قال رئيس قسم الكتب والمعارض بمؤسسة «الأيام» حسن علي إنه ونظرًا لأهمية المعرض في إثراء الحركة الثقافية بالمملكة تم تنظيم زيارات لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، حيث زارت المعرض يوم أمس حوالي 20 مدرسة، مؤكدًا أهمية الزيارات الطلابية لمثل هذه المعارض وما ستعكسه زيارتهم من آثار إيجابية على مستواهم الدراسي.

قالت نيلة علي خليفة مؤسسة مجلة الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر أن اليوم الثاني من معرض المكتبات المحلية، والتي تنظمه مكتبة الأيام - كشكول كان ممتازًا من حيث الإقبال، مؤكدة ازدياد أعداد الحضور المتحمس للقراءة والاطلاع بالمعرض. وقالت خليفة إن مجلة الثقافة تختص بنشر مختلف الجوانب الثقافية كالبحوث والألعاب الشعبية والأكلات الشعبية والملابس الشعبية، مؤكدة أن المجلة تقوم بنشر الأبحاث العلمية المختصة بالثقافة الشعبية من مختلف دول العالم كالخليج والهند والعراق، مؤكدة أنها تُنشر ورقيًا بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية. وشكرت خليفة مكتبة «الأيام» على إنعاش ذكريات المعارض الدولية للكتاب مشيرة إلى أن الجو العام بالمعرض حيوي وجميل للغاية، ويبعث على السرور خاصة في ظل رؤية الجمهور المتعطش للقراءة والاطلاع. وقالت ساجدة سيد محمود ممثلة مكتبة دار رؤى بمعرض المكتبات المحلية أن الحضور في المعرض بيومه الثاني كان كالمتوقع فأعداد الجماهير كانت أكثر من اليوم الأول. وذكرت محمود أن مكتبة دار رؤى تقوم بتقديم العديد من الأعمال والكتب والخواطر وكتب الأطفال والقصص والروايات بإصدارات حديثة، مؤكدة أن استقبال طلاب المدارس في المعرض قد زاد جمالية الجو العام بالمعرض، إضافة إلى أنها خطوة ممتازة لتغيير أجواء الدراسة قبل الامتحانات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وسط حضور أمني لافت ..حجاج بيت الله يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

مني (السعودية) "أ ف ب": أدّى الحجاج اليوم آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم.

ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي جمرة العقبة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى الواقع على مشارف مدينة مكة المكرمة.

وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه.

وإذ تقام غالبية مناسك الحج على مدى أيام عدة غالبا في الهواء الطلق، فقد شهد هذا العام أيضا حرارة شديدة، إذ بلغت اليوم في منى 42 درجة مئوية.

وبعد أداء الشعيرة، وقفت إحدى الحاجات وهي مصرية الجنسية ترتدي حجابا أبيض، لمسح العرق الذي يسيل على جبينها.وقالت لوكالة فرانس برس "لا أستطيع التحدث، الحرارة تقتلني".

وعلى مقربة منها، أخبر أحد الحجاج السودانيين وهو في الخمسينات من عمره كيف سار مسافة عشرين كيلومترا تحت أشعة الشمس الحارقة للوصول إلى الموقع، قائلا "أنا سعيد، لكن لم يعد لدي أي طاقة".

وكانت شعيرة الرجم قد تحولت إلى مأساة في مواسم عدة، أبرزها في العام 2015 عندما أدى تدافع هائل إلى مقتل 2300 شخص، وهي كارثة في التاريخ الحديث للحج.

ومنذ ذلك الحين، تم تجهيز الموقع بممرات وجسور خرسانية لضمان التدفق السلس لحركة الحشود.

300 ألف حاج في الساعة

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجمع الجمرات الضخم "يعمل بكامل طاقته، ويستقبل ما يصل إلى 300 ألف حاج في الساعة".

ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ"السهلة والبسيطة"، مضيفا "خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات".

أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة بالاحتفال بالعيد في مكة. وقالت "عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي".

والخميس، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طوال اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 مئوية، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.

وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.

حضور أمني

شهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي، ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها.

وسجّل هذا الموسم أقل عدد من الحجّاج منذ أكثر من ثلاثة عقود، باستثناء السنوات التي شهدت قيودا بسبب جائحة كوفيد-19 بين 2020 و2022.

وفي العام الماضي، أدّى 1,8 مليون مسلم فريضة الحج، وفق الأرقام الرسمية.

وقال مساعد وزير الصحة السعودي محمد العبد العالي لوكالة فرانس برس الخميس "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام، وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".

ولجعل الحج أكثر سلاسة وأمانا، طوّرت السلطات البنى التحتية وحشدت آلاف الموظفين الإضافيين، واعتمدت على ترسانة تكنولوجية متقدّمة تساعد على إدارة الحشود بشكل أفضل.

وسعت السلطات من هذه الإجراءات إلى تفادي تكرار مأساة العام الماضي، حين توفي 1301 حاج بعدما بلغت الحرارة 51,8 درجة مئوية.

وأفادت السلطات السعودية حينها بأن معظم الوفيات سُجلت في صفوف حجاج غير نظاميين تسللوا إلى مكة من دون تصاريح، ما حرمهم من السكن والخدمات التي توفّرها المملكة لحماية الحجاج من الحر الشديد.

وتُمنح تصاريح الحج للدول وفق نظام حصص، وتُوزّع على الأفراد من طريق القرعة.

لكن حتى من يحصلون على التصاريح، قد يجدون في كلفة الحج المرتفعة دافعا لمحاولة أداء المناسك من دون تصريح، رغم المخاطر القانونية التي تشمل الاعتقال والترحيل.

وتُعدّ مناسك الحج والعمرة مصدرا رئيسيا للعائدات الاقتصادية في السعودية، إذ تدرّ مليارات الدولارات سنويا.

بقلم آية الإسكندراني

مقالات مشابهة

  • بعد قبول الاستئناف.. السيناريوهات المتوقعة فى قضية قاتل مالك مقهى أسوان
  • وسط حضور أمني لافت ..حجاج بيت الله يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
  • حضور جماهيري عُماني لافت
  • إطلالة العيد.. مدافع الهلال خليفة الدوسري يهنئ المتابعين بصورة مميزة
  • حضور فرنسي متجدد في لبنان: ثغرة في فترة الانتظار
  • ضبط تاجر مخدرات يدير مصنع خمور محلية في سيدي خليفة
  • دار الإفتاء توضح: تكبيرات العيد سُنّة مؤكدة.. وهذه هي الصيغة الصحيحة المستحبّة
  • منصة “أبشر” تستعرض أبرز خدماتها في جناح وزارة الداخلية بالمعرض المصاحب لأعمال ملتقى إعلام الحج
  • شرطة مراكش تقتحم مركز تدليك وتوقف 8 أشخاص
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض اليوم الواحد لتوفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار تنافسية