اليابان وفرنسا تضعان خارطة طريق للتعاون الأمني في المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وضعت الحكومتان اليابانية والفرنسية خارطة طريق جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتعاون في المجال الأمني.
وذكرت وكالة رويترز أنه تم الإعلان عن خريطة الطريق تماشيا مع محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرت يوم السبت خلال إقامة الزعيم الياباني في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقول خريطة الطريق إن اليابان وفرنسا تعارضان بشدة المحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة. ومن المقرر أن يعقد البلدان قريبا اجتماعا لفريق عمل ثنائي حول الأمن الاقتصادي، وفقا لخارطة الطريق.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أجرى كيشيدا محادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وندد كيشيدا باحتجاز سفينة تديرها شركة يابانية من قبل مسلحي الحوثي اليمنيين الموالين لإيران في البحر الأحمر الشهر الماضي.
وطلب من رئيسي حث الحوثيين على إطلاق سراح أفراد طاقم السفينة مبكرا وممارسة ضبط النفس.
وناقش الزعيمان أيضا الوضع في قطاع غزة وسط القتال بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وأوضح رئيسي موقف بلاده بشأن هذه المسألة.
كما تبادل كيشيدا ورئيسي وجهات النظر حول قضية التطوير النووي الإيراني.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بتصريحات وزير الدفاع الأمريكي: إساءة غير مقبولة وتصعيد مرفوض
أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووصفته بأنها “مسيئة” و”مؤسفة”، مؤكدة أنها قدمت احتجاجاً رسمياً لدى واشنطن على هذه التصريحات التي اعتبرتها متعمدة في تجاهل دعوات السلام من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وجاء في بيان الوزارة أن هيغسيث تجاهل بشكل مقصود دعوات السلام والتنمية في المنطقة، وروّج لسياسات وأفكار “عقلية الحرب الباردة” التي تشجع على المواجهة بين الكتل، مشوهًا سمعة الصين بادعاءات وصفها بالتشهيرية، واتهامها زوراً بأنها تشكل “خطراً” في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة هي من نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وأثرت التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، محولة إياها إلى “برميل بارود”.
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، محذراً من “خطر حقيقي ووشيك” تسببه الصين، مؤكداً أن أي محاولة لغزو تايوان ستترتب عليها “عواقب وخيمة”.
تصريحات هيغسيث جاءت خلال مشاركته في منتدى شانغريلا الأمني في سنغافورة، الذي يُعتبر أبرز تجمع لوزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في آسيا، مما زاد من حدة التوتر بين واشنطن وبكين في ملف تايوان والقضايا الإقليمية.