الكلاب البوليسية ضدهم، فضلاً عن تعرضهم للصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي. كما أكدت اللجنة أن بعض المعتقلين يُجبرون على ارتداء الحفاضات ويتم تكبيلهم بشكل دائم ويُمنعون من استخدام المراحيض.
اللجنة استنكرت ما وصفته بـ”سياسة التعذيب المنظم” التي تنتهجها سلطات الاحتلال، معتبرة أن هذه الأفعال تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
كما أبدت اللجنة قلقها من عدم وجود تحقيقات أو ملاحقات قضائية جدية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، ودعت كيان العدو إلى فتح تحقيقات مستقلة في الحوادث التي تم الإبلاغ عنها.
ومن جانب آخر، استنكرت اللجنة استخدام قانون “المقاتلين غير الشرعيين” الذي يُتيح للكيان الصهيوني احتجاز الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، لفترات طويلة دون محاكمة أو تواصل مع محامٍ أو عائلاتهم، وهو ما يعتبر شكلاً من “الاختفاء القسري”.
وفي سياق آخر، استعرضت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أحداث القتل الميداني في الضفة الغربية، حيث تم توثيق حالات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين، وأكدت أن استشهاد الفلسطينيين على يد الجنود الصهاينة يعتبر “إعداما بإجراءات موجزة”.
الأوضاع في قطاع غزة، حسب وكالات الأمم المتحدة للإغاثة، تظل مأسوية رغم وقف إطلاق النار، حيث تعيش آلاف العائلات في خيام تحت برد الشتاء وأمطار غزيرة، في حين لا يزال العدوان الجوي مستمرًا على ما تزعم “إسرائيل” أنها مواقع تابعة لحركة حماس.