فيديو: بسبب "إل نينيو".. فيضانات عارمة وسيول تضرب الصومال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تتعرض مساحات واسعة في الصومال لفيضانات عارمة بسبب هطول أمطار غزيرة على المنطقة، مما جعل أكثر من مليون ونصف المليون من السكان بحاجة الماسة إلى المعونات الإغاثية.
سببت الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول أمطار غزيرة دماراً واسعًا في عدة مدن وبلدات في الصومال، وأضحى مليون و700 ألف شخص من السكان في حاجة إلى مساعدات، وفق منظمات الإغاثة الإنسانية.
وتضررت مدينة بلد وين، الواقعة في منطقة يعبر خلالها نهر شبيلي وسط الصومال، بشدة من الفيضانات التي ضربت عدة أجزاء من البلاد.
وقال كيفن ماكي، مدير منظمة وورلد فيجن World Vision في الصومال، والذي زار المناطق التي غمرتها الفيضانات، إن الوحل الكثيف جعل من الصعب على السكان ممارسة حياتهم اليومية.
وقال: "الوحل والمياه في كل مكان، والحصول على مياه الشرب النظيفة والآمنة، وإيصال إمدادات الإغاثة والمساعدات إلى مواقع كهذه، بواسطة القوارب ثم عبر حقول الطين للوصول إلى التجمعات السكنية المحلية أمر صعب للغاية".
ولم تتمكن العديد من العائلات من مغادرة مدينة بلد وين التي غمرتها الفيضانات.
ما هي ظاهرة إل نينيو المناخية؟وبعدما شهد شرق إفريقيا جفافًا غير مسبوق، تعرّض لأسابيع من الأمطار الغزيرة والفيضانات المرتبطة بظاهرة إل نينيو المناخية والتي أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص في الصومال، كما خلّفت أكثر من 300 وفاة في المنطقة.
وإل نينيو ظاهرة مناخية تحدث بشكل طبيعي وتنشأ في المحيط الهادئ وهي ترتبط عادة بارتفاع درجات الحرارة وموجات جفاف في بعض المناطق وأمطار غزيرة في مناطق أخرى.
شاهد: عشرات القتلى في فيضانات وانزلاق للتربة شمال تنزانياويتوقع العلماء أن تظهر أسوأ آثار ظاهرة إل نينيو الحالية نهاية العام 2023 حتى العام المقبل.
ويقول العلماء إنّ الأحداث المناخية المتطرّفة مثل الفيضانات والعواصف والجفاف وحرائق الغابات أصبحت أطول وأكثر شدّة وأكثر تواترًا بسبب تغيّر المناخ الناجم عن النشاط البشري.
المصادر الإضافية • أ ب / أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تكشف عن ضربة روسية جديدة ليلا بواسطة 48 مسيّرة نغطية مستمرة: الجيش الإسرائيلي يحاصر خان يونس وسط معارك عنيفة الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ ينتقد "مواقف" الدول خلال مؤتمر كوب28 في دبي القرن الإفريقي ظاهرة النينيو المناخية فيضانات - سيول أمطار المساعدات الانسانية تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: القرن الإفريقي ظاهرة النينيو المناخية فيضانات سيول أمطار المساعدات الانسانية تغير المناخ حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة قصف تغير المناخ البيئة فرنسا حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين یعرض الآن Next فی الصومال إل نینیو
إقرأ أيضاً:
بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
أزاحت وكالة "أسوشيتد برس" الستار عن تحقيق موسع يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية بشكل ممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال الحرب الدائرة منذ نحو عام ونصف.
ونقلت الوكالة شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين أجبروا على القيام بهذه الأدوار القسرية، إلى جانب اعترافات من جنود سابقين في جيش الاحتلال أكدوا ممارسة هذه الأساليب تحت أوامر مباشرة من قياداتهم، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي.
ووفقاً للتقرير، أكد سبعة فلسطينيين أنهم تعرضوا لاستخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة أصبحت جزءا من أسلوب الاحتلال المعتاد خلال الـ19 شهراً الماضية.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى وكالة "أسوشيتد برس"، وآخر أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، بأن القيادة العسكرية كانت على علم تام بهذه الممارسات، بل شجعت بعضها بشكل مباشر. وقال أحد الجنود إن تلك الأساليب ساهمت في تسريع العمليات وتقليل استهلاك الذخيرة، إلى جانب حماية الكلاب العسكرية من التعرض للإصابة أو الموت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تحقيقاً في أغسطس الماضي تضمن شهادات لجنود أكدوا أن الفلسطينيين الذين كانوا يُجبرون على مرافقة القوات خلال المداهمات والاقتحامات يعرفون داخل الجيش باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية تعني "الرقيب".
وأشار هؤلاء الجنود إلى أن هذه الممارسات ليست حالات فردية بل جزء من تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط، ما يضع الجيش الإسرائيلي في دائرة اتهام بانتهاك واسع ومنظم لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر الماضي، دعمت صحيفة "جارديان" البريطانية هذه الروايات من خلال شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين، طابقت إلى حد كبير ما ورد في تحقيق "أسوشيتد برس".
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في عام 2002 قراراً يمنع ما يسمى بـ"إجراء الجار"، والذي كان يقضي بإجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام المنازل من قبل جنود الاحتلال، غير أن هذا القرار لم يضع حداً لاستخدام المدنيين كوسيلة حماية للقوات المقتحمة، كما تكشف الشهادات الأخيرة.