في إطار شغفها العميق بالسينما، تفخر دار شوبارد بالإعلان عن مشاركتها الثانية كشريك رسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وتجمع النسخة الثالثة من المهرجان، التي ستُقام من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في جدة.
وباعتبارها شريك الساعات والمجوهرات في المهرجان، ستحظى شوبارد بشرف تصميم وإنتاج الجائزة الرئيسية للمسابقة في ورشاتها، وهي “جائزة اليُسر” التي تحتفي بالابتكارات الجريئة في مجال الأفلام.

والجائزة عبارة عن صدفة جميلة من الكريستال الصخري معززة بالذهب عيار 18 قيراط.
ولحرصها الدائم على دعم جيل جديد من المواهب في عالم السينما، ستقدم الدار أيضاً “جائزة نجوم شابة صاعدة”.
وفي إطار هذا التعاون، تفخر شوبارد بتصميم “جائزة اليُسر” التي تمنحها لجنة تحكيم المهرجان بنهاية المسابقة، المُصممة على شكل صدفة جميلة من الكريستال الصخري، ونقوش ذهبية، تتجلى فيها الخبرة والبراعة التي تنمو كل يوم في ورش الدار.
وتماشياً مع التزامها برعاية المواهب الشابة، أطلقت شوبارد جائزة خاصة في عام 2022 تحت مسمى “جائزة نجوم شابة صاعدة”، سيتم منحها لممثل أو ممثلة من المواهب الجديدة الصاعدة في حفل توزيع جوائز المهرجان في عام 2023، وبالتالي تسليط الضوء على جيل جديد من المواهب.
وفي تعليق لها قالت كارولين شوفوليه: “تتشارك شوبارد بقيم أساسية عدة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بما في ذلك الاهتمام تحديداً بعنصري الجرأة والإبداع، تماماً كما في قصص الأفلام. تُعد ساعات ومجوهرات الدار مصادر رائعة للعاطفة والانتقال إلى بُعد متجدد، فهي توفر واحةً مريحة، بعيداً عن زحام العالم. واليوم، تسعد الدار بتعزيز التزامها تجاه الفن السابع، عبر هذه الشراكة الجديدة مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.”

* شوبارد وعشق السينما
منذ عام 1998 ظلت دار شوبارد شريكاً رسمياً وفياً لمهرجان كان السينمائي. وترتبط كارولين شوفوليه بعلاقات قوية مع العديد من المخرجين والفنانين والمصممين والممثلين والممثلات، ممن تتابعهم وتتابع إبداعاتهم على الشاشة الفضية، كما يتضح من مشاركة الدار مؤخراً في أفلام مثل فيلم (Rocketman) للمخرج ديكستر فليتشر في عام 2019، وفيلم (Aline) للمخرج فاليري ليميركير في عام 2020، وفيلم (No Time To Die) للمخرج كاري جوجي فوكوناجا في عام 2020. كما تحرص كارولين شوفوليه على أن تضفي مجوهرات شوبارد الفاخرة المزيد من التألق على الممثلات خلال استعراض السجادة الحمراء عند الترويج لأفلامهن.
ونتيجة لعلاقة الحب التي تجمع بين شوبارد والسينما ظهرت أيضاً جائزة شوبارد (Trophée Chopard) التي تُقدّم في كل عام منذ عام 2001 بغية تسليط الضوء على ممثل وممثلة من المواهب الصاعدة على المشهد العالمي.
حول مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
من المتوقع أن يجلب مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الثالث أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية إلى مدينة جدة على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر.
وسيعرض المهرجان قائمة من الأفلام السينمائية العربية والعالمية الجديدة، إلى جانب برنامج بأثر رجعي يحتفل بأساتذة السينما، فضلاً عن تعريف الجمهور بأصوات جديدة ومثيرة من المنطقة وخارجها.
وسيوفر المهرجان منصة لصانعي الأفلام العرب ومحترفي الصناعة حول العالم، للتواصل واستضافة مسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة، وتقديم مجموعة من الفعاليات والدروس وورش العمل، لدعم الجيل الجديد من المواهب الواعدة.
وعلى هامش المهرجان، سينطلق سوق البحر الأحمر، باعتباره سوقاً سينمائياً ومركزاً عالمياً للتلاقح الثقافي والفني، وعقد الشراكات بين صانعي السينما في المملكة والعالم. وسيُقام السوق على مدى أربعة أيام، وسيضم برنامجاً ثرياً، يضم مجموعة من الفعاليات التي تعزّز فرص الإنتاج المُشترك، إلى جانب النشر والتوزيع الدولي، مع تعزيز فرص التعاون الجديد. وسيفتح السوق نافذة مهمّة، تطلّ على المشهد السينمائي السعودي المثير، فضلاً عن احتضانه لأفضل إنتاجات السينما العربية عبر جلسات الطرح والتقديم والترويج، والاجتماعات الشخصية، وعروض الأفلام، والحوارات، والنقاشات، والندوات الخاصة بالصناعة، وأيضاً فعاليات التواصل.

