رئيس "إكسون موبيل" التنفيذي: يجب التركيز على خفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، دارين وودز، إن الدول بحاجة للتركيز على تقليل الانبعاثات، بعكس الدعوات إلى الاتزام الجماعي بالتخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري.
وأضاف خلال مقابلة على هامش مؤتمر الأطراف (COP28) أن بعض الأطراف ترى أن نجاح المؤتمر مرهون فقط بالاتفاق على التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري، الذي يشكل حرقه المحرك الرئيسي لأزمة المناخ.
وقال وودز في مقابلة مع "سي إن بي سي": "أعتقد أن ما يجب على المجتمع التركيز عليه هو المشكلة الحقيقية هنا، وهي الانبعاثات".
وأضاف: "التحدي هنا هو القضاء على الانبعاثات. كيف نفعل ذلك سوف يعتمد على أين ستذهب التكنولوجيا، وماهية الظروف المتاحة، ومصدر أو مكان صدور تلك الانبعاثات".
ولا يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل بوجود حل واحد مناسب لكافة الأطراف، قائلا إنه لا يوجد هناك "مقاسًا واحدًا يناسب الجميع".
وأشار إلى أن عملية التغيير التدريجي والخروج من نظام الطاقة الحالي وبدء شيء جديد تمامًا "ستكون عملية طويلة وستكون مكلفة للغاية".
"بدلاً من ذلك، ما يجب أن ننظر إليه هو كيف ننتقل من ما نحن فيه اليوم إلى مستقبل ذي انبعاثات أقل، وهذا ينطوي على تغييرات تدريجية في بعض المجالات. ومن المؤكد أنها تنطوي على طاقة الرياح والطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية، ولكنها تنطوي أيضًا على إزالة الكربون مما لدينا حاليًا"، بحسب تعبيره.
وقال وودز إن هناك خيارات حاليا للبدء في خفض كثافة الكربون للتكنولوجيات الحالية "بتكلفة أقل بكثير".
وقال "أبقِ عقلك منفتحًا على مجموعة متنوعة من الحلول المختلفة وتأكد من أن العمل الذي يقوم به الجميع يركز على مجالات القوة التي يمكننا تحقيق أكبر قدر من التخفيض فيها بشكل أسرع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: «نسعى لتحقيق مزيج طاقة متوازن عبر زيادة الإنتاج وخفض الانبعاثات»
أكد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، أن الطاقة أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي، مشيرا إلى جهود مصر للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل من خلال اتباع نهج متوازن يجمع بين زيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز، وما يرتبط بها من جهود خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، إلى جانب التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين، بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة تسهم في تحقيق أمن الطاقة.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم، الخميس، أن الوزير شارك كمتحدث رئيس في الجلسة الوزارية تحت عنوان "مسارات لمشهد طاقة مرن"، المنعقدة ضمن فعاليات الندوة الدولية التاسعة التي تنظمها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بالعاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة كل من: ديلسي إلوينا رودريغيز، نائبة الرئيس ووزيرة السلطة الشعبية لشؤون الهيدروكربونات بدولة فنزويلا، وأنطونيو أوبورو أوندو، وزير الهيدروكربونات وتنمية التعدين بغينيا الاستوائية، ومختار باباييف، ممثل رئيس جمهورية أذربيجان لشؤون المناخ، ولاري كومير، نائب وزير الطاقة والمعادن بمقاطعة ألبرتا في كندا، وبيرام سولي ديوب، وزير الطاقة والنفط والتعدين بدولة السنغال، وآنا بالاسيو، وزيرة الخارجية السابقة بدولة إسبانيا.
وتطرق بدوي إلى الدور المهم والمحوري للتعاون والتكامل الإقليمي والدولي في ضمان مستقبل طاقة آمن ومستدام، لافتًا إلى جهود قطاع البترول المصري في إقامة شراكات مع مختلف الأطراف المعنيين بصناعة الطاقة، تقوم على المنفعة المتبادلة وتحقيق المصالح المشتركة، والتي توّجت بالعديد من الشراكات الاستراتيجية ومشروعات الربط البيني في مجال الطاقة مع عدد من الدول مثل قبرص، واليونان، والسعودية، وكذلك الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ومجالات خفض الانبعاثات وإزالة الكربون.
وذكر الوزير أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، بالاعتماد على موقعها الاستراتيجي، والاستفادة من مواردها وأصولها، وما لديها من بنية تحتية متميزة.
كما استعرض سياسات الإصلاح التي انتهجها القطاع لتشجيع الشركاء على ضخ مزيد من الاستثمارات وجذب مستثمرين جدد، التي تتضمن تحديث شروط اتفاقيات الامتياز، وإطلاق حزمة من المحفزات، بما يسهم في ضمان استدامة سداد مستحقات الشركاء، وتقديم حوافز للإنتاج المضاف لتشجيع الشركاء على تكثيف عمليات البحث والاستكشاف، لافتًا إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية لتعزيز الإنتاج، خاصة في الحقول المتقادمة والمناطق الحدودية.