شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الاعلان عن تسجيل 182 حريقا بالغابات المغربية وتحذيرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير وإلى حدود 10 يوليوز 2023، قد بلغ ما مجموعه 182 حريق .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاعلان عن تسجيل 182 حريقا بالغابات المغربية وتحذيرات بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاعلان عن تسجيل 182 حريقا بالغابات المغربية...

قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير وإلى حدود 10 يوليوز 2023، قد بلغ ما مجموعه 182 حريق اجتاح 1251 هكتارا، 54 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.

وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأتي منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدر ب881 هكتار (68 حريقا) أي بنسبة 70 بالمائة، مقارنة بإجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني.

وتليها جهة سوس ماسة بمساحة تقدر ب 190هكتار، أي بنسبة تقدر ب 15 بالمائة من إجمالي المساحة التي التهمتها النيران على المستوى الوطني.

وأكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات على أن جهاز المراقبة والتدخل، لازال عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام المقبلة هي فترات الخطر الأكبر من اندلاع الحرائق.

ودعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في بلاع صادر عنه اليوم الثلاثاء 11 يوليوز، جميع مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية. وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات مثل المخيمين ومربي النحل والرعاة وغيرهم، توخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال فترة الصيف؛ بهدف تجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب الحرائق، وإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه لمحاولة الحفاظ على إرثنا الغابوي لما له من أدوار سوسيو اقتصادية وبيئية مهمة.

وفي سياق ذلك، أصدرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم الاثنين نشرة تحذيرية، من نشراتها التي تصدرها كل يومين، تُظهر أن غابات أقاليم تازة وخنيفرة وبني ملال وعمالة أكادير إداوتنان توجد في وضعية “خطر أقصى” (المستوى الأحمر).

ووضعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في خانة “الخطر المتوسط” (المستوى الأصفر)، مناطق الناظور والحسيمة والمضيق-الفنيدق والفحص-أنجرة، وأيضا في جهة الرباط-سلا-القنيطرة (سيدي سليمان، القنيطرة، سلا، تمارة، الرباط، الصخيرات).

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري

تزداد مخاطر التعرّض للإجهاد الحراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 46 درجة مئوية في بعض المحافظات، مما يشكّل خطرًا صحيًا، خصوصًا على فئات معينة مثل كبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور عبدالمجيد بن صالح القطيطي، اختصاصي طب طوارئ بمستشفى النهضة: إنه من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب التعرّض لمضاعفات صحية خطيرة خلال فترة العيد، مشيرًا إلى أن عددًا من الولايات تشهد تزايدًا في حالات الإصابة بما يُسمى بالأمراض الحرارية الناتجة عن تأثر جسم المصاب بمستوى غير طبيعي من درجات الحرارة، التي يمكن تصنيفها بدرجات متفاوتة على «نطاق أو طيف»، أهونها هو انتفاخ الجلد بالسوائل المحتبسة (الوذمة) والطفح الجلدي، وأشدها ضربة الشمس، وتُسمى (ضربة الحر)، وتُعد من الأمراض القاتلة إن لم تُعالج.

وأكد الدكتور أن درجات الحرارة قد تصنع بيئة غير صالحة للعمل في أيام العيد أو الخروج في مثل هذه الأجواء، مما قد يسبّب عواقب عديدة، وتطرّق إلى بيئة سلطنة عمان، فرغم تكيّفنا معها يجعلنا أكثر تحمّلًا للحرارة، وما زلنا نصادف حالات أمراض حرارية كالإنهاك الحراري، وضربات الشمس التي تصل إلى الوفاة.

وأشار إلى أنه في الصيف، وخلال أقل من 10 دقائق فقط، تصل درجة الحرارة الداخلية للمركبة من غير تهوية إلى 60 درجة سيليزية، وهذا ما يجعل نسيان الأطفال في السيارات أمرًا خطيرًا جدًا، خاصة في الأعياد ومع انشغال الأهل بالزيارات، كما أن الجسم البشري يبدأ بالتعطّل، والخلايا بالموت متى ما ظل الإنسان في درجات حرارة فوق الـ40 درجة، ويكون موت الخلايا فوريًا متى ما وصلت درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 49 درجة، وبحكم تكيّفنا مع درجات الحرارة العالية، فنحن لنا قدرة على تحمّلها إلى حد ما، لكن كلما زادت درجات الحرارة وطالت مدة البقاء في مكان حار جدًا، زادت نسبة حدوث هذه الأمراض.

