إطلاق اسم الفنان عادل إمام على كوبري صلاح سالم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وافق المجلس التنفيذى بمحافظة القاهرة برئاسة اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، على إطلاق اسم الفنان عادل إمام على الكوبري الواقع بتقاطع صلاح سالم مع طريق السكة البيضاء جنوب دار المركبات، وذلك ضمن اطلاق أسماء عدد من شهداء الوطن ورموزه على بعض مدارس العاصمة والمشروعات التى تنفذها الدولة تقديرا لما قدموه فى سبيل الوطن.
ولقب عادل محمد إمام محمد، بالزعيم، وهو من مواليد 17 مايو 1940، و يُعَد أحد أشهر الممثلين وأكثرهم شعبية في مصر والوطن العربي، واشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية.. في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي(1968).
وبدأ " إمام" حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم حتى الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسلا إذاعيا مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان عادل إمام اللواء خالد عبد العال المجلس التنفيذي لمحافظة القاهرة خالد عبد العال محافظ القاهرة صلاح سالم عبد الحليم حافظ محمد بخاري
إقرأ أيضاً:
مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، بداية ارتباطه بعالم التمثيل، مشيرًا إلى أن الحكاية تعود لمرحلة التعليم الابتدائي، حينما كان لديه مدرس استثنائي اسمه الأستاذ محمود، وصفه بأنه «سابق عصره»، موضحًا أن هذا المدرس لم يكن يكتفي بشرح الدروس بالطريقة التقليدية، بل كان يتقمص الشخصيات التاريخية مثل محمد علي ونابليون، ويرتدي ملابس تشبه تلك الخاصة بكل عصر، مما جعل الحصص أكثر حيوية ومتعة.
وأضاف سليم، خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الأسلوب غير التقليدي ترك أثرًا عميقًا بداخله، ودفعه دون قصد من المدرس إلى حب التمثيل وتجسيد الشخصيات، مؤكدًا أن هذا المدرس، الذي كان أيضًا يحب اللعب مع التلاميذ ويشاركهم مباريات كرة القدم، كان أحد الأسباب الرئيسية التي شكّلت مستقبله الفني.
وتابع الفنان أن النشاطات المدرسية في تلك الفترة كانت متوفرة بكثرة وتشمل مجالات متعددة مثل المسرح والفن والموسيقى والرياضة، وهو ما ساعد في تكوين شخصية متكاملة للطفل، وساهم في اكتشاف مواهبه مبكرًا، موضحًا أنه كان يبحث دائمًا في كل مرحلة تعليمية عن فرصة للمشاركة في النشاط المسرحي، ليبدأ بذلك أولى خطواته على طريق التمثيل من مسرح المدرسة.