عشقت الألعاب الرياضية منذ الصغر عندما كانت تتجول برفقة والدها في أحد الأندية بعمر الأربع سنوات وتشاهد لعبة جمباز الأيروبك وعمل حركات ترفيهية وقفز من مكان لآخر وتسرح فيها «برتا بولا» الطفلة المعجزة التي حققت 6 ميداليات ذهبية في عمر الـ9 سنوات فقط.

حكاية برتا بولا مع لعبة جمباز الأيروبك

«بينما كانت تلهو وتشاهد لعبة جمباز الأيروبك في أحد الأندية لاحظ والدها حرصها الشديد على متابعة اللاعبين أثناء اللعب بهذه الرياضة، ليأخذ عهدا على نفسه بأن يشرك ابنته الصغيرة في هذه اللعبة لتحقيق حلمها وإدخال السعادة في قلبها وعندما بلغت برتا سن الخامسة من عمرها التحقت باللعبة وبدأت تتدرب وتذهب إلى التمارين بشكل يومي ومكثف بتشجيع من والديها» يقول بولا والد برتا لـ«الوطن».

«كبرت برتا وكبر حلمها وزاد تشجيع والديها لها عندما بلغت 7 سنوات في عام 2021 التحقت في بطولتين وتحصد أول ميدالية ذهبية والمركز الأول على مستوى الجمهورية والبطولة الثانية ذات السنة تحصد المركز الأول، حصلت برتا على 6 ميداليات ذهبية خلال 3 سنوات متتالية وكان آخرها عام 2023 في بطولة كأس مصر وحصدت الميدالية الذهبية مرتين في ذات السنة تحت سن 10 سنوات، وتتجهز لبطولة أخرى في محافظة القاهرة شهر مايو المقبل»، بحسب والد برتا لـ«الوطن».

وواصل «بولا» لم نخطئ عندما شجعناها على ممارسة اللعبة الشغف والانبهار والحماس الذي رأيته في عينيها عندما كانت طفلة صغيرة تحقق اليوم وأصبحت بطلة كبيرة في لعبة جمباز الأيروبك وأثارت دهشة المدربين حتى أطلقوا عليها لقب «الطفلة المعجزة» التي حققت مراكز أولى وميداليات ذهبية سنوات متتالية كانت السنة الواحد فيها بطولتين، وحققت فيها مراكز أولى على مستوى الجمهورية والحلم الأكبر عندما تلتحق بالمنتخب المصري، وتبدأ في المشاركة في البطولات العالمية رافعة اسم مصر.

سأكون بطلة عالمية بسبب اجتهادي وحبي للرياضة

تقول «برتا بولا» ابنة محافظة الدقهلية البالغة من العمر 9 سنوات لـ«الوطن»: «أبي وأمي شجعاني عندما رأوا حبي وتمسكي لهذه اللعبة ووقفا بجانبي وهما السبب فيما أنا عليه الآن كذلك المدربين الذين آمنوا بقدراتي وإمكانياتي ودائما كنت أسمه تشجيعهم لي وأنني سأكون بطلة عالمية بسبب اجتهادي وحبي للرياضة، وحلمي هو أن التحق بالمنتخب المصري وأصل للعالمية من أجل رفع علم مصر أمام العالم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مدينة المنصورة ميدالية ذهبية

إقرأ أيضاً:

السلوك الرياضي

تعد ممارسة التمرينات والأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة من المواهب المميزة التى يجب تنميتها لدى الأفراد، حيث إن ممارسة كل فرد لنشاط رياضي محبب له قد يساعده على التنفيس الانفعالى عن نفسه، ويكسبه الاتزان النفسي والصحة الجسمية والنفسية والعقلية الأقرب إلى السواء.

وتعد لعبة كرة القدم من الألعاب الرياضية الشعبية فى مصر، والتى تهتم بها فئة كبيرة من الشعب المصري، ويتابعونها باستمرار سواء من خلال مشاهدة المباريات المختلفة فى التلفزيون أو المقاهى أو النت وغيرها.

