المركز المسيحي الإسلامي ينظم ندوة بعنوان «الإيمان وتحدي التنوع الديني»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ندوة تحت عنوان «الإيمان المسيحي وتحدي التنوع الديني، بعد عشرين عاما»، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي، ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفة بالزمالك.
قدم الندوة المطران جورج سمنر، أسقف إبروشية دالاس الأسقفية في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت الندوة بتساؤل عن ماذا نتعلم من الجار في الأوقات الصعبة وأوقات السلام.
وقال المطران جورج سمنر، إن الاختلاف بين الديانات هو شيء مهم، إذ أنه يقودنا إلى نقاط مشتركة بيننا، على مثل اتفاق الديانات المختلفة على أن الله واحد، مضيفًا أنه على مدار العصور كان يحدث نقاشات بين المسيحيين والمسلمين والوثنيين، ولكن كان يقف المسيحيون والمسلمون في نفس الصف لإثبات «إن الله واحد».
وأضاف المطران جورج سمنر، أن الديانات المختلفة قد تشاركوا في مفاهيم كثيرة، مثل الإدارة الإلهية والنعمة والنبوة، ولكن مع الحفاظ على الاختلافات في فهم تلك المعتقدات لدى كل ديانة.
واختتم المطران جورج سمنر، أن الصداقة هي رحلة تعبر عن الحب أثناء الاختلاف، إذ من الممكن في صداقتنا أن نرى في بعض الأحيان عدم توافق، ولكن هناك دائما حب وود مشترك، بالإضافة إلى المشاركة في التحديات التي تفرضها علينا الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي الكنيسة الأسقفية الأسقفية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من جيل عديم الإيمان: لسنا "عصا سحرية" لإصلاح 18 سنة إهمال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحاً أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهداً بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشدداً على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهداً بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعياً إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.
اقرأ المزيد..