«رياضة القليوبية» «وحياة كريمة» ينظمان ملتقى للتوظيف بقرية العمار الكبرى
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات مبادرة «توظيف مصر»، الذي يأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة، الإدارة المركزية لتمكين الشباب، ومؤسسة «حياة كريمة»، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتم تنفيذه في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية بقرية العمار الكبرى.
حصر بيانات الراغبين في الحصول على وظائفشهد الملتقى إقبالاً كثيفاً من الشباب من بداية الملتقى بحضور الشركات المساهمة بالوظائف الشاغرة في مختلف التخصصات، كما يتم الإشراف والتنظيم بالملتقى من خلال مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال فرق الجوالة بمراكز الشباب بالإعداد والتنظيم الخاص بالملتقى، ومسؤولي التوظيف بعمل حصر بيانات الراغبين الحصول على وظائف، وكما أتاح الملتقى التقديم على عدة وظائف وليس مقتصرا على شركة واحدة.
وأكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن الملتقى يساهم بشكل كبير في مساعدة الشباب حديثي التخرج في الحصول على وظيفة بشكل سريع وآمن، مؤكدا أن مسؤولي التوظيف يساعدون بشكل كبير المتقدمين بتوجيههم، بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وخبراتهم التي اكتسبها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل اللائقة للشباب في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أن الملتقى تضمن قوافل طبية وحصر بيانات الغارمين ومسرح أطفال ومحو أمية، كما حضرت شركة عمال مصر التي أتاحت وظائف فنيين بمختلف التخصصات، مساعدين فنيين، عمال تعبئة وتغليف، سائقين، وظائف إدارية، عمال مخازن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مبادرة القليوبية شباب القليوبية توظيف القليوبية ملتقي القليوبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.
وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.
وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.
وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.
وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.
وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.
يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.