تقنية جديدة.. لقاحات بدون إبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لندن ــ وكالات
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة أكسفورد، لتقنية جديدة لتوصيل اللقاحات للجسم بدون الحاجة إلى استخدام الإبر، وذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية.
وعرض الباحثون نتائج الدراسة في مؤتمر دولي بأستراليا، موضحين أن الطريقة تعتمد على استخدام نبضات الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة؛ لإنشاء فقاعات صغيرة تشكل مساراً للقاح الجلد، ثم توصل اللقاح عبر الفقاعات، التي تسمح له بالانتشار في الأنسجة المحيطة.
وأوضحت الباحثة الرئيسة في الدراسة الدكتورة دراسي دن لوليس- وفقاً لمجلة “نيو ساينتست”- أن التقنية الجديدة تعتمد على تأثير يسمى التجويف، وهو تشكيل الفقاعات وانفجارها؛ استجابة لموجة صوتية.
وأضافت “دن لوليس” أن النتيجة التي توصل إليها فريق الباحثين هي لقاح أكثر كفاءة قد يساعد في خفض التكاليف وزيادة الفاعلية، مع خطر ضئيل من الآثار الجانبية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
أفادت شبكة CNN أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتزم إضافة تحذير شديد اللهجة على لقاحات فيروس كورونا، وهو أشد أنواع التحذيرات التي تصدرها الوكالة.
يقود هذه الخطوة الدكتور فيناي براساد، نائب رئيس الإدارة للشؤون الطبية والعلمية، استنادًا إلى ادعاءات وفاة عشرة أطفال بعد تلقي اللقاح، دون نشر أرقام دقيقة أو بيانات مفصلة.
وأثار القرار المرتقب موجة من الانتقادات بين خبراء الصحة العامة، الذين وصفوه بأنه ذو دوافع سياسية ويفتقر إلى الشفافية العلمية، مؤكدين غياب آليات واضحة لمراجعة البيانات.
ويُتوقع أن يُكشف عن التحذير رسميًا قبل نهاية العام، وقد يشمل لقاحات mRNA من فايزر وموديرنا، بينما لم يُحدد بعد ما إذا كان سيشمل جميع الفئات العمرية.
ويأتي هذا التحذير ضمن فئة "الصندوق الأسود"، والتي تُستخدم لتنبيه الجمهور إلى مخاطر جسيمة مثل الموت أو ردود فعل خطيرة تهدد الحياة، كما هو الحال في بعض أدوية الأفيون وعلاجات حب الشباب وأدوية أخرى.
وأكدت شركات اللقاحات على سلامة منتجاتها، مشيرةً إلى أن ملايين الجرعات وزعت حول العالم دون تسجيل مخاوف جديدة أو غير معروفة سابقًا، وأن معظم الحالات النادرة من التهاب عضلة القلب لدى الشباب والذكور تعافوا سريعًا.
وتعليقًا على الأمر، حذر خبراء من أن القرار، إذا اتخذ دون مراجعة علمية دقيقة، قد يُضعف الثقة العامة في اللقاحات، ويخلق جدلًا سياسيًا أكثر من كونه طبيًا.