* لمحة عن شوبارد
منذ تأسيسها في عام 1860، دأبت شوبارد على صياغة إبداعات معاصرة تحرك المشاعر بعفوية وتلقائية، بينما تحافظ على تراث غني بالتقاليد والخبرة الحرفية. وتسترشد الدار برؤية إيجابية للحياة، تحتفي من خلالها باللحظات الثمينة للنساء والرجال البارعين من شتى أنحاء العالم، ممن تُعتبر ساعاتهم ومجوهراتهم تعبيراً عن أساليبهم الخاصة للاستمتاع بأنماط “الحياة الحلوة.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، تعمل شوبارد عبر منظور يشتمل على ثلاثة قيم أساسية: أولها الحرفية التي يتكفّل بها العمل الشغوف للحرفيين الخبراء، وثانيها الزخم الإبداعي الهائل، وثالثها الأخلاقيات.
إن عائلة شوفوليه، التي قادت الدار من جيل إلى جيل، على قناعة راسخة بأن الترف العصري الرفيع ينبغي أن يقوم على تحمّل المسؤولية. وعلى هذا الأساس أطلق الرئيسان الشريكان في دار شوبارد، كارولين وكارل-فريدريك شوفوليه، في عام 2013 برنامج “الرحلة نحو الترف المستدام”، الذي أدى بدوره إلى إعلان الدار عن التزامها باستخدام الذهب الأخلاقي بنسبة 100% في صناعة جميع إبداعات الدار من الساعات والمجوهرات، فضلاً عن تصنيع Lucent Steel™ الخاص بها – مع معدل إعادة تدوير لا يقل عن 80% – لساعاتها المصنوعة من الفولاذ.
وهناك أكثر من 50 تخصصًا حرفيًا مختلفًا في مواقع الإنتاج الثلاثة التابعة لشوبارد، حيث يتم إيلاء اهتمام خاص بعمليات التدريب الداخلي للحرفيين، ونقل الخبرة الفنية، واستدامة الحرف الفنية.
ويعكس خط مجموعة ساعات L.U.C، التي تضم ساعات استثنائية مصممة لتناسب الرجل العصري، خبرة شوبارد العريقة وإمكاناتها الفذة في مجال صناعة الساعات الفاخرة. كما ذاع صيت شوبارد بفضل إبداعاتها من المجوهرات الفاخرة مثل مجموعة Red Carpet وPrecious Lace ، إضافة إلى Garden of Kalahari الاستثنائية.
وترسخت شهرة شوبارد نظير مجموعاتها الرائعة من الساعات والمجوهرات الشهيرة، مثل Alpine Eagle وMille Miglia وHappy Diamonds وHappy Sport وL’Heure du Diamant.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی من المواهب فی عام

إقرأ أيضاً:

حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية

الجديد برس:

تصاعدت المعارك البحرية بين قوات صنعاء، من جهة، والقوات الأميركية والبريطانية، من جهة أخرى، خلال اليومين الماضيين، في ظل تأكيد «أنصار الله» استهداف المدمّرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر وإصابتها، وكذلك المدمّرة الأميركية «مايسون» التي جرى سحبها من المنطقة بهدف إخضاعها للصيانة.

وأعلن الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان أمس، أنه جرى استهداف «دايموند» باستخدام طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية بحرية، في عملية هي الثانية من نوعها في غضون شهر.

وإلى جانبها، استهدفت القوات اليمنية، في البحر العربي، سفينتين تجاريتين تابعتين لشركات خالفت الحظر اليمني على دخول الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط، هما «نوردورني» التي أصيبت إصابة مباشرة، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، و«إم سي إس تفيشيا» التي أصيبت أيضاً، بحسب بيان سريع، الذي قال إن هذه العمليات تأتي رداً على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة المئات.

