في الذكرى الـ 151 لنشأة الصحافة القبطية.. تعرف على أبرز 5 مطبوعات منها
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 3 ديسمبر، بعيد الصحافة القبطية ومرور 151 سنة على نشأة الصحافة القبطية وخدمتها للكنيسة والمجتمع المصري.
أبرز 5 صحف ودوريات قبطيةوتستعرض «الوطن» أبرز الصحف القبطية التي ما زالت تصدر حتى الآن وتعبر عن وجهة نظر الكنيسة والمجتمع المصري وهم:
- مجلة الكرازة: تأسست عام 1965، على يد البابا شنودة الثالث حينما كان أسقفا للتعليم والمعاهد الدينية، تمت طبع المجلة شهريًا باستمرار حتى توقفت في أكتوبر 1967، إلا أنها عادت لتصدر من جديد عام 1972 بعد تنصيب المتنيح البابا شنودة كبطريرك، في هذه المرحلة، أصبحت المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجذبت اهتمام القرّاء بفضل محتواها المتنوع والمتخصص.
- مجلة مرقس: تأسست عام 1956، وتصدرها دير القديس أبو مقار بوادي النطرون، تهتم بالفكر المسيحي والثقافة القبطية، وتستهدف الشباب والخدام.
- مجلة مدارس الأحد: في العام 1947، شهدت ميلاد مجلة تعليمية رائدة، نشأت بهدف نشر الوعي الروحي المسيحي وتعزيز الثقافة القبطية.
كانت هذه المجلة المميزة نتاج جهود بيت مدارس الأحد القبطي، الذين ركزوا على توجيه الاهتمام نحو تعزيز الفهم الروحي والثقافي في المجتمع.
في عام 1949، تولى رئاسة التحرير الأستاذ نظير جيد، (البابا شنودة)، من خلال قيادته، أصبحت المجلة مصدرًا رئيسيًا لنقل الرسالة المسيحية وتعزيز الهوية القبطية، تركز المجلة على خدمة جميع فئات خدام الكنيسة، بغض النظر عن اختلاف تخصصاتهم أو أنواع خدماتهم.
- جريدة وطني: تأسست عام 1958، وتصدر يوم الأحد، تهتم بالقضايا العالمية والإقليمية والمحلية، وتسعى إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
- مجلة رسالة الكنيسة: تأسست عام 1990، على يد القمص ميخائيل جرجس صليب، أب اعتراف البابا تواضروس، وتصدر عن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور، تهتم بالقضايا الدينية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة القبطية احتفالية الصحافة القبطية عيد الصحافة القبطية تأسست عام
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listكان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.
اختفى كل شيء في ثوان
وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.
إعلانوقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".
ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".
ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.
ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".
وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".
نريد العودة إلى ديارناومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.
وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".
إعلان
وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.
واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".
وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".