منسق حملة "مواطن بالخارج" بالرياض: المصريون المغتربون أصبحوا من أولويات الدولة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحدث فوزي بدوي، منسق حملة "مواطن بالخارج" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، عن آخر استعدادات المصريين بالخارج للانتخابات الرئاسية قبل بدء التصويت غدا، معلقًا أن هناك تواصلا مستمرا مع منسقي الحملة في المناطق المختلفة بالمملكة العربية السعودية والتي يتواجد بها أكبر جالية مصرية في العالم.
وقال منسق حملة "مواطن بالخارج" في الرياض، خلال مداخلة هاتفية على فضائية DMC، اليوم الخميس، إن المصري بالخارج أصبح من أولويات الدولة للاستماع له وتقدير صوته مقارنة بالماضي، لافتًا إلى أن مصري بالخارج لديه مساحة أكبر من المواطن داخل الدولة في متابعة "السوشيال ميديا" والإعلام بشكل عام.
وتابع منسق حملة "مواطن بالخارج" في الرياض، أن المواطن المصري بالخارج يعي بجميع التحديات التي تواجه الدولة خاصا في الظروف الصعبة التي تواجهها الآن "غرب مصر فلسطين وشرق مصر في ليبيا وجنوب مصر ف السودان".
وفي وقت سابق نظمت حملة للمصريين بالخارج بعنوان "شارك بصوتك" لحث أبناء الجاليات المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية؛ حيث جرى عقد لقاءات مع أقطاب ورموز الجالية المصرية بالخارج، وتم عقد لقاء افتراضي مع سفراء وقناصل مصر ونخبة من رؤساء وممثلي الجاليات المصرية من نحو 30 دولة أوروبية.
وأكدت الحملة للمصريين بالخارج أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب ورسالة للعالم بأن مصر دولة ديمقراطية، كما أكدت ضرورة أن يكون كل مصري بالخارج شريك في رسم مستقبل وطنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة مواطن بالخارج شارك بصوتك الجاليات المصرية ء الانتخابات الرئاسية مواطن بالخارج منسق حملة
إقرأ أيضاً:
ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.
ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.
وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.
وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.
واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.
جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو