«الهواري»: قدمنا هيكلًا تنظيميًا لـ«الصحة» يضم نموذجًا لأول مرة بليبيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت مستشارة وزير الصحة للرعاية الأولية بالحكومة الليبية، الدكتورة فايزة الهواري، إن النظام الصحي في ليبيا يواجه تحديات كبيرة تعيق توفير رعاية طبية جيدة للمواطنين.
وأوضحت «الهواري»، في بيان لوزارة الصحة بالحكومة الليبية، أن من بين تلك التحديات عدم الاستقرار السياسي الذي عانى منه البلاد لسنوات طويلة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، ووجود مصدر تموين واحد للرعاية الصحية، فضلا عن نقص الإمداد الطبي وحلول القطاع الخاص على القطاع العام لتلبية الاحتياجات، والتي تكبد المواطنين ما يقارب 43% إنفاقا على العلاج بالخارج، وهجرة العديد من الأطباء بسبب سوء الإدارة بالقطاع الصحي.
وأشارت إلى أن خدامات الرعاية الصحية في ليبيا تنقسم إلى قسمين؛ قسما يقدم الخدمات للأفراد عن طريق الوحدات والمراكز الصحية والعيادات، وقسم يعنى بتقديم الخدمات الصحية للمجتمع عن طريق مكاتب الرعاية الصحية.
وتابعت: أن ليبيا تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق على العلاج بالخارج؛ بسبب انعدام ثقة المواطنين في جودة الخدمات الصحية المقدمة في البلاد، بالإضافة إلى أن افتقار الكوادر الطبية ومرافق الرعاية الصحية أدى إلى تدني وضعف مستوى جودة الخدمات.
واستكملت: «قدمنا هيكلا تنظيميا لوزارة الصحة فيه نموذج لأول مرة يقدم في ليبيا، يعنى بعمل جميع أقسام الرعاية التسع، لتفعل من خلاله وتضم جهودها مع بعضها لتحقيق أفضل النتائج».
الوسومالحكومة الليبية النظام الصحي في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية النظام الصحي في ليبيا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من إغلاقها.. تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، استئناف نشاط القنصلية العامة للجمهورية التونسية في مدينة بنغازي الليبية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تواصل الدولة مع مواطنيها بالخارج وتقريب الخدمات الإدارية والقنصلية من الجالية التونسية المقيمة بشرق ليبيا.
وأفادت الوزارة، في بلاغ رسمي، أن البعثة التونسية ببنغازي ستتولى تقديم خدماتها للمواطنين التونسيين المقيمين في مناطق واسعة تشمل بنغازي، الجبل الأخضر، درنة، طبرق، امساعد، جالو، البيضاء، المرج، العقورة، قمينس، أجدابيا، البريقة والكفرة.
وبحسب وكالة “تونس إفريقيا” للأنباء، ستُعنى القنصلية العامة باستقبال كافة مطالب المواطنين ضمن نطاق اختصاصها الترابي، مع تقديم مختلف الخدمات الإدارية والقنصلية، بما يعزز الاستجابة لتطلعات أفراد الجالية التونسية في المنطقة، ويساهم في تخفيف أعباء التنقل نحو أماكن بعيدة للحصول على الوثائق والمعاملات الرسمية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات التونسية لتوفير رعاية أفضل لأبناء الجالية بالخارج، خاصة في المناطق التي تشهد صعوبات لوجستية أو بعداً جغرافياً عن التمثيليات القنصلية.
هذا وشهدت العلاقات التونسية الليبية تحولات متباينة خلال السنوات الأخيرة، تأثرت بتقلبات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا منذ عام 2011، ما انعكس على عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في هذا البلد، خاصة في المناطق الشرقية التي عانت من فترات توتر ونزاع مسلح، وجاء إغلاق القنصلية التونسية في ليبيا تم عقب استهدافها من قبل مجموعات مسلحة عام 2014، في ظل التوترات التي شهدتها ليبيا في تلك الفترة.