قام وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، بوضع حجر الأساس لمجموعة مصانع ميديا  في مصر في منقطة السادات على مساحة 2200 متر مربع  باستثمارات بلغت 105 ملايين دولار  ليبلغ إجمالي استثمارات المجموعة في مصر نحو 247 مليون دولار تعمل على توفير 3900 فرصة عمل.


من جانبه قال عمرو سعيد رئيس مجلس ادارة ميديا مصر إن نحو 40 إلى 50%  من حجم إنتاج المجمع سيكون للتصدير لافتا أن حجم الانتاج السنوى من الثلاجات سيبلغ 1.

1 مليون ثلاجة سنويا ،وفي الغسالات 650 الف غسالة لافتا إلى أنه من المستهدف أن تتراوح نسبة المكون المحلي من 50 إلى 70%.

وأضاف أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المصنع بالربع الأول من 2025.
وأكد سعيد أن ما نقوم به اليوم وأيضا خططنا التوسعية المستقبلية يأتي إحدى ثمار الجهود المقدرة والتعاون طويل للأمد بين المجموعة والحكومة المصرية والأجهزة الرقابية بالدولة الداعمة للاستثمار .


من جانبه قال السفير الصيني بالقاهرة ليو ليتشانج  إن مجموعة ميديا الصينية  لها تجارب ممتدة في السوق المصري وتلقى منتجاتها من الثلاجات وغسالات الأطباق اقبالا كبيرا من قبل المستهلك المصري.


وأضاف أن بناء مصنع جديد للمجموعة سيشجع  مزيدا من الشركات للاستثمار وانشاء مصانع أخرى في مصر والعمل على خلق فرص عمل للسكان المحليين وإعداد الكفاءات وزيادة عائدات النقد الأجنبي بمصر.


وأوضح ليتشانج أن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة مؤكدا استمرار تواصل الرئيس شي جينبينغ على التواصل المكثف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد  حقق التعاون العملي بين البلدين سلسلة من النتائج المثمرة بفضل القيادة الاستراتيجية لرئيسي البلدين.
 

وأكد أن  الصين ظلت أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 11 عاما متتالية، وتجاوز حجم الاستثمارات الصينية غير المالية في مصر 2.5  مليار دولار على مدى عشر سنوات ماضية، أغلبها تركز على الصناعات التحويلية التي تعطيها مصر أولوية.
 

وأضاف ليتشانج  في أكتوبر الماضي، أصدرت مصر بنجاح سندات باندا في الصين وهي أول دولة إفريقية تصدر هذه السندات ،كما أتم بنك التنمية الصيني إجراءات تقديم قروض بقيمة 7 مليارات يوان إلى البنك المركزي المصري.


وأشار إلى أن مشروع CBD  الذي تنشأة شركة CSCEC الشركة الصينية الهندسة المعمارية - الصينية في العاصمة الإدارية الجديدة  يعد أحد الرموز البارزة للإصلاح الاقتصادي المصري، ويقع فيه البرج الأيقوني بصفته أطول برج في إفريقيا.
 

وتابع ليتشانج  أن  شركتي CREC و AVIC الصينيتين ساهمتا  في بناء أول خط سكة حديد كهربائية الأكبر والأكثر تطورا تكنولوجيا في إفريقيا. 
 

ونوه بأن الرئيس شي جينبينغ خلال مقابلته مع رئيس الوزراء  المصري مصطفى مدبولي في الشهر الماضي خلال فعاليات الدورة الثالثة لقمة الحزام والطريق إلى أن الجانب الصيني يحرص على تعميق المواءمة مع الجانب المصري حول الاستراتيجات التنموية، وعلى تشجيع الشركات الصينية الكبرى على الاستثمار في مصر ومزاولة الأعمال فيها.
من جانبه، أعرب الجانب المصرى عن تطلعه إلى مزيد من الاستثمارات الصينية في مصر، وعن استعداد مصر لتوفير الدعم السياسي والضمان الأمني بهذا الصدد.
 

وأكد أن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين على حسن تنفيذ مخرجات الدورة الثالثة لقمة الحزام والطريق، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية لتحقيق مزيد من التقدم والنمو.
 

من جانبه قال نائب رئيس هيئة الاستثمار أحمد شرين، إن وضع حجرا الأساس لمجمع المصانع يعد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين. 
 

وأضاف  سيسهم هذا المشروع الهام بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة للشباب في مصر .
 

وأكد شرين، أن الهيئة العامة للاستثمار تقدم كل الدعم للشركات الاجنبية لضخ المزيد من الاستثمارات والوقوف على المشكلات التي تواجهها وتعمل على حلها بأقصى سرعة.
تابع من هذا المنطلق، حصلت شركة ميديا على الرخصة الذهبية وهي الموافقة الواحدة يمنحها مجلس الوزراء للمشروعات ذات الأهمية الاقتصادية والتي تعود بالنفع على الاقتصاد القومي وذلك من أجل التيسير على المستثمرين وتحسين بيئة ومناخ
الاستثمار.


وشدد على أن الهيئة العامة للاستثمار حريصة كل الحرص على دعم الشركات الصينية وتشجيعها على الاستثمار في مصر والتوسع في الشركات القائمة حيث تتمتع كل من مصر والصين بعلاقات تاريخية متميزة  معربا عن أمله في الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين لمستوى استثنائي يعود بالنفع على شعوب البلدين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من جانبه فی مصر

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • انخفاض أرباح الشركات الصينية المملوكة للدولة خلال النصف الأول
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • التكامل بين الشركات الناشئة والكبيرة.. شراكة استراتيجية للنهوض بقطاع التجارة والتجزئة
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • أكد حرص المملكة على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.. وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان وثيقة تعاون أمني
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمار 80 مليون ريال