"ترانسبرنسي المغرب" تنتقد توقيف قاض في الراشيدية على خلفية تدوينات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة “ترانسبرنسي المغرب”، إن توقيف نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرشيدية، عفيف البقالي، عن ممارسة مهامه يشكل “عقوبة غير مبررة وإخلالا بمبدأ التناسب بين الفعل والعقوبة المنصوص عليه في النظام الأساسي للقضاة”.
وأشارت الجمعية، في بلاغ، إلى أن هذه العقوبة التي تعرض لها البقالي من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، تشكل “تهديدا للأمن المهني لكل القضاة بدون استثناء، وتشكل مسا بطمأنينتهم وحريتهم في التعبير عن آرائهم ومساهمتهم في تقويم وتعزيز دور القضاء في المجتمع “.
وكشفت الجمعية، أن هناك “شهادات التنويه بنزاهة واستقامة هذا القاضي وحسن سلوكه مع المتقاضين ومع المواطنين بصفه عامة”، مشيرة إلى تعرضه “لهذه العقوبة القاسية بسبب تدوينات يعبر فيها عن رأيه ويدعو إلى تقويم السلوكات المنحرفة”.
وفي نفس السياق، اعتبرت الجمعية النقل الذي تعرض له من مدينة العيون حيث تقطن أسرته إلى مدينة الراشيدية كان “بدون مراعاة وضعه الاجتماعي وبدون طلب منه يشكل شططا وانحرافا في استعمال سلطة النقل بدون ضوابط معقولة ويشكل عقوبة مقنعة”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن هذه الحالة تبين أنه يجب “حمايه القضاة من التسلط الذي يمارسه أحيانا بعض رؤسائهم الإداريين الذين يعتبرون القاضي موظفا رهن إشارتهم وليس سلطة مستقلة يتعين احترام استقلالها والحرص على نزاهتها وتشجيعها”.
وعبرت الجمعية، عن تضامنها “مع القاضي، ومن خلاله مع كل القضاة النزهاء، ويعتبر أنه حان الوقت لمراجعة مجموعة من قوانين السلطة القضائية لتمكين القضاة من الأمن المهني وحماية استقلالهم، وضبط الشروط التي يمكن معها نقلهم وعزلهم وتأديبهم، مع التشدد في ردع حالات الفساد وليس في التضييق على حقوق وحريات القضاة الشرفاء”.
كلمات دلالية توقيف قاضي بالرشيدية عفيف البقاليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عفيف البقالي
إقرأ أيضاً:
عاجل- القاضي أحمد بنداري: المشاركة الإيجابية في انتخابات النواب أفضل وسيلة لمواجهة المعلومات المغلوطة
أكد القاضي أحمد بنداري، رئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات، على أهمية المشاركة الفعّالة والإيجابية للناخبين في انتخابات مجلس النواب 2025، مشددًا على أن النزول إلى اللجان والمشاركة الفعلية تعتبر الوسيلة الأمثل للتغلب على المعلومات المغلوطة والشائعات التي قد تؤثر على العملية الانتخابية، وتعد الضمانة الأهم للحفاظ على نزاهة الانتخابات وسيرها بشكل سليم.
وأشار بنداري إلى ضرورة التزام المرشحين بالضوابط والتعليمات التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بـ الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن الالتزام بالقوانين يسهم في تنظيم العملية الانتخابية ويضمن تكافؤ الفرص لجميع المرشحين.
كما دعا بنداري وسائل الإعلام المعتمدة من قبل الهيئة إلى مواصلة التغطية الإعلامية الدقيقة والمستقلة، لنقل الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي، وتحفيز الناخبين على المشاركة الإيجابية والنزول لأداء واجبهم الانتخابي.
وأكد أيضًا على أهمية استخدام التطبيق الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات على الهواتف المحمولة، الذي يُمكّن الناخب من معرفة موقع لجنته الانتخابية ورقم الكشف الخاص به، بالإضافة إلى متابعة كثافة التواجد داخل المركز الانتخابي، لتسهيل اتخاذ القرار الأمثل للنزول والمشاركة بكفاءة.
وقال بنداري: "لا تتأخر عن أداء واجبك حتى الساعة 9 مساءً، مصر تستحق منك هذا، شارك، وصوتك سيصل ويحدث فرقًا".
تفاصيل الانتخابات في المحافظات والدوائرتُجرى انتخابات مجلس النواب في 30 دائرة انتخابية موزعة على 10 محافظات، مخصصة لها 58 مقعدًا برلمانيًا، وهي كالتالي:
محافظة الجيزة: الدوائر الأولى، الثالثة، السادسة، السابعة، التاسعة، العاشرة، الثانية عشر.
محافظة الفيوم: الدائرة الثالثة.
محافظة المنيا: الدوائر الأولى، الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة.
محافظة أسيوط: الدوائر الأولى، الثانية، الرابعة.
محافظة الوادي الجديد: الدائرتان الأولى والثانية.
محافظة سوهاج: الدائرة السابعة.
محافظة الأقصر: الدوائر الأولى، الثانية، الثالثة.
محافظة أسوان: الدوائر الأولى، الثالثة، الرابعة.
محافظة الإسكندرية: الدائرة الأولى.
محافظة البحيرة: الدوائر الرابعة، الخامسة، السادسة، التاسعة.
ويهدف تنظيم هذه الانتخابات إلى ضمان نزاهة سير العملية الانتخابية وتسهيل مشاركة المواطنين، مع توفير جميع الإجراءات والخدمات التي تضمن حصول كل ناخب على حقه في التصويت بسهولة ويسر.
دعوة للناخبين للمشاركةشدد القاضي بنداري على أن المشاركة الفعالة في الانتخابات لا تعكس فقط حرص الناخبين على اختيار ممثليهم بشكل ديمقراطي، بل تشكل أيضًا أقوى وسيلة لمواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة، والتي قد تؤثر على الوعي الانتخابي.
وأكد أن الهيئة تتابع عن كثب جميع مراحل العملية الانتخابية، وتستجيب لأي شكاوى أو مشكلات قد تظهر في اللجان.
وأشار إلى أن التحضير للانتخابات واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل التطبيق الإلكتروني للهيئة، يساعد المواطنين على معرفة مواقع اللجان وتوقيت التصويت، مما يسهل عليهم المشاركة دون أي مشاكل أو تأخير، ويعزز الشفافية في العملية الانتخابية.