ألمانيا تعتقل فرنسية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ألقت السلطات الألمانية، الخميس، القبض على امرأة بدعوى "ارتكابها جرائم حرب في سوريا بعد انضمامها إلى تنظيم داعش الإرهابي" وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال المدعي الفيدرالي الألماني، إنه تم القبض على هذه السيدة الفرنسية، الثلاثاء الماضي، في مدينة ترير غربي البلاد.
وجاء في بيان المدعي العام "يشتبه في أن تكون هذه السيدة، قد شاركت كعضو في منظمتين إرهابيتين أجنبيتين".
ويعتقد أنها سافرت إلى سوريا في سبتمبر 2013، حيث انضمت لأول مرة إلى ما يعرف بـ"جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا في ذلك الوقت، وتزوجت أحد مقاتلي الجماعة.
وفي نوفمبر 2013، انضم الزوجان إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش".
وعلى مدى أكثر من عقد، عاشت سوريا على وقع حرب أهلية اندلعت في أعقاب حملة القمع الوحشية التي شنتها الحكومة على الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2011.
وحمل المتظاهرون السلاح وتحولت الاضطرابات في النهاية إلى حرب أهلية اجتذبت المتطرفين الإسلاميين والمقاتلين من جميع أنحاء العالم.
وأثناء وجودها في سوريا، يعتقد أن المتهمة حاولت إقناع أشخاص آخرين، يعيشون في ألمانيا، بالذهاب إلى سوريا والانضمام لـ"جبهة النصرة".
وساعدت المشتبه بها زوجها على شراء معدات عسكرية لتنظيم داعش، بحسب لائحة الاتهامات.
وفي مناسبتين، عندما كان زوجها بعيدا في مهمات قتالية، أقامت في منازل نساء احتلها تنظيم "داعش" بعد طرد مالكيها الأصليين، وهو ما تعتبره ألمانيا "جريمة حرب ضد الممتلكات".
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمة عادت إلى ألمانيا في بداية عام 2014، لكنها ظلت عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية حتى فبراير 2015 على الأقل. ولم يتضح على الفور سبب بقائها في ألمانيا باعتبارها مواطنة فرنسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـقسد
رام الله - دنيا الوطن
كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة.
وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط".
كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح".
وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن".
وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.
ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.