في المقابل، ادّعت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن إعلان الهجوم على «دايموند» «غير صحيح». لكنّ الطيران الأميركي والبريطاني شنّ غارات على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وصفها مصدر أمني يمني بأنها رد على استهداف المدمّرة.

وقال المصدر، لـ«الأخبار»، إن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في أطراف المدينة، ولم تنجم عنها أي أضرار مادية وبشرية، خاصة أن هذه المنطقة، التي كانت تحتضن قيادة القوات البحرية اليمنية، تعرّضت لعشرات الغارات المماثلة سابقاً.

وسبق أن تعرّضت «دايموند» للهجوم مرتين: الأولى في مطلع العام الجاري، والثانية في 26 آذار الماضي، ما أدّى إلى سحبها إلى خارج مياه البحر الأحمر، واستبدالها بالمدمرة «ريتشموند»، قبل إعادتها بعد الصيانة.

أكّدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر

من جهتها، أكّدت «هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية» أنها تلقّت تقارير عن «إصابة سفينة بمقذوف مجهول في جزئها الخلفي»، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن. وأضافت، في بيان، أن «السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات، وهي تتّجه إلى الميناء التالي».

وفي بيان آخر، ذكرت الهيئة أنها تلقّت بلاغاً بوقوع حادث أمني لإحدى السفن التجارية على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن. وأشارت إلى أن قبطان السفينة أكد تعرّضها، أول من أمس، لهجوم بصاروخ مجهول، مضيفة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في محطة الإرساء. كما تعرّضت الناقلة نفسها لهجوم آخر، فجر أمس، أثناء إبحارها على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.

ولاحقاً، أشارت الهيئة إلى أنها تلقت بلاغا عن هجوم صاروخي على سفينة تجارية على بعد 89 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن وأن «السفينة أصيبت»، لكنها أوضحت أن الهجوم لم يسفر عن مصابين على متن السفينة التي واصلت الإبحار صوب ميناء التوقف التالي.

واعترفت «القيادة المركزية الأميركية»، بدورها، بحدوث اشتباكات بحرية واسعة مع قوات صنعاء خلال اليومين الماضيين. وقالت، في بيان، إن «قواتها رصدت إطلاق أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في سماء البحر الأحمر»، ولكنها لم تشر إلى اعتراضها، وإنما أوضحت أنها «تمكّنت من الاشتباك مع أربع طائرات مُسيّرة يمنية في البحر الأحمر وتدميرها».

وفي وقت لاحق، ذكرت أنها «اشتبكت مع طائرة مُسيّرة أُطلقت في اتجاه مضيق باب المندب»، وتحدّثت كذلك عن تمكّنها من تدمير زورق دورية لقوات صنعاء البحرية في البحر الأحمر.

وفي ظل التصعيد البحري المكثّف منذ أسابيع، أكدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر، مشيرة إلى عبورها في اتجاه البحر المتوسط. وجاء سحب المدمّرة بعد مواجهات استمرت 48 ساعة في البحر الأحمر.

وتُعدّ «مايسون» ثاني سفينة يتم سحبها من مضيق باب المندب في غضون أسبوع، وهو ما يؤكد اشتداد وطأة العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية، والتي تهدف إلى استنزاف مخزون هذه الأخيرة من الذخائر والأسلحة وتعطيل دفاعاتها الجوية.

وكانت قوات صنعاء أعلنت تكثيف عملياتها ضد حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، ما دفع البحرية الأميركية إلى إبعادها إلى السواحل السعودية.

وأكد مصدر عسكري مطّلع في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن سحب «مايسون» في الوقت الحالي يؤكد إصابتها إصابة بالغة، وأن الهدف من سحبها هو الصيانة لا أكثر، مشيراً إلى أنها كانت هدفاً للقوات اليمنية البحرية على مدى الأسابيع الماضية.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي
  • مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي للصحافيين في يوليوز المقبل
  • حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية
  • سحب مفاجئ للمدمرة “مايسون” من البحر الأحمر: مؤشرات على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة
  • أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية تجذب عشاق السينما في جدة
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم النسخة الثالثة من مبادرة “الشريك الأدبي”