الإصابة تغيب لاعب المنتخب المغربي سفيان ديوب عن كأس الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تأكد رسميا غياب سفيان ديوب، الوافد الجديد عن المنتخب الوطني المغربي، عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بكوت ديفوار، مطلع السنة المقبلة، بسبب الإصابة التي تعرض لها رفقة فريقه.
وأوضح موقع “كوورة”، أن الفحوصات التي خضع إليها ديوب، أظهرت وجود كسر في مشط القدم اليمني، وهي الإصابة التي تلزم اللاعب بإجراء جراحة، وبعدها فترة من الراحة تمتد لشهرين.
وأشار المصدر ذاته، أن ديوب تواجد بالقائمة الموسعة التي أرسلها وليد الركراكي، للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في وقت سابق، ما يعني أنه كان ضمن مخططات الناخب الوطني، الذي سيعمل على إيجاد لاعب آخر يعوضه، إذ يمكن المناداة على سفيان بوفال، لاعب الريان القطري، أو ريان مايي، لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، أو مراد باتنة، لاعب الفتح السعودي.
ويفتتح المنتخب الوطني المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، “يفتتحها” يوم الأربعاء 17 يناير المقبل، بملاقاة تنزانيا بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو.
وسيخوض أسود الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يوم الأحد 21 يناير المقبل، أمام المنتخب الكونغو الديمقراطي، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بداية من الساعة الثالثة عصرا.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة زامبيا، يوم الأربعاء 24 يناير المقبل، على أرضية ملعب لوران بوكو، بمدينة سان بيدرو، بداية من الساعة التاسعة مساء.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي سفيان ديوب نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي سفيان ديوب نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024 نهائیات کأس الأمم الإفریقیة المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن عملية انتقاء لاعبي المنتخب المغربي المشاركين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب تمت وفق “معايير موضوعية صرفة”، تقوم على تحقيق توازن داخل المجموعة ومراعاة خصوصيات المنافسة القارية، مع التركيز على الانسجام الجماعي، جاهزية اللاعبين، ودينامية البدلاء.
وأوضح الركراكي، في تصريح بثته الصفحة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمس الخميس، أن الطاقم التقني استند في اختياراته إلى عناصر مرتبطة بـ“ضبط منظومة اللعب” ومتطلبات الأداء في المستوى العالي، مع إعطاء أهمية كبيرة للحالة البدنية الراهنة لكل لاعب باعتبارها إحدى المعايير الحاسمة في تحديد اللائحة النهائية.
وأضاف أن هذه اللائحة هي “ثمرة تفكير مطول امتد لأكثر من سنة ونصف”، مشدداً على أنه “لا وجود لتشكيلة مثالية”، وأن الخيارات تظل مرتبطة بسياق المنافسة ووضعية اللاعبين داخل أنديتهم.
وبخصوص وضعية اللاعب حمزة إيغمان، أكد الركراكي أنه “يتحمل مخاطر محسوبة” بإدراجه ضمن اللائحة الاحتياطية رفقة يوسف بلعمري، مضيفاً أن مدة غياب إيغمان قد تشهد تطوراً إيجابياً. كما أوضح أن بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، ويمكن استدعاؤه لتعزيز صفوف المنتخب متى استدعت الضرورة ذلك.
أما عن غياب الندوة الصحافية التي تُخصص عادة للإعلان عن اللائحة، فأشار الركراكي إلى أن الأمر “اختيار شخصي”، لافتاً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي تقديم اللائحة النهائية والشروع مباشرة في التجمع الإعدادي المرتقب خلال الأيام المقبلة، سعياً إلى “مسار ناجح ينتهي بالتتويج باللقب القاري”.