رئيس سيشل يشيد بما تحقق في كوب 28 ويدعو العالم لحماية الجزر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أشاد رئيس جمهورية سيشيل وافل رامكالاوان بالنتائج التي يقدمها مؤتمر "كوب 28" في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلاده التي لا تنتج أي انبعاثات تعاني تحت وطأة التغير المناخي.
وقال رامكالاوان - في تصريح خاص لقناة سكاي نيوز أوردته اليوم /الأربعاء/ - "إننا نتحدث عن الشواطئ والجبال والشمس والرياح والرمل، لأننا جزر.
وأضاف: "النقطة التي نتحدث عنها في مؤتمر الأطراف، هي أننا جزء من العالم، يتعين على العالم أن ينظر إلينا برؤية أهداف التنمية المستدامة، لأن أي شيء يحدث حولنا يؤثر فينا، فعلى سبيل المثال في عام 2014 عندما كان هناك زلزال في إندونيسيا يبعد عنا بآلاف الأميال، ورغم ذلك خسرنا كثيرا من الأرواح بسبب موجات تسونامي التي جاءت إلينا".
وأكد رئيس سيشيل الحاجة إلى إيجاد التمويل للتمكن من البناء والتكيف مع التغير المناخي، وأيضا بنفس الطريقة، وعلى نفس النحو في صندوق الخسائر والأضرار، لافتا إلى أن الدول ذات الجزر الصغيرة تحتاج إلى إيجاد التمويل أيضا، لأنها تحتاج إلى دفعة من الأموال لحماية الجزر الخاصة بها.
وقال رامكالاوان "عندما كانت هناك جائحة كورونا قد عانينا لأننا كنا بحاجة إلى إغلاق المطار، وخسرنا 80 بالمائة من الربح السياحي".
وأضاف أن بلاده تحتاج إلى أن يكون هناك عدالة فيما يخص التمويل، وهذا هو أحد أهم الأمور المطروحة في المؤتمر، مبديا سعادته بما تحقق في المؤتمر خلال الأيام الماضية.
واختتم حديثه قائلا "سعداء بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار ولكن نحتاج إلى خطوات تقودنا للأمام، توجهنا نحو كيفية الوصول إلى هذه التمويلات".
اقرأ أيضاًالصحف تُبرز نشاط السيسي على هامش «كوب 28» وانتخابات الرئاسة بالخارج
«كوب 28».. بنك الاستثمار الأوروبي يرصد 5 مليارات يورو لطاقة الرياح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر كوب 28 صندوق الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التوبة إلى الله ليست بحاجة إلى تعقيد أو وسطاء، وإنما يكفي فيها الصدق واختصار الطريق، مشددًا على أن القرب من الله لا يحتاج إلى وسيط.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "أي إنسان فيكم عاوز يتوب؟ عاوز أقول لحضرتك ما كمن القبول من الله هو في اختصارك للطريق، يعني اختصر الطريق ما تكلكعش الدنيا، المسألة مش معقدة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".
خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وتابع الشيخ خالد الجندي "حضرتك مش محتاج حد يعقدلك الطريقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وبالتالي احنا عملنا إيه؟ دخيل في النص بيننا وبين ربنا، نط في النص ناس دخلاء... بقينا عندنا تدين بالوكالة".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن بعض الناس أصبحوا يبحثون عن وسطاء، قائلاً: "تلاقي واحد يجي يقولي معلش اقرأ لي قرآن على الواد علشان حالته... بحس إن احنا شوية بنخلي ما بيننا وبين الله وسطاء. هو ده. مفيش حد وسيط ما بيننا"، مؤكدا أن القرآن يرفض هذه الوساطة.
وضرب مثالاً قائلاً: "أنا أقرأ لك قرآن على أبنك ليه؟ ما تقرأ أنت.،واحد يقولي طيب خلفت، تعال عشان تأذني في ودن المولود... طيب ما تأذن أنت، يجي واحد يقولي الله يخليك يا مولانا ارقيني. طيب ما تقرأ لنفسك أنت".
خالد الجندي: تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة ليس من الصوابقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.
وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة".