أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، وصول محتجزتين روسيتين إسرائيليتين إلى الجانب المصري من معبر رفح ولم يتم حتى الآن تسليم باقي المحتجزين.

قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، إن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت ببدء إجراءات تسليم كتائب القسام للمحتجزين المقرر الإفراج عنهم في  الدفعة السادسة من صفقة التبادل للصليب الأحمر، وتضم 7 نساء و5 أطفال.

 

مراحل تسليم الدفعة الثالثة

وأضافت أن هناك توقعًا لتمديد الهدنة للمرة الثالثة بين إسرائيل وفصائل المقاومة، وبعد انتهاء مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين، ستبدأ مراحل تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين لدى قوات الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح المحتجزين كتائب القسام صفقة التبادل أطفال

إقرأ أيضاً:

برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب

أطلق عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم نداءً موحدًا لحماية المدنيين في قطاع غزة، محذرين من كارثة إنسانية بلغت مستويات "شبيهة بالمجاعة"، نتيجة للسياسات المتعمدة التي تعرقل دخول المساعدات الأساسية.

البرلمانيون دعوا، في بيان إنساني عاجل ومؤثر، وصلت "عربي21" نسخة منه، المجتمع الدولي، وبشكل خاص مصر، إلى التحرك الفوري وفتح جميع المعابر إلى غزة، بما في ذلك معبر رفح، لتسهيل إيصال الغذاء، الإمدادات الطبية، والوقود دون أي قيود أو شروط.

برلمانيون بارزون يقودون النداء

تضمن النداء توقيع شخصيات برلمانية رفيعة من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم: اللورد جون ألدردايس، عضو البرلمان البريطاني، وصوت بارز في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، كريس جوس، عضو البرلمان الإيرلندي، من أبرز المناصرين للقضية الفلسطينية في أوروبا، لين بوي، رئيسة مجموعة فلسطين في البرلمان الأوروبي، والوجه الأبرز لحملات الضغط داخل الاتحاد الأوروبي لصالح إنهاء الحصار على غزة، كارلو سماروغا، ممثل عن جنيف في مجلس الدولة السويسري ورئيس مجموعة سويسرا/فلسطين في البرلمان الفدرالي، نيكولا فالدار، نائب رئيس حزب الخضر السويسري، لورانس فيلمان ريال، رئيسة الوفد السويسري لدى الاتحاد البرلماني الدولي.

كما وقع على البيان برلمانيون من دول أمريكا اللاتينية، المعروفة بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب برلمانيين عرب من المغرب، موريتانيا، وتونس، ممن شددوا على ضرورة قيام الدول العربية بدورها القانوني والأخلاقي تجاه القطاع المحاصر.

التجويع الممنهج.. أداة حرب لا تغتفر

البيان حذر من أن السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023، والتي شملت فرض حصار شبه كامل على غزة، ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب، وهو ما اعتبره مسؤولون أمميون جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وذكر أن أكثر من 14,500 طفل قُتلوا منذ بدء التصعيد، مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات يومياً، وأن ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة لقوا حتفهم جراء سوء التغذية القاتل، وأن الأمم المتحدة أكدت أن "الأطفال يموتون جوعًا"، في مشهد يعكس فشلًا إنسانيًا مدويًا.

دعوة واضحة لمصر.. افتحوا معبر رفح الآن

رغم أن مصر ليست طرفًا في النزاع، إلا أن موقعها الجغرافي والسياسي يجعلها طرفًا رئيسيًا في معادلة إيصال المساعدات. معبر رفح، بوصفه الشريان الإنساني الوحيد المتبقي، يجب أن يُفتح فورًا وبدون شروط.

البرلمانيون شددوا على أن "الحياد ليس خيارًا عندما تكون الأرواح على المحك"، محذرين من أن التباطؤ أو العرقلة يساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة والمعاناة داخل القطاع.




المطالب الأساسية للنداء الدولي

فتح فوري وغير مشروط لجميع المعابر إلى غزة، لا سيما معبر رفح.

إزالة كل العوائق التي تمنع وصول الغذاء والماء والوقود والدواء.

ضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني.

إنشاء آلية دولية رقابية لضمان الالتزام بالقانون الإنساني ومنع استخدام التجويع كأداة حرب.

ودعا البرلمانيون في ختام ندائهم، الذي وصفوه بأنه يعبّر عن إجماع أخلاقي وإنساني عابر للحدود، العالم إلى كسر حاجز الصمت والتحرك لإنهاء المجاعة في غزة.

وقال البيان: "هذا ليس مجرد مطلب سياسي، بل صرخة حياة من أجل أطفال تموت وهم تنتظر شربة حليب أو لقمة خبز. الوقت ينفد.. والتحرك الآن هو الفرق بين الحياة والموت"، وفق البيان.

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • 12 العبرية: رئيس الشاباك الجديد يعارض صفقات المحتجزين
  • برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تحديات أمام مشروع قانون الإنفاق الأمريكي تؤخر إقراره
  • “يبلغ (50,000) جنيها سودانيا لكل أسرة” .. سنار: توزيع الدفعة الثالثة من دعم الأسر الأكثر فقراً
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف أهالي حاولوا الوصول إلى شاحنات مساعدات
  • نتنياهو: مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح المحتجزين
  • إعرفها قبل ما تسافر.. مواعيد القطارات اليوم الخميس 22 مايو 2025 على كافة الخطوط
  • 15 يونيو.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة للفائزين بالقاهرة الجديدة
  • أخبار الفن: تفاصيل طلاق السقا ومها الصغير للمرة الثالثة .. سعيد حامد يناشد منحه الجنسية المصرية
  • الإسكان: 15 يونيو.. بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة