«النقل المتكامل» يشغل أول مركبة أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية تجريبياً
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن مركز النقل المتكامل بالتعاون مع شركة تواصل للمواصلات وأدنوك للتوزيع والفطيم للسيارات، عن تشغيل أول مركبة أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية تجريبياً، وذلك في رحلة تمثل تطوراً هائلاً نحو التنقل الحضري المستدام المثالي حيث يهدف هذا التعاون الرائد إلى إحداث تطور كبير في مجال النقل بمركبات الأجرة الصديقة للبيئة تعزيزاً لمكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجال التنقل الحضري والمستدام.
ويركز هذا التعاون على تعزيز استخدام مركبات الأجرة النظيفة والمستدامة وتحقيق الأهداف البيئية في أبوظبي بما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيداً على الالتزام المشترك لتحقيق الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة في أبوظبي، حيث سيقوم الشركاء بدورٍ محوريٍ نحو الاستخدام الأمثل لمركبات الأجرة التي تعمل بالهيدروجين، مما يضمن تحقيق الكفاءة التشغيلية لمركبة الأجرة الهيدروجينية الذكية التابعة لشركة تواصل للمواصلات.
وأكد مركز النقل المتكامل أن استخدام مركبات الأجرة الصديقة للبيئة يشكل عاملًا حيويًا في تعزيز بيئة أبوظبي المستدامة حيث يتسارع الانتقال عالمياً نحو اعتماد نظم النقل الخضراء.
واليوم تعتبر إمارة أبوظبي من المدن السباقة في اعتماد وتشغيل مركبات أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينة حيث تعتبر هذه المركبات البديلة للوقود التقليدي إحدى الحلول الرئيسية للحفاظ على البيئة والتخفيف من الآثار السلبية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي.
أخبار ذات صلةوسيحقق مركز النقل المتكامل تحولا كبيرا نحو تقديم خدمات نقل نظيفة ومستدامة من خلال دمج هذه التقنيات في قطاع النقل لإمارة أبوظبي، وسيسهم هذا التوجه في رفع كفاءة قطاع النقل ويعكس التزام إمارة أبوظبي بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، من خلال خلق أنماط تنقل حديثة ومستدامة تتناسب مع مستقبل الإمارة، تعمل جميعها كمنظومة شاملة تعزز بشكل كبير جودة الحياة ويحقق توازناً بين التطور الحضري وحماية البيئة.
وأفاد مركز النقل المتكامل بأن التعاون بين شركة تواصل للمواصلات والشركاء لإطلاق أول مركبة أجرة ذكية تعمل بالهيدروجين يعكس التزامنا بتوجيهات الحكومة بشأن الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات في وسائل النقل بمركبات الأجرة، وهو ما يوضح جهودنا المستمرة لتعزيز الخدمات وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع اعتماد حلول نقل مستدامة وآمنة وموثوقة وذكية داخل إمارة أبوظبي.كما سيتم دراسة وتحليل البيانات التشغيلية، بما في ذلك عدد الكيلومترات المقطوعة وكمية الهيدروجين المستخدمة، وساعات التشغيل، وآلية عمليات التزود بالوقود النظيف.
ويضمن هذا النهج المبني على البيانات تعزيز الشفافية لتقييم الكفاءة التشغيلية والتطوير المستمر، مما يساهم في تسريع اعتماد حلول النقل المستدامة والذكية في أبوظبي.
