مشاريع مستدامة للحفاظ على البيئة في منشآت الإمارات للخدمات الصحية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي: الخليج
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تنفيذ عدد من المشاريع المستدامة في منشآتها الصحية، بما ينسجم مع عام الاستدامة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «اليوم للغد»، وتزامناً مع الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمة تحقيق الاستدامة، من خلال توجيه جهودها نحو تطوير وتنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى تقليل استهلاك الموارد الطبيعية، وتسهم في تقليل الانبعاثات الضارة، وغازات الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الحياة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وتضمنت المشاريع التي نفذتها المؤسسة في منشآتها، مشروع توريد جهاز الروبوت الآلي للتواجد عن بعد، والمعروف باسم «تليبريزنس روبوت»، وهو تقنية مبتكرة تعمل على نقل صورة ثلاثية الأبعاد للشخص وصوته إلى الجهاز الذي يتحكم به، ما يسمح للطبيب بالتفاعل والتواصل مع المرضى في المستشفيات وغرف العزل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تزعم تحذير لبنان من ضربة استهدفت منشآت حزب الله
صرح مسؤولون إسرائيليون اليوم السبت بأن بيروت لم تستجب للتحذير الإسرائيلي المسبق بأنها تخطط لضرب أهداف من وحدة حزب الله الجوية في الضاحية، وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة كان الإسرائيلية.
وأفادت "كان" بأن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا لبنان بنيتهم ضرب البنية التحتية للطائرات المسيرة التابعة لحزب الله، الوحدة 127، قبل أسبوع، إلا أن الحكومة أو الجيش اللبناني لم يصدر أي رد.
ووقع الهجوم على الوحدة 127 يوم الخميس.
كان "رئيس شؤون لبنان" في سلاح الجو الإسرائيلي، ضابط المخابرات المقدم ن.، يتتبع الوحدة 127 التابعة لحزب الله لأكثر من عامين وتتولى الوحدة مسؤولية استيراد وتصنيع ونشر مختلف الطائرات المسيرة من لبنان إلى دولة الاحتلال.
وأكد المقدم ن.: "أصبنا سبعة أهداف: خمسة في بيروت واثنان في جنوب لبنان".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الخميس، استهداف بشكل خاص أحياء الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بالإضافة إلى عدد من المباني المحددة.
وأضاف أن هذه المواقع "أُنشئت عمدًا في قلب تجمع سكاني مدني في منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت".
وُجهت تحذيرات إخلاء للسكان اللبنانيين قبل الهجوم.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الإنذارات في الضاحية الجنوبية تسببت في حالة من الذعر والقلق بين سكان بيروت، الذين كان الكثير منهم يستعدون لاحتفالات عيد الأضحى، حيث صدرت الإنذارات لعدة مبانٍ في مناطق مختلفة من الضاحية في آن واحد.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ردًا على إدانات الرئيس اللبناني جوزيف عون للهجوم، قائلًا: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، عليكم ضمان تطبيق الجيش اللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار تطبيقًا فعليًا، وليس من خلال عروض منسقة"، حسبما زعمت قناة كان.