سفير المغرب في القاهرة: جرائم الإبادة الجماعية علي قطاع غزة وصمة عار على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد التازى سفير المغرب في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب جرائم حرب وابادة جماعية علي قطاع غزة مؤكداً أن الحصار الشامل يعد وصمة عار علي المجتمع الدولي
وأكد السفير أحمد التازى خلال كلمته باجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية اليوم الأربعاء بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
واستهل الاجتماع الذي عقد بالتنسيق بين المغرب رئيس الدورة الحالية ودولة فلسطين والأمانة العامة، بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين.
وقال نائب السفير المغربي في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية إن المغرب يؤمن بتحقيق السلام، إلا أن ما يتعرض له شعب فلسطين مناف للقانون الدولي والقيم الأخلاقية الدولية.
وتابع: لم يعد مقبولا أن يستمر المجتمع الدولي في تجاهل ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني، كما أن عليه أن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث.
كما ثمن التحرك الذي تقوم به المغرب ومصر وقطر من أجل تنفيذ الهدنة، مؤكدًا أن هذه الجهود يجب البناء عليها لتحقيق السلام وتحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أن الطريق للسلام العادل شاق ولكنه يظل السبيل الوحيد للسلام، موضحا أن هذه هي عقيدة المملكة المغربية، التي تظل تؤكد دعمها التام لدولة فلسطين وأيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعيه لتحقيق السلم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة العربية المجتمع الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.