“صحة دبي” تحيي ذكرى “يوم الشهيد”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أحيت هيئة الصحة بدبي الذكرى السنوية لـ “يوم الشهيد” الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام حيث اصطفت قيادات الهيئة وجميع مسؤوليها يتقدمهم سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي خلف العلم في دقيقة صمت وتحية إجلال وتقدير لأرواح شهداء الوطن الأبرار.
ورفع المسؤولون والموظفون أكف الدعاء سائلين المولى عز وجل أن يتقبل شهداء الإمارات بواسع رحمته وأن يجعل مثواهم في الدرجات العلى من الجنة مع النبيين والصديقين.
وقال عوض الكتبي بهذه المناسبة: “إن ما قدمه شهداء الوطن من تضحيات بالنفس والدم سيظل مصدر فخر واعتزاز كل إماراتي كما ستظل أرواح الشهداء خالدة في كل أركان الوطن وفي وجداننا جميعاً نقتبس منها معاني الفداء والشموخ ونروي معها قصص عن معاني التضحية للأجيال القادمة”.
وأكد أن يوم الشهيد يرسخ قيمة الوفاء لذكرى شهداء الإمارات وهو فرصة للوقوف مع النفس والنظر إلى عز دولتنا ومجدها وتجديد العهد بالمحافظة على مكتسباتنا ومنجزاتنا وكل ما ضحى شهداء الدولة بأرواحهم من أجله.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية التركية تدعو اليونان إلى إحياء ذكرى جرائمها بدءًا من مجزرة “تريبوليتسا” عام 1821م
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً أدانت فيه “التصريحات المليئة بالادعاءات الباطلة التي لا تتوافق مع الحقائق التاريخية، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة”.
ودعت الوزارة اليونان إلى “إحياء ذكرى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الأتراك والمجموعات العرقية الأخرى بدءاً من مجزرة تريبوليتسا عام 1821”.
وأكد البيان أن “هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية التي تشهد زخماً إيجابياً في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ، يجب أن تتوقف الآن”.
وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية التركية اليوم رداً على الادعاءات اليونانية:
“نستنكر بشدة التصريحات المليئة بالهذيان والتي لا أساس لها من الصحة، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة، وهي تصريحات تتعارض تماماً مع الحقائق التاريخية. ونرفض جملة وتفصيلاً هذه التصريحات التي تهدف إلى تشويه حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919 تحت قيادة القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك باتهامات وهمية”.
وأضاف البيان: “بينما يُعدّ من الحقائق التاريخية الثابتة أن الجيش اليوناني، بدعم من القوى الاستعمارية في ذلك الوقت، ارتكب فظائع لا حصر لها في الأراضي الأناضولية التي احتلها، فإن محاولات السياسة اليونانية اليوم لقراءة التاريخ بطريقة معكوسة ليس لها أي أساس. لقد تم توثيق الفظائع اليونانية في الأناضول في تقارير لجنة التحقيق التابعة للدول الحليفة، كما تم تسجيلها في المادة 59 من معاهدة لوزان للسلام، حيث حُكم على اليونان بدفع تعويضات لانتهاكها قانون الحرب”.
وتابع البيان: “نشاطات حركة بونتوس، التي ظهرت كامتداد لمطامع اليونان في أراضينا تحت شعار ‘الفكرة الكبرى’ في أواخر القرن التاسع عشر، قد أحبطتها إلى الأبد المقاومة القوية لأمتنا. نحن ندعو المسؤولين اليونانيين إلى التخلي عن سياسة استغلال هذه الأحداث التاريخية”.
واختتم البيان بالقول: “يجب وضع حد لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية، التي تتقدم بزخم إيجابي في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ.”
Tags: أثيناالجيش التركياليونانتركياوزارة الخارجية التركية