ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بعملية القدس إلى 4
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء"، إن أحد المصابين جراء عملية كتائب القسام في القدس صباح الخميس، توفي متأثرا بجروحه في المستشفى، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 4.
وكانت عنصرا من كتائب القسام، وهما شقيقان، نفذا صباح الخميس عملية إطلاق نار بمحطة للحافلات بضاحية راموت الاستيطانية في القدس المحتلة.
وزعم الإسعاف الإسرائيلي، في بداية العملية، وجود 6 إصابات فقط، بجروح متوسطة، لكن مع مرور الوقت بدأ يعترف بسقوط قتلى.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها أطلقت النار على منفذيْ عملية إطلاق النار وعلى سائق مركبة بزعم أنه قام بإيصالهما إلى المكان.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن منفذي العملية هما شقيقان من منطقة صور باهر جنوبي القدس المحتلة.
والشهيدان مراد نمر (38 عاما)، وشقيقه إبراهيم نمر (30 عاما)، هما أسيران محرران ينتميان إلى حركة حماس.وأصدرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس بيانا تبنت فيه العملية، وقالت إن منفذيها بنتمون إلى "الكتائب".
ونعت "القسام" الشهيدين وقالت، إن العملية تأتي ضمن الردّ على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضدّ الانتهاكات التي "يمارسها بن غفير وعصابته بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال". وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام القدس الاحتلال غزة القدس غزة الاحتلال القسام عملية القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير صهيوني يتحدث عن نجاته من قصف للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
بثّت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، تسجيلا مصورا لأسير لديها يتحدث فيه عن نجاته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد الأنفاق، عقب استئناف القتال في قطاع غزة.
وقال الأسير إن “الأسرى تعرضوا للقصف مرة ثانية ونحن في باطن الأرض، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مرتين وهذه هي نتائج الضغط العسكري”.
وأضاف “تعرضت للقصف وهذه نتائج الضغط العسكري والحرب لإخراج الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو، وضعي صعب جدا ولا يوجد أدوية”.
وتابع “لا أعرف شيئا عن مصير زميلي في الأسر الذي كان معي وقت القصف”.
ووجه نداءً للشارع “الإسرائيلي”، قائلا “لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي معنا بالأسرى لتوقفت الحرب، كيف تحتفلون بعيد الاستقلال بينما يوجد 59 من مواطنيكم في الأسر”.
وختم قوله “ربما يكون هذا التسجيل هو الأخير لي”.
ومطلع شهر مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما.
وتنصلت قوات العدو الصهيوني من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ولا يزال هناك 59 أسيرا لدى المقاومة في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات العدو- في حين يقبع في سجون العدو الصهيوني أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.