شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة كمتحدث رئيسي  في الحدث الجانبي الذي أقيم على هامش مؤتمر الأطراف 28 بعنوان " " الروابط بين العنف ضد المرأة وتغير المناخ : أهمية الاستثمار في استراتجيات الوقاية " والذي نظمته الامانة العامة لجامعه الدول العربية بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان ، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المكتب الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا  ويأتي في إطار حملة ال16 يوم من الانشطه المناهضة للعنف ضد المرأة.

   جاء الحدث بمشاركة  السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية. والسيدة نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام 

    استهلت الدكتورة مايا مرسي كلمتها بتوجيه تحية تقدير واعتزاز الى  الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتيبي أم الامارات،  على الجهود التي تقوم بها في كافة المجالات من   اجل تمكين المرأة .

    وأشارت الدكتورة مايا مرسي الى المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية واطفالها في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها غزة حالياً والتي تحرمهم من اقل حقوقهم في الحصول على الاحتياجات الضرورية للحياة كالمياه النظيفة والصرف الصحي، والغذاء والدواء وتوفر سبل العلاج، مشيرة أنه إذا كنا نجتمع هنا في مؤتمر المناخ من أجل مناقشة قضية البيئة وتغير المناخ، فمن المؤكد أن ما تتعرض له غزة لا يؤثر فقط على البشر هناك ولكنه يؤثر أيضاً على البيئة والمناخ وبالتالي فهو يؤثر على العالم أجمع.

وأكدت أنه لا يمكننا أن نتكلم عن مستقبل أفضل للعالم، وغزة تشهد اليوم مرور 60 يومًا من الدمار والهلاك وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن، مشيرة أن رؤية أطفال غزة وقد انهارت أحلامهم للمستقبل وهم يعيشوا كل هذا الفقد والدمار بشكل يومي، يجعلنا نقول أن ما يحدث في فلسطين هو انهيار لمنظومة الأمن الإنساني.

 وأضافت قائلة: " إذا كان تعريف الأمن الانساني بأنه الحق في الحياة، وحق الامن الشخصي  والحق في التنمية وفي مستقبل أفضل للأفراد، فان هذا يجعلنا نتسائل أين هو الأمن الإنساني للمرأة الفلسطينية؟ “لذلك نحن  نطالب من هنا بهذا الحق من أجل المرأة الفلسطينية والتي تنتهك جميع حقوقها وأهمها الحق الأساسي وهو الحق في الحياة في ظل هذا العدوان غير الإنساني على الأراضي الفلسطينية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مايا مرسي فلسطين المجلس القومي للمرأة جامعة الدول العربية مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن

نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن بلاده تعتزم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار يلجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعيا الدول إلى “وضع حد للوضع الرهيب” بمجلس الأمن.

جاء ذلك خلال كلمة منصور بمجلس الأمن، مساء الأربعاء، بعدما أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولرفع القيود التي تفرضها إسرائيل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني.

ورغم تصويت 14 دولة من أصل 15 لصالح المشروع الذي صاغته الجزائر، استخدمت واشنطن – الداعمة إسرائيل – سلطة النقض “الفيتو” لإحباطه.

وقال منصور إن الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على مساعدة منقذة للحياة يواجهون معاملة وشروط مهينة، داعيا إلى “وضع حد لهذا الوضع الرهيب”.

وأضاف: “كنا نأمل بدعم كامل (لمشروع القرار)، لكن للأسف تم اللجوء لحق النقض، مع أنه كان ينبغي اعتماده (مشروع القرار) من زمن بعيد”.

منصور أضاف أن إسرائيل “خرقت وقف إطلاق النار وتفرض حصارا على المساعدات الإنسانية، وصعدت من قتل الأطفال الفلسطينيين والنساء والرجال، وسرعت عملية التدمير في قطاع غزة”.

وعبر المندوب الفلسطيني عن عزم بلاده التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة.

وأضاف أن “الضغوط التي يمكن أن تضع حدا للإبادة الجماعية هي تدابير حقيقية فورية من قبل الدول تمنع إسرائيل من إطالة هذا العدوان ضد الشعب الفلسطيني”.

وتابع مخاطبا الدول: “بإمكان عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تتخذ تدابير بصفتها الوطنية، كدول لديكم وسائل متاحة لكم بصفتكم الوطنية (..) ينبغي وقف الجريمة ضد الإنسانية وعليكم القيام بذلك”.

وطالب مشروع القرار في مجلس الأمن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويصف الوضع الإنساني فيه بأنه “كارثي”.

كما دعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.

وقالت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية، إن واشنطن استخدمت “الفيتو”، بزعم أن مشروع القرار لا يربط وقف إطلاق النار بـ”إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن مشروع القرار “لم يدن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 (..) أو ينص على وجوب نزع سلاح الحركة وخروجها من غزة، وهما مطلبان أمريكيان آخران”.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللحم الضأن؟.. كيفية شواء اللحم بطريقة احترافية
  • الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
  • فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن
  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكبدة النية؟.. الطريقة الصحيحة لتنظيف حلويات العجل
  • ذياب بن محمد يشهد تخريج منتسبات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • مايا مرسي: تمثيل الدولة في الخارج مسؤولية وطنية والتواصل مع السفراء ضرورة استراتيجية
  • خلال ساعات.. اجتماع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لتسوية النزاع بينهم
  • ذياب بن محمد يشهد حفل تخريج ثانية دفعات «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»