جانح يعتدي بالضرب على طبيب مستعجلات مستشفى إنزكان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعرض طبيب مداوم بمستعجلات المستشفى الإقليمي بإنزكان، ليلة الجمعة الماضي لاعتداء عنيف على يد مرافق لمريض عرضه للضرب على مستوى الوجه بداخل إحدى الممرات الداخلية لمصلحة المستعجلات.
وحسب مصادر “اليوم 24″، فقد تعرض الطبيب كريم هنيد، للكمات عدة على مستوى الوجه تسببت له في كدمات ومضاعفات على مستوى الوجه والفك، بينما كان يباشر مهامه في مصلحة المستعجلات التي يشتغل بها مند مدة كطبيب عام.
الضحية تعرض للاعتداء على يد شاب كان برفقة والده المرتفق بنفس المصلحة إضافة لفردين آخرين من عائلته، وقد أوقفت الشرطة الفاعل بعد إبلاغها بالحادث.
وكانت مصلحة المستعجلات بنفس المستشفى مسرحا لعدة حالات اعتداء على ممرضين واطباء آخرها اعتداء شرطي بالصفع على ممرضة بداخل مكتبها، الشيئ الدي أدى بها الى تحرير شكاية ضده وتوقيفه مؤقتا من طرف المديرية العامة للامن الوطني.
وشهدت نفس المصلحة السنة الناضية، تسجيل حالة اعتداء اخرى اكثر خطورة بعد ولوج شابين للمصلحة وهما في حالة سكر طافح ويقوما بالإعتداء على ممرض بنفس المصلحة وتهديده بالقتل بعد رفضه تقطيب جروهما البليغة التي تحتاج لعملية جراحية مستعجلة تحت إشراف طبيب مختص.
كلمات دلالية المستشفى الاقليمي انزكان مستعجلات وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المستشفى الاقليمي انزكان مستعجلات وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يطلع على مستوى الخدمات الطبية بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطّلع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة، محمد سليمان حليصي، اليوم، برفقة وفد من الأمم المتحدة برئاسة ماريا روزاريا برونو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقد الوفد مراكز الطوارئ العامة والأطفال، وقسم معالجة سوء التغذية، وبنك الدم، ومولد الكهرباء الخاص بالمستشفى، واطّلع على الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الصحية على مدار الساعة. واستمع الزوار إلى شرح مفصل من الكوادر الطبية حول مستوى الخدمات المقدمة، والصعوبات التي تواجه المستشفى، والاحتياجات العاجلة لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمواطنين من الحديدة والمحافظات المجاورة.
وفي لقاء الوفد الزائر مع قيادة الهيئة، قدم الدكتور خالد سهيل، رئيس الهيئة، عرضًا شاملًا عن الوضع الراهن للمستشفى والخدمات الطبية المتوفرة في مختلف الأقسام، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المستشفى منذ بداية العدوان، و الحصار المستمر.
وأوضح الدكتور سهيل أن الهيئة تفتقر إلى العديد من الأجهزة الطبية التشخيصية والمستلزمات الأساسية والأدوية، إضافة إلى النقص الحاد في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة. كما لفت إلى أن بعض المنظمات الإنسانية قد أوقفت دعمها، فيما يقتصر دعم البعض الآخر على نطاق محدود.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن عدد الحالات الوافدة للمستشفى تجاوز 2500 حالة يوميًا، ما يتطلب تعزيز الدعم لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية. وأكد الدكتور سهيل، على أهمية دعم المستشفيات الريفية بالمستلزمات والأجهزة الطبية حتى تستطيع القيام بدورها العلاجي والصحي و الإنساني مما سيؤدي الى تخفيف الضغط الهائل على هيئة مستشفى الثورة.
من جانبه، شدد وكيل وزارة الخارجية إسماعيل المتوكل على أن مستشفى الثورة يُعد المرفق الصحي المركزي في محافظة الحديدة، ويجب توفير جميع أشكال الدعم اللازم له ليواصل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى من مختلف المحافظات. ودعا المتوكل وفد الأمم المتحدة إلى تعزيز دعمها لمستشفى الثورة وخاصة توفير مادة الديزل بصورة عاجلة لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل انقطاع الكهرباء، وذلك لتفادي الوفيات في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وأشادت ماريا روزاريا برونو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، مؤكدة أن زيارتها تهدف إلى الاطلاع على الاحتياجات الأساسية في مختلف الجوانب الطبية والعمل مع الجهات الداعمة على تلبيتها. كما شددت على أهمية أن تضع الهيئة خطة طوارئ تضمن استمرار تقديم الخدمات في حال توقف الدعم الدولي أو المحلي.
رافق الوفد خلال الزيارة نائبا رئيس الهيئة، الدكتور أحمد معجم، والدكتور علي عبيد.