نجاح العملية.. «أنغام» تكشف تفاصيل حالتها الصحية لأول مرة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تصدّرت الفنانة والمطربة أنغام مؤشرات محركات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة بعد انتشار أنباء عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، وسط دعوات بالشفاء ومساندة واسعة من جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
والتزمت «أنغام» الصمت حيال تفاصيل مرضها ثم خرجت مطربة مصر الأولى عن صمتها لأول مرة بعد تداول أنباء عن مرضها، لتعلن عبر مديرة أعمالها رندا رياض أنها تعاني من بعض المشكلات الصحية في البنكرياس، وتُجري الفحوصات الطبية اللازمة بأحد المستشفيات في ألمانيا.
وأكد فريق أنغام الإعلامي نجاح العملية ودعوة الجمهور إلى انتظار التحديثات الطبية الرسمية.
ونشرت الفنانة أنغام ، صورة جديدة عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، ظهرت خلالها داخل أحد المستشفيات في ألمانيا أثناء خضوعها لفحوصات طبية دورية للاطمئنان على صحة البنكرياس، وذلك في إطار المتابعة الطبية المنتظمة التي تقوم بها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من نفي مكتبها الإعلامي ما تم تداوله بشأن إصابتها بمرض سرطان الثدي، مؤكدًا أنها تتمتع بصحة جيدة.
وقد أثارت الصورة تفاعلًا واسعًا بين جمهورها، خاصة بعد تصدر اسمها محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب الشائعات المنتشرة حول حالتها الصحية وسفرها للعلاج خارج البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنغام
إقرأ أيضاً:
حبس وغرامة لكل من يهين الأطقم الطبية.. قانون المسئولية الطبية يفرض حماية صارمة لمقدمي الخدمة الصحية
أقرّ قانون المسؤولية الطبية عقوبات رادعة بحق كل من يتورط في إهانة مقدمي الخدمة الطبية أثناء تأدية عملهم، في خطوة تستهدف حماية الأطقم الصحية وفرض الانضباط داخل المنشآت العلاجية.
ونصّت المادة (24) من القانون على معاقبة كل من يسيء إلى أحد العاملين بالمجال الصحي بالقول أو الإشارة أو التهديد بالحبس لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، أو بغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر.
ويهدف القانون إلى إرساء معادلة عادلة تضمن حقوق المرضى وتكفل في الوقت نفسه كرامة الأطباء وأطقم التمريض، من خلال توفير بيئة عمل آمنة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين مقدمي الخدمة الصحية والمترددين على المنشآت الطبية.
ويرتكز قانون المسؤولية الطبية على مجموعة من المبادئ الأساسية، في مقدمتها حماية المرضى وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتشجيع الكفاءة المهنية ووضع ضوابط واضحة لممارسة المهنة، إلى جانب تحقيق العدالة دون الإضرار بحقوق الأطقم الطبية، وترسيخ المسؤولية الأخلاقية واحترام الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات الصحية.
ويعكس التشريع رؤية شاملة لتطوير المنظومة الصحية، وبناء نظام متوازن وعادل يضمن تقديم رعاية آمنة وفعالة، ويحمي جميع أطراف العملية العلاجية في إطار قانوني واضح وحاسم.