وتتلخص أهداف المشروع بتقليل الانبعاثات من مركبات الأجرة، وتعزيز الخدمات وفقاً لأعلى المعايير العالمية، من خلال تطوير الأنظمة والخدمات الذكية وتطوير وتحسين الكفاءة التشغيلية، للمنظومة باعتماد حلول نقل مستدامة وآمنة وموثوقة وذكية داخل إمارة أبوظبي، وستعمل شركة تواصل للمواصلات تحت اشراف مركز النقل المتكامل لدعم وضع استراتيجية لاستخدام مركبات الأجرة النظيفة والذكية خلال الفعاليات الكبرى والمعالم البارزة والزيارات الهامة، مما يعزز دور إمارة أبوظبي كمركز للتنقل المستدام. وتوفير بيانات تساعد في فهم جدوى استخدام المركبات الهيدروجينية في وسائل النقل بسيارات الأجرة على المدى الطويل، إذ أن التعبئة بالهيدروجين تعد أسرع من شحن بطاريات السيارات الكهربائية التقليدية، حيث يستغرق التعبئة فقط بضع دقائق، في حين ان إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر متجددة للطاقة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، يسهم في تحقيق الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة في إمارة أبوظبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل المتكامل مرکز النقل المتکامل الکفاءة التشغیلیة مرکبات الأجرة إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنقذ طفلاً حوصر داخل مركبة
دبي: سومية سعد
نجحت فرق الإنقاذ في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين، بعدما حوصر داخل مركبة إثر إغلاقه الأبواب عن طريق الخطأ، بينما كان والداه خارج السيارة يتسوقان، غير مدركين للخطر الذي كاد يودي بحياة صغيرهما.
والدة الطفل هرعت للجهات الأمنية طالبة النجدة، بعد أن فشلت في فتح السيارة، فيما بدأت علامات الاختناق تظهر على الرضيع. وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ المختصة إلى الموقع وتعاملت مع الحالة باحترافية عالية، وتمكنت من إخراج الطفل سالماً.
وأعربت الأم عن امتنانها العميق لفرق شرطة دبي، مثمنة استجابتهم السريعة وإنقاذهم لطفلها، ونصحت الأمهات بعدم ترك أبنائهن داخل السيارات دون مراقبة مباشرة، معتبرة ما حدث لها بمنزلة درس مؤلم وواقعي.
وكشف العقيد عبدالله علي بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، ل«الخليج»، أن فرق الإنقاذ تعاملت خلال أربعة أشهر فقط مع 92 حالة إنقاذ لأطفال علقوا داخل سيارات أو مصاعد أو خلف أبواب مغلقة بمنازلهم، نتيجة إهمال أو عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح أن الإحصاءات تشير إلى إنقاذ 33 طفلاً حوصروا داخل مركبات، و7 أطفال داخل مصاعد، و52 طفلاً أغلقت عليهم أبواب منازلهم، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تمنح الأولوية القصوى لحالات الأطفال، نظراً لعجزهم عن التصرف أو طلب النجدة.
وأضاف أن كثيراً من هذه الحوادث ناتج عن أخطاء شائعة يقع فيها الأهل، مثل ترك الطفل داخل السيارة مع إغلاق جميع الأبواب دون التأكد من وجود باب آخر مفتوح، أو الاعتماد على أنظمة الإغلاق الذكية دون التحقق من جاهزيتها، كما قد تتسبب الأعطال الفنية مثل توقف البطارية أو خلل في نظام المفاتيح بإغلاق السيارة تلقائياً على من بداخلها.
وبيّن أن فرق الإنقاذ تتعامل مع كل حالة حسب وضع الطفل، ففي الحالات غير الحرجة تُستخدم أدوات خاصة لفتح المركبة دون إلحاق أضرار، أما إذا كان الطفل في وضع خطر كحالة اختناق أو إغماء، فيتم كسر الزجاج بطريقة آمنة وسريعة.
وأشار العقيد بيشوه إلى أن بعض الحوادث تقع في مواقف المراكز التجارية أو المنازل، إذ قد يتسلل الطفل إلى المركبة المفتوحة ثم يغلق الباب على نفسه، ليبقى محاصراً حتى يتم اكتشاف أمره بعد وقت قد يكون حرجاً.
وأكد أهمية التوعية وتعزيز حس المسؤولية لدى أولياء الأمور، خاصة خلال فترات التنزه أو التسوق، داعياً إلى اتخاذ تدابير وقائية دائمة، لضمان سلامة الأطفال في كل الأوقات.