أمين عام حزب الله السابق ينتقد موقف الحزب ويدعو لنصرة غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا أمين عام حزب الله السابق صبحي الطفيلي إلى نصرة غزة التي قال إنها "تواجه عدوا جبانا مُفسِدا في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات".
واتهم الطفيلي الغرب بمؤازرة العدوان و"يدعمه بكل بوسائل الفتك والدمار".
وهاجم الطفيلي الحكام العرب واتهم بعضهم بدعم العدوان على قطاع غزة.
كما هاجم الطفيلي محور المقاومة، واعتبر أنه لم يقم بواجب النصرة لغزة.
وقلل من هجمات حزب الله ضد قوات الاحتلال معتبرا أنها "مجرد قذائف بين طرفَي الحدود لا تضرّ عدوّا ولا تنصر مسلمًا".
#غزة تواجه عدوا جباناً مُفسِدا في الأرض يقتل الأطفال بالطائرات، يؤازره غرب متوحّش يدعمه بكل بوسائل الفتك والدمار.
ومن خلفها حكام عرب خونة أرجاس أنجاس يَسْتَعدون الصهاينة عليها، ويدعمونهم بما يستطعون.
وأدعياء محور ممانع مقاوم جلد الأمة دهراً، وقتل أطفالها، وهدم ديارها، وشرّد…
والطفيلي معروف بانتقاداته اللاذعة لحزب الله ولإيران.
يذكر أن الطفيلي مع بداية الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، شارك مع الحرس الثوري ومجموعة من قيادات العمل الإسلامي والميداني في تأسيس حزب الله اللبناني، وانتخب أول أمين عام لحزب الله اللبناني وذلك في العام 1989.
في العام 1991م، جرت انتخابات ثانية في حزب الله وانتخب فيها عباس الموسوي خلفا له، فعاد الشيخ صبحي الطفيلي واحداً من أعضاء مجلس شورى حزب الله.
بعد وفاة الموسوي بدأ التباين بين القيادة الجديدة لحزب الله والشيخ صبحي الطفيلي، الذي كان له العديد من الملاحظات خاصة على العمل السياسي لحزب الله، كما كان له اعتراض على شخصنة الحزب وربط الأمور كلها بشخص واحد والابتعاد عن منطق الشورى.
في عام 1998 اتخذ حزب الله قرارا بفصل الشيخ الطفيلي من صفوفه.
ومنذ العدوان على غزة هاجم حزب الله العديد من الأهداف الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، لكنه لم يوسع استهدافاته وبقيت ضمن قواعد اشتباك محدودة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله صبحي الطفيلي غزة غزة حزب الله صبحي الطفيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.