وتناول الدكتور أسباب وأعراض الأمراض الحرارية، التي تنتج عندما يتعرّض الجسم لدرجات الحرارة العالية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، وعندما يفشل الجسم في تبريد نفسه بشكل كافٍ، فدرجة حرارة الجسم ترتفع بشكل مطّرد مع ارتفاع درجات الحرارة المحيطة، فالجسم بحاجة لأن يكون في نطاق درجة حرارة داخلية محددة، حوالي 36 إلى 38 درجة سيليزية، ومتى ما تخطى ذلك النطاق بشكل كبير، فإن وظائف الجسم وخلاياه تكون عرضة للفشل والموت كلما استمرت درجة الحرارة بالارتفاع أو طالت في ارتفاعها.

وأشار إلى أن أهم الخلايا التي تبدأ بالتعطّل هي خلايا الدماغ، التي تؤدي إلى التغير في الوعي وحدوث الهلوسات، كما أن خلايا القلب تتأثّر، مما يؤدي إلى حدوث فشل قلبي أو حتى ذبحة صدرية، وتأثر خلايا الكلى يسبّب ضعفًا وتكسّرًا في الخلايا العضلية، وما يتبعها من عواقب.

ويوضح القطيطي أنه في الدرجات العليا من طيف الأمراض الحرارية، يأتي الإنهاك الحراري على شكل شعور بالتعب والانزعاج، وخفقان القلب، وصداع، وعدم القدرة على التركيز، وتشنّجات عضلية، وجفاف، ومتى ما اشتدت الأعراض، ووصل الشخص إلى قمة طيف هذه الأمراض، يكون قد تعرّض لضربة شمس، وهي عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة سيليزية، ويحدث معه تغيّر في وعي المريض، وقد يكون التغيّر في أشكال مختلفة كعدم معرفة المريض لنفسه والمكان المحيط به، والتصرّف بغرابة، والهلوسة، والعدوانية في التصرفات، ونوبات الصرع، أو حتى فقدان الوعي تمامًا.

ونوّه القطيطي إلى أن طرق العلاج تعتمد على قوة درجة الحرارة، فمتى ما تبيّن إصابة شخص بإنهاك حراري أو ضربة شمس، فيجب نقله فورًا من المكان الحار وتبريده، مشيرًا إلى أن هناك عدة طرق لتبريده، أكثرها شيوعًا التبخير، وهو رش المريض بماء بارد ونفخ هواء دافئ عليه بهدف تبخير الماء من على الجسد لتبريده، وبالإمكان غمس المريض في ماء بارد لتبريده، أما في الحالات الشديدة والمستعصية، فنقوم في المستشفيات بإدخال أنابيب في الصدر (فغر الصدر)، مع استخدام قسطرات شرجية ومثانية، وضخ ماء بارد عن طريقها بهدف تبريد الجسم داخليًا.

ودعا القطيطي إلى أهمية تجنّب التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة ولمدة طويلة، كما وجّه ببعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنّب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة، وقضاء العيد بأمان وفي جو سعيد مع الأسرة والأصدقاء، منها شرب الكثير من السوائل، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة، والبقاء في أماكن باردة، وتجنّب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة، إلى جانب تأجيل الزيارات العائلية إلى الفترات المسائية.

مقالات مشابهة

  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والشعور بالإرهاق لمدة اسبوع في العراق
  • طقس فلسطين اليوم: أجواء حارة إلى شديدة الحرارة
  • ارتفاع درجات الحرارة على أغلب الأنحاء.. طقس ثاني أيام عيد الأضحى 2025
  • أخبار التوك شو| ارتفاع درجات الحرارة مستمر.. و17 شهيدا جراء هجمات الاحتلال
  • اختصاصي طوارئ: ضرورة التكيف مع طقس العيد وتجنب الإنهاك الحراري
  • طقس السبت.. ارتفاع في درجات الحرارة
  • ارتفاع درجات الحرارة مستمر..الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأسبوع الحالي
  • حالة الطقس اليوم السبت.. ارتفاع قياسي في درجات الحرارة
  • طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة بأول أيام عيد الأضحى 2025