بعد 8 سنوات اعتقال.. ليبيا تطلق سراح معتقلي حماس
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أطلقت السلطات الليبية، الجمعة، سراح عدد من معتقلين حركة "حماس"، المحتجزين في البلاد، منذ نحو 8 أعوام.
ووفق مصادر، فإن الإفراج عن المعتقلين المذكورين تم عبر وساطة تركية.
والمفرج عنهم الأربعة، وصلوا إلى مدينة إسطنبول التركية، رفقة مسؤول ليبي رفيع المستوى، وهم: مروان الأشقر ويحمل درجة الدكتوراة في علوم البيئة، ونصيب محمد شبير طالب دراسات عليا في الهندسة، ومؤيد جمال عابد طالب دراسات عليا في الهندسة، وبراء مروان الأشقر طالب في الهندسة أيضا.
وقالت المصادر، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبدالحميد الدبيبة، مارس ضغطا لإطلاق سراح المعتقلين، بالتزامن مع اندلاع العدوان على قطاع غزة، ونجح في ذلك أخيرا، رغم الضغوط التي مورست عليه من أطراف عدة.
وأكدت المصادر، أن المعتقلين جرى الإفراج عنهم منذ شهر تقريبا، بعد أن نقضت المحكمة العليا الليبية في طرابلس الحكم السابق الصادر بحقهم، وأعادت المحاكمة في دائرة أخرى، التي قضت بالإفراج عنهم فورا، لكن السلطات تحفظت عليهم مؤقتا لحين إجراء ترتيبات أمنية تضمن نقلهم بسلامة خارج البلاد.
اقرأ أيضاً
تحت ضغط شعبي.. قضاء ليبيا ينظر في الإفراج عن 4 أعضاء بـ"حماس"
وتناقل ناشطون، صورة للمفرج عنهم وهم في طريقهم إلى تركيا عبر طائرة خاصة.
وكانت محكمة ليبية أصدرت في شباط/ فبراير 2019 أحكاما مشددة تتراوح ما بين 17 و22 عاما بحق الأربعة، وجميعهم كانوا يدرسون في الجامعات الليبية.
ووجهت لهم المحكمة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، التي كان يرأسها فايز السراح في حينه، تهم "تشكيل تنظيم أجنبي سري على الأراضي الليبية، وحيازة السلاح، والتآمر على أمن الدولة، وتهريب أسلحة".
وكان الفلسطينيون الأربعة يقبعون في سجن "الردع" قرب منطقة "معيتيقة" بطرابلس، وقد اعتقلوا في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 من أماكن سكنهم في العاصمة الليبية، بعد أن داهمت مجموعة مسلحة منازلهم.
اقرأ أيضاً
صحيفة: وساطة تركية للإفراج عن معتقلين لحماس في ليبيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معتقلي حماس ليبيا الدبيبة وساطة تركية حماس
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر يدعو لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين ويشيد بحرية التعبير
أعرب البابا عن تضامنه مع الصحفيين المسجونين بسبب سعيهم لكشف الحقيقة، معتبرا معاناتهم "تحديا لضمير الأمم والمجتمع الدولي"، ومؤكدا على مسؤولية الجميع في حماية حرية الصحافة. اعلان
في أول لقاء له مع الصحفيين بعد انتخابه، دعا البابا ليو الرابع عشر، يوم الاثنين، إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين حول العالم، مشددا على أهمية "الهبة الثمينة لحرية التعبير والصحافة"، وذلك خلال استقبال رسمي في قاعة الفاتيكان حضره آلاف الصحفيين الذين توافدوا إلى روما لتغطية انتخابه كأول بابا من أصول أمريكية.
وحظي البابا البالغ من العمر 69 عاما، والذي انتخب الأسبوع الماضي بعد اجتماع سري استمر 24 ساعة، بتصفيق حار لدى دخوله القاعة، حيث وجه رسالة قوية للصحفيين داعيا إياهم لاستخدام الكلمة من أجل السلام، ورفض الحرب، وإيصال صوت المهمشين.
وقال الحبر الأعظم الجديد الذي تم انتخابه خلفا للراحل البابا فرنسيس: "الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود، خصوصا من يغطون الحروب رغم الأخطار، نموذجا للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحق الشعوب في المعرفة. لأن الأفراد المطلعين وحدهم هم من يستطيعون اتخاذ خياراتهم بحرية".
Relatedفي أول نداء له.. البابا ليو الرابع عشر: "كفى حروبًا"في أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟وأعرب البابا عن تضامنه مع الصحفيين المسجونين بسبب سعيهم لكشف الحقيقة، معتبرا معاناتهم "تحديا لضمير الأمم والمجتمع الدولي"، ومؤكدا على مسؤولية الجميع في حماية حرية الصحافة.
ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان اللقاء الذي عقده البابا فرنسيس عام 2013 مع الصحفيين عقب انتخابه كأول بابا من أمريكا اللاتينية، حين شرح اختياره للاسم تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي، وأعلن رغبته في "كنيسة فقيرة وللفقراء".
وكان فرنسيس قد دافع مرارا عن حرية الصحافة خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاما، وناشد في يناير الماضي إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين خلال فعالية إعلامية في إطار السنة المقدسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة