شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن فيتش تؤكد التصنيف الائتماني لبنك ABC عند +BB مع الإبقاء على منظور مستقر للآفاق المستقبلية، يرجع ذلك إلى ربحية البنك المعززة وصلابته واستقلاليته بالإضافة إلى التنوع الجغرافي والإدارة الفعالة والصارمة وكفاية رأس المال.ثبّتت وكالة .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني لبنك ABC عند +BB مع الإبقاء على منظور مستقر للآفاق المستقبلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«فيتش» تؤكد التصنيف الائتماني لبنك ABC عند +BB مع...

يرجع ذلك إلى ربحية البنك المعززة وصلابته واستقلاليته بالإضافة إلى التنوع الجغرافي والإدارة الفعالة والصارمة وكفاية رأس المال.

ثبّتت وكالة التصنيف الائتماني "فيتش رايتنجز" التصنيف الائتماني طويل المدى لبنك ABC عند درجة BB+ مع منظور مستقر للآفاق المستقبلية لهذا التصنيف. وعزت الوكالة تثبيت التصنيف إلى قوة الوضع المالي المستقل لبنك ABC الذي يؤكده تصنيف القدرة الذاتية للبنك.

وترتكز إعادة التأكيد على التصنيف الائتماني على الامتياز التجاري المؤسسي المناسب لبنك ABC والتنوع الجغرافي والإدارة الفعالة والصارمة وكفاية رأس المال وجودة الأصول السليمة والسيولة المُدارة بشكل جيد والتمويل المستقر وفقًا لتصنيفات وكالة فيتش الائتمانية.

وبعد الإعلان عن التصنيف الائتماني، أشارت وكالة فيتش أن قابلية الإقدام على المخاطر لبنك ABC مناسبة عبر أسواقه المتنوعة، وتعرض المؤسسة على الأسواق المتُقلبة تتم ادارته بشكل جيد. وسيواصل البنك التركيز على المقترضين ذوي الجودة العالية والإقراض القصير الأجل، مع عدم إغفال معايير الاكتتاب الحصيفة. انعكست أيضًا صلابة البنك ومركزه المالي القوي على ضوابط مخاطر محددة وجودة الأصول السليمة، بالإضافة إلى استقرار جودة القروض عبر معظم بيئاته التشغيلية.

ومن جانبه، قال السيد/ صائل الوعري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC: "إن إعادة التأكيد من قبل فيتش للتصنيف الائتماني يعكس الربحية المعززة لبنك ABC، مدفوعاً بالأساسيات القوية التي تدعم عملياتنا والأداء المتسارع عبر شبكتنا العالمية. لقد قمنا بتنفيذ استراتيجيتنا بعناية مصحوبة بضوابط قوية للمخاطر، مع تنويع محفظتنا وتعزيز عروضنا لخلق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة. نواصل الإكتتاب بحذر ونركز بشكل صارم على صحة وجودة الأصول، وسوف نستمر في البناء على نقاط قوتنا وتنفيذ أجندتنا لتحقيق النمو والتحول لتكون بمثابة قوة مالية مسلحة بأفضل التكنولوجيا الرقمية في المنطقة."

ومن بين جملة أمور أخرى، أشارت وكالة فيتش أن بنك ABC يتمتع بنسب كفاية رأس المال جيدة مقارنة مع حقوق ملكية رئيسية من المستوى 1 تبلغ 13.7% في نهاية الربع الأول من عام 2023، وهي أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية. استحوذ رأس المال الأساسي على 84% من قاعدة رأس المال بنهاية الربع الأول من عام 2023. كما تشمل نقاط القوة التي يتميز بها البنك ملف تمويل مستقر ومركز سيولة قوي وثابت.

وقد تُوج البنك الذي يُعتبر أحد البنوك الدولي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخرًا بثلاث جوائز ضمن مؤتمر جوائز السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط، وقد حصدت معاملة صكوك شركة "إير ليز" الأميركية(Air Lease Corporation) على لقب صفقة العام لتمويل الطائرات وصفقة العام لصكوك الشركات العالمية، حيث تُعتبر المعاملة أول إصدار لصكوك مؤسسية لشركة من أمريكا الشمالية، أما الجائزة الثالثة وهي صفقة العام للمعادن والتعدين فكانت

من نصيب القرض الذي رتبه البنك لشركة ألمنيوم البحرين (البا). ويواصل البنك جهوده وتعزيز مكانته الدولية نتيجة لطرحه برنامج التحول الرقمي الرائد في السوق، وقد حصد مؤخرًا جائزة أفضل الابتكارات في التمويل من قبل مجلة جلوبال فاينانس التي تمنح للمبتكرين المرموقين لعام 2023.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رأس المال

إقرأ أيضاً:

حين يغيب المبدأ

 

 

 

صالح بن سعيد الحمداني

 

"الفلوس تغيّر النفوس".. عبارة طالما اعتبرها البعض مبالغة أو حكاية شعبية تتداولها الألسنة في المقاهي والمجالس، لكن الوقائع اليومية تثبت أن لهذه المقولة جذورًا واقعية لا يمكن إنكارها، قد نشك أحيانًا في صحتها، لكننا نكتشف مع مرور الوقت أن المال ليس مجرد وسيلة للعيش وإنما أداة قادرة على قلب القيم والموازين وتحويل الصديق إلى خصم والمبادئ إلى شعارات مهجورة.

