أمريكا توسع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية لإطلاقها قمرا صناعيا للتجسس العسكري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية توسيع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية بإدراج 8 مواطنين كوريين شماليين موجودين في روسيا والصين وأماكن أخرى، بالإضافة إلى كيان واحد في كوريا الشمالية ردا على إطلاق كوريا الشمالية غير القانوني في 21 نوفمبر الماضي قمرا صناعيا للتجسس العسكري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة - إن كوريا الشمالية استخدمت في هذا الإطلاق تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي وقوض بشكل مباشر الأمن الإقليمي والعالمي.
وأضاف أنه بالإضافة إلى عقوبات الولايات المتحدة، أعلنت أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية عن تصنيفات في أول فرض منسق للعقوبات من جانب بلداننا الأربعة على تجربة كوريا الشمالية الأخيرة.
وبحسب بلينكن، تستهدف التصنيفات الأمريكية مجموعة من الأنشطة بما في ذلك المشتريات غير المشروعة، وتوليد الإيرادات، والنشاط الإلكتروني الخبيث وانتشار الأسلحة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة الجهات الفاعلة التي تدعم الأنشطة غير المشروعة لكوريا الشمالية والعمل مع حلفائنا وشركائنا لحرمان بيونج يانج من الأموال اللازمة لتطوير برامجها الصاروخية وأسلحة الدمار الشامل المزعزعة للاستقرار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.. اتهامات علنية بالتجسس العسكري
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن اعتقال شخصين في إطار عملية أمنية واسعة استهدفت إحباط شبكة تجسس متطورة تعمل لصالح الحكومة الصينية، كانت تسعى لتجنيد عناصر من القوات المسلحة الأمريكية وجمع معلومات حساسة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فقد تم اعتقال المواطن الصيني ليرين لاي (39 عامًا) والمقيم الدائم في الولايات المتحدة يوانس تشن (38 عامًا)، في عمليتي دهم منفصلتين في ولايتي تكساس وكاليفورنيا.
وشملت العملية الأمنية الواسعة مداهمات منسقة في أربع مدن أمريكية هي: سان فرانسيسكو، هيوستن، بورتلاند، وسان دييغو، أسفرت عن مصادرة معدات إلكترونية ووثائق يعتقد أنها مرتبطة بعمليات تجسس لصالح جهاز الأمن القومي الصيني (MSS).
وفقًا للائحة الاتهام، يواجه المتهمان تهما تتعلق بالعمل كعملاء غير قانونيين لقوة أجنبية داخل الأراضي الأمريكية، ومحاولة التأثير على موظفين حكوميين وعسكريين أمريكيين لجمع معلومات سرية تتعلق بالبنية العسكرية والبشرية للقوات المسلحة.
وذكرت التحقيقات أن المشتبه بهما قاما بمحاولات تجنيد أفراد من البحرية الأمريكية، كما تورطا في تسليم مبالغ مالية سرية في أماكن عامة، منها "نقطة إسقاط" في منشأة ترفيهية بشمال كاليفورنيا.
وصرح المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، بأن العملية "جاءت بعد أشهر من المراقبة الدقيقة"، مشيرًا إلى أن "المتهمين عملا كجزء من شبكة أوسع تنفذ توجيهات مباشرة من الاستخبارات الصينية، في محاولة لاختراق مؤسسات أمريكية حساسة"، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد شركاء محتملين لهم داخل الولايات المتحدة.
من جهتها، أكدت وزارة العدل أن المتهمين سيقدمان إلى المحاكمة أمام محكمة فدرالية، حيث قد تصل العقوبات في حال إدانتهما إلى السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، إلى جانب غرامات مالية ضخمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خاصة على خلفية ملفات الأمن السيبراني والتجسس الصناعي والعسكري، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في السنوات الأخيرة عن تفكيك عدة شبكات تجسس مرتبطة بالصين، من بينها قضايا تورط فيها طلاب وباحثون علميون في جامعات أمريكية.