هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا من غيرهم.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تصيب عدوى الانفلونزا الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي، إلا أن مضاعفاتها في بعض الأحيان يمكن أن تكون قاتلة.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا
ورغم أن نسبة فعالية لقاح الانفلونزا السنوي ليست 100%، إلا أنه يقلل من احتمالات الإصابة بالمضاعفات الحادة لعدوى الإنفلونزا. وهذ الأمر ضروري خصوصًا للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالانفلونزا، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك ” الطبي، وهم :
_ الأطفال الصغار، خاصة الذين يبلغون 12 شهرًا أو أقل.
_ السيدات الحوامل، أو اللاتي أنجبن مؤخرًا خلال موسم الإنفلونزا.
_ البالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا.
_ المصابون بضعف الجهاز المناعي
_ الأشخاص ذوو مؤشر كتلة جسم 40 أو أعلى
_ المصابون باضطرابات الجهاز العصبي.
_ المصابون بأمراض مزمنة، مثل الربو وأمراض القلب وأمراض الكلى وأمراض الكبد والسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا عدوى الإنفلونزا لقاح الأنفلونزا الجهاز التنفسي عرضة للإصابة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.