كما أن المباريات الرياضية التى تشارك بها مصر مع دول أخرى تثير متابعة فئة كبيرة من الشعب المصرى لها لتشجيع فوز بلدنا العظيمة الأصيلة.

كما أن الناديين الأهلى والزمالك من أكبر الأندية المصرية التى يتابعها المصريون ويشجع كل فرد النادى الذى يفضله، ولكن قد نجد بعض الفئة القليلة المتعصبة التى قد تفتقد للأخلاق الرياضية والتى قد تثير الشغب والفوضى عند خسارة النادى الذى يشجعونه، مما يعطى للآخرين صورة غير سليمة عن ذلك النادى ومشجعيه.

كيف تنمي لدى أبنائك الأخلاق الرياضية؟

١- اترك لابنك حرية اختيار النادى المفضل له حتى ولو كان مخالفا لاختيارك.

٢-لا تكن متعصبا لدرجة العصبية الشديدة عند هزيمة النادى الذي تشجعه، وتمتع بالروح الرياضية حتى يقلدك أبناؤك.

٣-تابع المباريات بدون شغف زائد عن الحد أو للدرجة التى تثير فيها أعصابك لحد المرض.

٤-قم بمتابعة أنشطة وألعاب رياضية أخرى إلى جانب كرة القدم حتى تعطى لابنك حرية الاختيار بين ألعاب مختلفة قد يميل إليها وأنه ليس مجبرا على لعبة كرة القدم وحدها.

٥-يمكن إحضار الأعلام المصرية عند إقامة مباريات دولية فى أى لعبة رياضية تشارك بها مصر حتى تعلم أبناءك تشجيع فوز بلدهم برفع الأعلام بطرق سلمية وتجنب الفوضى وإثارة الشغب.

٦-يمكن اصطحاب أسرتك إلى الاستاد لمشاهدة اللاعبين والاستمتاع بمشاهدة المباريات مباشرة.

٧-يمكن اصطحاب أبنائك للنادى حتى يقوموا بممارسة الألعاب والأنشطة الرياضية المفضلة لهم هناك بحرية للتنفيس الانفعالى وتلقى التشجيع وتنمية موهبتهم خارج إطار الدراسة.

٨-يمكنك أن تشارك أبناءك فى ممارسة لعبة كرة القدم في إحدى الحدائق أو المتنزهات المسموح بها ذلك.

٩-علم أبناءك الأخلاق الرياضية من خلال القصص أو مشاهدة فيلم كرتوني مناسب يعلم ذلك السلوك الذى يشجع على تقبل الهزيمة قبل النصر بروح رياضية ومنافسة شريفة.

١٠-شجع أبناءك على الاختلاف فيما بينهم فى اختياراتهم وعلى تقبل كل فرد منهم لاختلاف الآخر فى الرأى، وتذكر أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

مقالات مشابهة

  • في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى بالبصرة.. 14 ميدالية للمنتخب السعودي
  • رفض فئة 200 ريال يمني في عدن: لعبة القط والفأر بين محلات الصرافة والمواطنين
  • صحفي يكشف المستور: كيف حول الحوثيون الاقتصاد اليمني إلى لعبة في أيديهم؟
  • المنتخب السعودي للجوجيتسو يحصد 5 ميداليات في بطولة IBJJF الدولية
  • السلوك الرياضي
  • معلومات عن ابنة براد بيت وأنجلينا جولي؟.. تقدمت للمحكمة بطلب غريب
  • ارتفاع حصيلة الكويت إلى 8 ميداليات في «غرب آسيا لألعاب القوى»
  • العراقية دانة حسين تحرز ذهبية سباق 200
  • علا رزق تفوز بـ 3 ميداليات ذهبية ببطولة الجمهورية لألعاب القوى لذوي الهمم
  • نصائح ذهبية للإقلاع عن التدخين بسهولة.. أهمها التخلي عن هذه العادة الخطيرة