مديرية جبن بالضالع تشهد مسيرة جماهيرية ووقفة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية جبن في محافظة الضالع اليوم، مسيرة جماهيرية ووقفة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتنديدًا بمجازر العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وتأييداً لقرارات القيادة الثورية.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة جبن، وتقدمها مديرو المديرية صالح الغرباني والمؤسسة المحلية للمياه صالح إسحاق والتعليم الفني وليد الذلحاسي، والمكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية، الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني والمجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والانتهاكات للأنظمة والقوانين الإنسانية والدولية.
وأدان بيان صادر عن المسيرة والوقفة مسلسل القتل والاجرام المستمر من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الشعب الفلسطيني واستهداف الأطفال والنساء والاطفال الخدج داخل المستشفيات وقتل المرضى في جرائم حرب مكتملة الأركان.
وعبر البيان عن خيبة الأمل لدى شعوب الأمة العربية والإسلامية، إزاء مخرجات القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض وبما خرجت به من قرارات مذلة ومخزية.
وأكد الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة، والتعبئة العامة لأي خيارات قائمة في المعركة.
وجدد البيان التأييدهم المطلق لكل القرارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة لدعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بالمزيد من الضربات الصاروخية وسلاح الجو المسير إلى العمق الصهيوني.
ودعا الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كل الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة الأشقاء في فلسطين.. مؤكدا ضرورة التفاعل الجاد مع حملات المقاطعة الاقتصادية لبضائع العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.