شهدتُ شخصيًا موقفًا يُجسِّد هذا التناقض الصارخ؛ شخصٌ كان بالأمس ينتقد فردًا آخر علنًا ويشكك في نواياه وأعماله ويمتدح من هو على النقيض منه متغنّيًا بنجاحه وتميّزه، لكن ومع أول بريق للمال تغيّر المشهد كليًا فأصبح ذلك المنتقد بالأمس صديقًا حميمًا لمن كان يُهاجمه، متجاهلًا كل ما كان يقوله وكأنَّ ذاكرته قد مُسحت تمامًا، وفي العلن يخشى أن يعلم الآخرون بعلاقته بذلك الشخص متناسيًا أننا نعيش في مجتمع أصبح كقرية صغيرة لا يمكن أن يختفي فيه سرّ، وعندما سُئل عن هذا التغير أجاب بلا تردد "المهم أن معي المال فأنا محتاج إليه فأنا باحث عن فرصة أو عن مصلحة مؤقتة".

وهنا يطرح السؤال نفسه هل الحاجة المادية تبرر التخلي عن المبادئ التي تربى عليها الإنسان؟ وهل الضائقة المالية يمكن أن تُحوِّل من كان وفيًا نزيهًا إلى شخص يلهث وراء المصلحة الشخصية دون اعتبارٍ للقيم؟ المؤسف أن الإجابة في كثير من الحالات هي "نعم"؛ فالبعض يسمح للمال بأن يعمي بصيرته فينسى من وقف إلى جانبه في أوقات الشدة ومن علّمه الأبجدية ويقابل المعروف بالجحود، وقد يقدّم أقسى الصفعات لمن مدّ له يد المحبة والوئام، والأخطر أن حب المال قد يقود بعضهم إلى ظلم الآخرين فيأخذون ما لا حق لهم فيه مستغلين الحاجة أو النفوذ متناسين أن هذا الظلم سيرتدّ عليهم يومًا وسيتجرّعون من نفس الكأس.

هذه الحالة لا تمثل مجرد سقوطٍ أخلاقي فهي تدخل ضمن ما يمكن وصفه بـ الفساد الذاتي؛ فالإنسان الذي يظلم نفسه قبل أن يظلم الآخرين حين يبيع قيمه مقابل المال هو في الحقيقة يختار طريق الانحدار الروحي والإنساني، والتاريخ مليء بالأمثلة التي تؤكد أن المال كان سببًا في تحطيم صداقات وتفكيك أسر وإشعال حروب وارتكاب جرائم وموت الضمير، لكن الأمر لا يتعلق بالمال في حد ذاته فالمال أداة محايدة يمكن أن تكون وسيلة للبناء أو للهدم، والمشكلة الحقيقية تكمن في عبودية المال فحين يصبح المعيار الوحيد لتحديد القرارات والمواقف هو المصلحة المادية الشخصية تحت شعار "أنا المهم مصلحتي فوق كل اعتبار".

ومن المؤسف أن هذا السلوك بات ينتشر في مجتمعاتنا العربية حيث نرى أشخاصًا يتخلّون عن مبادئهم بسهولة مقابل مكاسب آنية وكأن القيم الأخلاقية ترف يمكن الاستغناء عنه عند أول اختبار، والأخطر أن هذا النمط من التفكير يخلق بيئة خصبة للفساد على نطاق أوسع فحين يبرر الفرد لنفسه الظلم بحجة الحاجة أو الطموح المادي فهو يساهم في ترسيخ ثقافة تجعل المال فوق القانون وفوق الأخلاق.

ومن هنا تبرز الحاجة إلى إعادة ترسيخ قيم النزاهة والوفاء في التربية والتعليم وغرس قناعة لدى الأجيال بأن المال وسيلة لا غاية وأن الكرامة والمبدأ لا يُقدّران بثمن، كما إن دور المجتمع لا يقل أهمية؛ إذ يجب أن يكرّم ويحتفي بالنماذج التي تلتزم بالقيم رغم المغريات لا تلك التي تبرر الانتهازية وتصفها بـ"الذكاء"؛ فالمال قادر على تغيير النفوس ولكن هذا التغيير ليس قدرًا محتومًا؛ فالنفوس القوية المتمسكة بالمبادئ تستطيع أن تجعل المال خادمًا لا سيدًا ووسيلةً للخير لا أداةً للفساد، والتحدي الأكبر أمام كل فرد هو أن يسأل نفسه في كل موقف "هل أنا أمتلك المال، أم أن المال هو الذي يمتلكني"؟!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • استقيموا..!
  • مشكلة التصنيف الائتماني للبلدان الإفريقية
  • «موديز» تحدث التقرير الائتماني للمملكة عند «Aa3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»
  •  “موديز” تحدث التقرير الائتماني للمملكة عند “Aa3” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
  • بعائد 14%.. شهادات البنك الأهلي المصري لمدة سنة
  • حين يغيب المبدأ
  • بخل «الشياب»
  • سر التراجع الكبير!
  • إليك تفاصيل مشروع مدينة عمرة ومراحل تطويرها المستقبلية
  • وكالة كابيتال إنتليجنس تثبّت التصنيف الائتماني الأردني