يستعد حزب مستقبل وطن إلى انطلاق مؤتمر جماهيري حاشد، اليوم، في منطقة الصوت والضوء عند سفح أهرامات الجيزة، إذ يعد هذا المؤتمر من أكبر الفعاليات التي نظمها حزب مستقبل وطن في مختلف محافظات الجمهورية؛ لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024.

مؤتمرات مستقبل وطن

ويواصل حزب مستقبل وطن، تنظيم مؤتمراته الجماهيرية الحاشدة في مختلف محافظات الجمهورية، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، والتواصل مع الأهالي في القرى والنجوع والمدن المختلفة.

وضمن سلسلة المؤتمرات التي عقدها الحزب، ينظم «مستقبل وطن» مؤتمرين جماهيريين اليوم، بالتزامن مع بدء التصويت على الانتخابات المصرية 2024 للمصريين في الخارج؛ لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.

الانتخابات الرئاسية 2024

وينظم حزب مستقبل وطن المؤتمرين الجماهيريين في منطقة الصوت والضوء بالجيزة، وكذلك في قاعة مركز الثقافة بمدينة موط بالداخلة الوادي الجديد؛ لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.

وشهدت مؤتمرات حزب مستقبل وطن لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، حضورا بالآلاف من قبل المواطنين في مختلف المحافظات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الصوت والضوء المرشح الرئاسی عبدالفتاح السیسی لدعم المرشح الرئاسی عبدالفتاح الانتخابات الرئاسیة 2024 حزب مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

أيها المرشح المحتمل للبرلمان: لحظة من فضلك

قبل أن تتخذ قرار الترشح، وقبل أن توزع صورك وابتساماتك في الشوارع، وقبل أن تجهّز اليافطات والشعارات، خذ لحظة من الصمت.. .

لحظة صادقة تسأل فيها نفسك: هل أنا جدير بتحمل مسؤولية وطن؟ هل أنا أستحق أن أكون نائبًا في برلمان مصر؟

إن قرار الترشح للبرلمان ليس شأنًا شخصيًا، ولا بابًا للوجاهة أو الثراء أو النفوذ، بل هو قرار وطني تتعلق به مصائر، وتُبنى عليه آمال، وقد يترتب عليه مستقبل أمة بأكملها.

أيها المرشح المحتمل…

إذا كنت تعتقد أن مقعد البرلمان سيمنحك فرصة لتسليط الضوء على اسمك أو تلميع صورتك، فأنت ترتكب خطيئة في حق وطنك، وتخون الأمانة قبل أن تُمنحها.

وإذا كنت تعتقد أن أموالك كفيلة بحجز المقعد مسبقًا، فأنت تعلن ضمنيًا أنك ستسترد أضعاف ما أنفقته من خلال طرق ملتوية، على حساب الوطن والمواطن.

وإذا كنت تخطط لاستخدام الدين كوسيلة لخداع البسطاء، فأنت لا تمثل الإيمان، بل تستغله، ولا تخدم الناس، بل توهمهم، وهذا قمة النصب السياسي.

وإذا كانت عصبيتك القبلية أو وجاهتك الاجتماعية هي سلاحك في السباق، فأنت بعيد كل البعد عن الدولة المدنية التي نطمح إليها، وعن وعي اللحظة الوطنية التي نعيشها.

وأنا هنا أثمّن ما اتخذته مؤسسات الدولة المعنية من خطوات جادة لتنظيم العملية الانتخابية وإحكام الرقابة على مساراتها.

ولأكون صريحًا، لو كان الأمر بيدي، لجعلت اختيار كل المرشحين يتم من خلال الأجهزة الوطنية المعنية وحدها، لا عن طريق التصويت العام.

فالمواطن - في ظل هذه المرحلة الدقيقة - ما زال تحكمه معايير نمطية، وأدوات متهالكة، قائمة على الدين والمال والانتماء القبلي، دون أن يلتفت إلى أصحاب الفكر والرؤية والثقافة.

