النزاهة: السجن 7 سنوات لضابط برتبة عقيد اقترف جريمة الرشوة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بابل
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور قرار حكم حضوري بحق ضابط في استخبارات بابل يقضي بالسجن سبع سنوات؛ لاقترافه جريمة الرشوة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن القضيَّة التي حققت فيها الهيئة وأحالتها إلى القضاء، أفادت بإصدار محكمة جنايات بابل - الهيئة الثالثة قرار حكم حضورياً يقضي بالسجن لمدة سبع سنوات مع غرامة ماليَّة بحق ضابط في وزارة الداخلية؛ لإقدامه على اقتراف جريمة الرشوة.
وأردفت الدائرة مبينة أن الضابط الذي يحمل رتبة عقيد وكان يعمل مديراً لقسم الأمن السياحي في المسيب التابع لمديرية استخبارات بابل، تم الإيقاع به متلبساً بابتزاز ومساومة أحد المواطنين وتلقيه مبلغاً قدره ( ٥٠٠٠) آلاف دولار أمريكي؛ مقابل عدم تسجيله مُخالفاتٍ بحقّ المحل العائد له.
وأضافت إن المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المتحصلة في القضيَّة، توصلت إلى القناعة التامة بمقصريَّة المتهم، فقررت إدانته والحكم عليه حضورياً بالسجن سبع سنوات والغرامة المالية؛ استناداً إلى مقتضيات القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣).
و كانت الهيئة قد أعلنت في الخامس من تشرين الثاني الجاري تمكُّنها من الإطاحة بضابطٍ يحمل رتبة عقيدٍ مُتلبّساً بتسلُّم الرشوة في مُحافظة بابل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«السر المدفون تحت السيراميك»… فتاة تكشف جريمة قتل والدها بعد 8 سنوات في محرم بك
بدأت الجهات المعنية تحقيقًا موسعًا في واقعة مروعة كشفت عنها فتاة عشرينية، تقدمت ببلاغ رسمي تتهم فيه والدتها وشقيقيها بقتل والدها قبل ثماني سنوات، ودفن جثته داخل شقة العائلة في منطقة محرم بك بالإسكندرية دون أن يُكشف أمرهم طوال هذه المدة.
وفقًا للبلاغ، تعود الجريمة إلى عام 2017 حينما نشب شجار عنيف بين الأب وزوجته داخل الشقة، تطور إلى مشادة دامية انتهت بقيام الزوجة بطعنه بسكين، بمساعدة ابنيها اللذين انهالا عليه ضرباً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وخلال التحقيق، أفادت الفتاة بأنها كانت شاهدة على الجريمة، لكنها خافت من التهديدات التي تعرضت لها، ما جعلها تصمت لسنوات قبل أن تقرر أخيرًا "كشف السر المدفون تحت السيراميك"، حيث أكدت أن الجناة دفنوا الجثمان داخل أرضية الشقة ثم أعادوا تركيب البلاط لإخفاء الجريمة.
وعلى الفور، انتقل فريق من النيابة العامة يرافقه رجال الأدلة الجنائية إلى موقع البلاغ، حيث تم تكسير أجزاء من الأرضية، والعثور على بقايا عظام يُعتقد أنها للضحية، وقد أُرسلت إلى الطب الشرعي لتحليلها والتأكد من هويتها.
وأكد مصدر قانوني أن القضية لا تزال في مراحلها الأولى، وأن تقرير الطب الشرعي سيكون حاسمًا في تحديد المسؤوليات القانونية، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تتعامل مع البلاغ بمنتهى الجدية، وتستمع حاليًا إلى أقوال المُبلِغة وسكان العقار، إلى جانب استدعاء المتهمين الثلاثة للتحقيق معهم ومواجهتهم بالمستجدات.
وأشار متابعون إلى أن الواقعة تحمل تشابهًا مع أسلوب القتل الذي اعتمده نصر الدين، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والذي كان يدفن ضحاياه داخل شقق أرضية، وهو ما أثار الرأي العام في الآونة الأخيرة.