ناشد حزب الأمة القومي الطرفين بضرورة الإلتزام بتعهداتهما واستشعار المسؤولية الوطنية والعمل الجاد على إنجاح العملية التفاوضية في جدة للوصول لسلام حقيقي.

الخرطوم: التغيير

اعتبر حزب الأمة القومي أن إنهيار مفاوضات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يشكل خيبة أمل للشعب السوداني.

وقال رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، في بيان له اليوم الإثنين، في الوقت الذي ينظر فيه الشعب السوداني إلى مفاوضات جدة للوصول إلي إتفاق يرفع عنه مآسي الحرب اللعينه بالإتفاق على وقف إطلاق ينهي معاناته ويعيد الإستقرار الي بلادنا تنتهي هذه الجولة دون تقدم يذكر.



وأوضح بيان رئيس الحزب إلى إن “التصعيد الإعلامي والخطابات غير الحكيمة” تشير إلى عدم توفر الإرادة السياسية لدى أطراف الحرب لتنفيذ ما اتفق عليه في الجولات السابقة والوصول لإتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضاف البيان: “على مدى سبعة أشهر كانت المناورات السياسية في العملية التفاوضية هي السمة الغالبة وأن معاناة الشعب السوداني هي آخر اهتمامات طرفي الحرب وداعميهم وهو أمر مؤسف للغاية، وإن حزب الأمة القومي يحمل الطرف المتشدد مسؤولية فشل المفاوضات”.

وأشار البيان إلى إن إنجاح عملية التفاوض تحتاج لإرادة سياسية وإعلاء للمصلحة الوطنية والوصول لقناعة بأن الحرب لايمكن أن تحقق أي مكاسب وأن المكاسب الحقيقية هي في إتخاذ القرارات الشجاعة بالإقبال على التفاوض بإرادة للوصول لسلام حقيقي.

وتابع: “إن التصريحات غير المسؤولة وتوزيع الاتهامات والتنصل عن المسؤوليات تؤكد عدم توفر هذه الإرادة للوصول لإتفاق”.

وناشد حزب الأمة القومي الطرفين بضرورة الإلتزام بتعهداتهما واستشعار المسؤولية الوطنية والعمل الجاد على إنجاح العملية التفاوضية في جدة للوصول لسلام حقيقي.

وأكد رئيس حزب الأمة القومي في بيانه على أن هزيمة الحرب تتحقق بتوحد الشعب السوداني حول الموقف الرافض لإستمرار الحرب.

واردف: “لذا فإن حزب الأمة القومي يناشد كافة القوى الوطنية بتوحيد جهودها في مواجهة الداعين لإستمرار الحرب الذين يهددون وحدة وسلامة الوطن، ودعم الجهود المبذولة في منبر جدة التفاوضي، الذي بذل فيه الوسطاء كل مافي وسعهم من دعم لمساعدة الطرفين للوصول إلى إتفاق”.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حزب الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”

البلاد – موسكو

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.

وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.

وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.

في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.

بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.

وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت الأربعاء، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”.

كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للرئيس الروسي، معتبرًا أن بوتين “فقد رشده” ويرفض فرص السلام، رغم ما قال إنه استعداد أميركي للوساطة. وأضاف ترامب أن موسكو تواصل التصعيد العسكري في حين يتعطل المسار الدبلوماسي.

من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.

ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأميركي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”.

يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وتسببت في مقتل وتشريد مئات الآلاف، إلى جانب أزمة إنسانية وأمنية في أوروبا الشرقية. وتتعثر مبادرات السلام وسط خلافات جوهرية تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي، ووضع الأقاليم الشرقية، وعلاقات كييف مع حلف الناتو.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
  • وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه
  • البرهان يصدر قرار عاجل بشأن إتهامات أمريكية بإستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب
  • «الوطنية لمكافحة الفساد» تعقد برامج تدريبية لكوادر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
  • إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان
  • روسيا مستعدة لتقديم "مذكرة سلام" لأوكرانيا في مفاوضات إسطنبول
  • جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”
  • مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط
  • صحيفة: مفاوضات غزة مستمرة وإسرائيل تحافظ على الغموض
  • شباب حزب الأمة بعدما خسروا تاريخهم ومستقبلهم صاروا يختبئون خلف المؤتمر السوداني