لافروف: موسكو مهتمة بتطبيع الوضع في منطقة الخليج العربي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن موسكو مهتمة بتطبيع الوضع في منطقة الخليج وتعتزم بذل ما بوسعها لمساعدة الدول العربية وإيران على إيجاد الحلول اللازمة.
أخبار متعلقة
روسيا: الناتو يشارك في الصراع المباشر مع موسكو
روسيا تشكف خسائر أوكرانيا منذ «الهجوم المضاد»: أكثر من 26 ألف عسكري
قمة الناتو: لا نسعى لمواجهة روسيا لكن سياساتها وأفعالها العدائية لا تجعلها شريكا لنا
وأكد لافروف في رده على سؤال مراسل «RT العربية»، حول المصالحة السعودية الإيرانية وموضوع الأمن في منطقة الخليج في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب محادثات في موسكو مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، قائلا: «روسيا مهتمة بكل الطرق الممكنة بتطبيع الوضع في منطقة الخليج، لقد عززنا مبادراتنا لسنوات عديدة، ونعرضها على زملائنا وأصدقائنا للمناقشة مع مراعاة تعليقاتهم.
وأوضح لافروف أن «استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتي ساعد فيها أيضا أصدقاء عمانيون، وإضفاء الطابع الرسمي عليها في الصين، يعد خطوة مهمة للغاية نحو تهيئة الظروف اللازمة».
وأضاف: «لا يزال هناك الكثير من المهام التي تنتظرنا، بما في ذلك التطبيع الكامل وغير المشروط بين جميع الدول العربية وإيران، وبعد ذلك بالطبع، سيكون من الضروري اتخاذ تدابير إضافية لبناء الثقة المتبادلة، وضمان الشفافية فيما يتعلق بالمسائل الأمنية، وبالطبع يجب التعاون في هذه الأمور».
وأشار لافروف إلى أنه «لا تزال هناك أمور كثيرة تتطلب اهتمام كل الدول نفسها، وخاصة من أولئك الذين يهتمون بصدق بمساعدتهم على إيجاد مثل هذه الحلول».
واختتم حديثه قائلا: «روسيا، بالطبع، واحدة من تلك الدول المهتمة بالمساعدة، وسنبذل قصارى جهدنا لمساعدة أصدقائنا».
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
زنقة 20 | الرباط
أطلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحذيرًا استراتيجيًا حول التحديات الأمنية الإقليمية، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، بحضور أزيد من 100 خبير استخباراتي من مختلف دول العالم.
وكشف حموشي أن رصد وتوقيف 62 شخصًا من جنسيات أجنبية، خلال الأشهر الأخيرة فقط بالمغرب ، وكلّهم مبحوث عنهم على الصعيد الدولي.
و حذّر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، من تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على الحاجة لتعاون استخباراتي فعّال وعابر للمحاور الجيوسياسية.
حموشي تطرق إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه مختلف دول العالم لعل أبرزها تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل تراجع الدولة في بعض المناطق، و تزايد خطورة التقاطع بين الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصًا في مجالات الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال.
بالإضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية ضد البنى التحتية الحيوية للدول، و استغلال الهجرة غير النظامية كأداة جيوسياسية وتمويل للجماعات المسلحة.
ولم يكتفي حموشي بعرض التحديات، بل قدّم تشخيصًا واقعيًا ودقيقًا لمصادر التهديد، و عرض بشكل مفصل التجربة المغربية في المجال الأمني.
كما حملت رسالة حموشي دعوة صريحة لبناء شراكات أمنية دولية جديدة.