وهنا تكمن خطورة ترك حرية الاختيار الكاملة لمجتمع لم يُشفَ بعد من أمراض الوعي السياسي، في توقيت تمر فيه مصر بتحديات مصيرية.

ومن الصدق أن نقول إن تكوين البرلمان الحالي كان سببًا رئيسيًا وحيويًا في تعقيد الملفات الكبرى التي تواجهها الدولة، سواء في الاقتصاد أو التعليم أو الصحة أو الثقافة أو العدالة الاجتماعية.

فقد افتقدت عملية التكوين إلى التنوع والتنسيق، ولم تراعِ ضرورة اختيار من يمتلكون الرؤية الحقيقية والفهم العميق للتعامل مع هذه الملفات المصيرية.

وهنا تبرز أهمية أن يمتلك النائب وعيًا استراتيجيًا يرتبط ديناميكيًا بواقع دائرته.

فالبرلماني الحقيقي ليس مجرد ناقل لمطالب الناس، بل مفكر وقائد رأي، قادر على فهم خريطة الموارد والفرص داخل دائرته، من ثروات طبيعية، أو موقع لوجستي، أو فرص استثمارية، أو طاقات بشرية كامنة.

هو نائب يتعامل مع دائرته كملف تنموي، يبحث عن فرص حقيقية للنهوض بها، ويملك من المهارات والمرونة ما يجعله قادرًا على بناء وصلات قوية بين دائرته وصنّاع القرار في الدولة، لا أن يكتفي بالمطالبة أو الصراخ أو الشكوى.

النائب الناجح هو من يصنع من تمثيله السياسي رافعة تنموية، تستثمر الموقع والصوت والسلطة في خدمة الناس، لا في خدمتهم بالشعارات فقط.

وأتمنى أن يكون تكوين البرلمان القادم - بغرفتيه الشورى والنواب - من رجال يمتلكون الوعي، والرؤية، والقدرة على تفكيك طلاسم كثير من الأزمات التي تدور داخل دائرة ضيقة، وتكاد تختنق بها الدولة والمجتمع معًا.

البرلمان ليس مضافة اجتماعية، ولا صالة مجاملات، بل مؤسسة تشريعية تراقب وتُحاسب وتُشرّع.

البرلماني الحقيقي ليس من يملأ الشاشة صخبًا، بل من يملأ ملفات الوطن فهمًا ووعيًا وحلولًا.

نحتاج إلى نائب يرى أبعد من صندوق الانتخابات، ويفكر أعمق من مصالحه الضيقة، ويستشعر ألم المواطن لا جيب المستثمر، ويخدم الوطن لا فصيلًا أو جماعة أو عائلة.

إن البرلمان اليوم في حاجة إلى رجال دولة، لا رجال دعاية.

إلى ضمائر حيّة، لا أصوات مرتفعة.

إلى وعي عميق، لا شعارات مكررة.

فهل تملك هذه المؤهلات؟

هل تجرؤ على أن تكون نائبًا للوطن، لا نائبًا لنفسك؟

إن لم تكن مستعدًا لذلك، فالرجاء: لا تترشح.

فالوطن تعب.. .والمواطن أرهقته الخيبات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • "أضخم فيلم عربي كله ضرب ".. تركي آل الشيخ يروج لفيلم The Seven Dogs
  • الرئيس السيسي يهنئ المصريين بعيد الأضحي المبارك
  • عاجل - صلاة عيد الأضحى من مسحد مصر بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسي (بث مباشر)
  • استعدادات مكثفة في الغربية لاستقبال عيد الأضحى وتزيين الشوارع بتهنئة من الرئيس السيسي
  • أضحى الخير 2025.. مبادرة لدعم الأسر الأولى بالرعاية بتوجيهات الرئيس السيسي
  • من مؤتمر مستقبل لبنان.. هذا ما دعا إليه الخير!
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الرئيس السيسي يضع خارطة طريق لتعظيم أصول الدولة وتحفيز الاستثمار
  • أيها المرشح المحتمل للبرلمان: لحظة من فضلك
  • برلماني: زيارة السيسي للإمارات تعكس رؤية مصرية ثابتة لدعم الاستقرار الإقليمي