النواب الأمريكي يطرد النائب الكذاب جورج سانتوس .. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وافق أعضاء مجلس النواب الأميركي، بالأغلبية على طرد النائب الجمهوري جورج سانتوس، بعد أن حاصرته اتهامات عديدة، خاصة ممارسة الكذب على نطاق واسع.
وصوت 311 عضو في الكونغرس الأمريكي على طرد سانتوس، فيما صوت 114 عضوا ضد ذلك، وامتنع اثنان عن التصويت. ويلزم تمرير القرار تصويت 290 مشرعا.
وتم طرح مشروع قرار طرد سانتوس في 17 نوفمبر من قبل رئيس لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب مايكل جيست بعد إصدار اللجنة تقريرا من 56 صفحة، قالت إنه يحتوي على أدلة مهمة على انتهاك سانتوس للقانون.
وطبقا للدستور الأميركي، يمكن للبرلمان فصل أحد أعضائه لكن بشرط موافقة الثلثين، وهو ما تم في حالة سانتوس، علما بأن الحزب الجمهوري يملك أغلبية ضئيلة في المجلس.
ونجا جورج سانتوس من تصويتين سابقين لطرده من المجلس وكان عضوا عن ولاية نيويورك، ويبلغ من العمر (35 عاما)، ووصل إلى البرلمان بعد انتخابات التجديد النصفي في عام 2022.
وذكرت لجنة الأخلاق في مجلس النواب أن سانتوس استغل أموال الحملات الانتخابية في مشتريات شخصية مثل السلع الفاخرة، وذلك بعد أن فتحت تحقيقا إثر تراكم الشبهات حوله.
ورد النائب المطرود على المنتقدين بأن ما حدث له "بلطجة" والاتهامات بأنها "افتراءات".
وأصبح سانتوس سادس عضو في الكونغرس الأمريكي في التاريخ يتم طرده من مجلس النواب بالكونغرس.
وأفادت وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق أن سانتوس، اتهم بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال وتزوير
وجاء في تقرير الوزارة: "عضو الكونغرس سانتوس متهم بالتآمر والاحتيال عبر الإنترنت، والإدلاء بمعلومات زائفة، وتزوير السجلات وانتحال الشخصية، والاحتيال على بطاقات الائتمان".
وذكر تقرير وزارة العدل أن سانتوس متهم بـ 23 تهمة، وتشير الوزارة إلى أنه تم إرسال المواد إلى المحكمة الجزئية في نيويورك
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جورج سانتوس ولاية نيويورك جورج سانتوس مجلس النواب الاميركي ولاية نيويورك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو في الكونغرس الأميركي: الشرع منفتح على السلام مع إسرائيل ومستعد لبحث قضية الجولان
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى انفتاحاً تجاه إقامة سلام مع إسرائيل، مشيراً إلى استعداده لبحث ملف هضبة الجولان، بشرط الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيم البلاد.
وفي مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم، أشار ستوتزمان، الذي زار إسرائيل مؤخراً برفقة زميله أندرو كلايد، إلى أن الشرع "قال الأمور الصحيحة"، لكن التحدي يكمن في أفعاله اليومية، مضيفاً: "الشعب السوري يريد أن يبني حياته مجدداً، ويجب منحه فرصة لذلك".
وحول خلفية الشرع، التي ارتبطت سابقاً بتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، أكد ستوتزمان أن الرئيس السوري "بحاجة إلى إثبات تغيّره"، موضحاً: "أنا مستعد لمنحه فرصة، لكن عليه أن يبرهن أنه لا يسلك طريق الدكتاتورية أو الإرهاب".
وفي ما يخص العلاقات الخارجية، لفت ستوتزمان إلى أن الشرع ينوي السماح لإيران بفتح سفارة في دمشق، مع فرض قيود على منح التأشيرات للإيرانيين، معرباً عن أمله بأن يقتدي الشرع بنهج السعودية والإمارات لا قطر، في تشكيل حكومته.
واتهم ستوتزمان الدوحة بـ"احتمال دعم حماس وتمويل الإرهاب"، كما حذّر من تأثير تمويلها لبعض الجامعات الأميركية على الخطاب السياسي في الولايات المتحدة، قائلاً: "هذا التمويل قد يصوغ خطاباً معادياً لإسرائيل".
وختم بالقول: "علينا أن نطرح الأسئلة الصحيحة: هل أنتم مع السلام؟ مع الازدهار؟ وهل تؤيدون حق إسرائيل في العيش بأمان؟".