تعرض مسجدان في مدينة هانوفر الألمانية لاعتداء نفذه مجهولون وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

 

وقال إبراهيم كدك، رئيس جمعية مسجد آيا صوفيا التابعة لاتحاد "ميلي غوروش" الإسلامي، لوكالة "الأناضول"، إن آثار الاعتداء تم اكتشافها في ساعات الصباح، مشيرًا إلى أن أبناء الجالية تلقوا الخبر بصدمة وحزن كبيرين.

 

وأضاف أن الشرطة بدأت تحقيقاتها بعد الإبلاغ عن الحادث، فيما لا تزال هوية المهاجمين مجهولة حتى الآن.

 

وأشار المكتب الاتحادي للجرائم في ألمانيا إلى أنه تم تسجيل 930 جريمة مرتبطة بمعاداة الإسلام خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، من بينها 31 هجومًا استهدف مساجد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هانوفر الإسلام مسجد شرطة حادث

إقرأ أيضاً:

ماهي البشعة وحكمها في الإسلام ؟

ما البشعة وما حكمها؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور حماد الشريف وقال البشعة عادة كانت شائعة في القبائل العربية في البادية والحضر. وصفتها : أنه إذا كان هناك شخص متهم في سرقة ونحوها ، فإنه يؤخذ لشخص يسمى : المُبَشّع ، ويقوم هذا الشخص بتسخين قطعة حديد مستديرة حتى تصل إلى حد الاحمرار ويطلب من المتهم لعقها ، فإن لم تصبه بأذى ، فهو برئ ، وإن أصابته أو أبي أن يلعقها فهو مدان .

وهذه العادة عادة سيئة من عادات الجاهلية المنكرة، تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية القائمة على العدل والرحمة؛ وتتعارض مع القاعدة الشرعية (البينة على من ادعى واليمين على من أنكر) فلا يجوز العمل بها في شريعة الإسلام ، التي تحارب الظلم والجهل.

 

وقال تعاالي قال تعالى : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) أي : من عمل بما أمره الله ورسوله ، وترك ما نهاه الله عنه ورسوله ، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته ، ويجعله مرافقا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة ، وهم الصديقون ، ثم الشهداء ، ثم عموم المؤمنين وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم .
ثم أثنى عليهم تعالى فقال : ( وحسن أولئك رفيقا )
وقال البخاري : حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عروة ، عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة " وكان في شكواه التي قبض فيه ، فأخذته بحة شديدة فسمعته يقول : ( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) فعلمت أنه خير .
وكذا رواه مسلم من حديث شعبة ، عن سعد بن إبراهيم به .
وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر : " اللهم في الرفيق الأعلى " ثلاثا ثم قضى ، عليه أفضل الصلاة والتسليم .

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: تضرر خط أنابيب نفط في ولاية براندينبرج
  • اعتداء على مسجدين في ألمانيا بعبارات استفزازية.. ماذا كتبوا؟
  • ميرتس: ألمانيا غير معنية بانتقادات ترامب لسياسة الهجرة في أوروبا
  • اعتداء وحشي على أسرى مُفرج عنهم قرب القدس
  • إصابة 3 أسرى فلسطينيين إثر اعتداء العدو الإسرائيلي فور الإفراج عنهم
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر
  • وظائف وزارة العمل في ألمانيا.. قدم الآن
  • ماهي البشعة وحكمها في الإسلام ؟
  • نجم ألمانيا يواجه خطر الغياب الطويل