التضامن: مستعدون لتيسير مشاركة ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، انتهاء الوزارة من جميع الاستعدادات والإجراءات للمساهمة في تيسير وتسهيل مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الوقوف على آخر تلك الاستعدادات، حيث تابعت بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة اصطفاف السيارات المجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن للمشاركة في العملية الانتخابية، حيث من المقرر أن تنتشر تلك السيارات في جميع الميادين ومحافظات الجمهورية المختلفة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة بمختلف مواقعهم الجغرافية لمقار لجانهم الانتخابية للمشاركة في العملية الانتخابية.
وأكدت “القباج” أنه في إطار الجهود المستمرة لوزارة التضامن الاجتماعي وفرصها التي تتيحها للفئات المختلفة من المواطنين في جميع مواقعهم الجغرافية للمشاركة في الحياة العامة والاجتماعية والثقافية والسياسية، تسخر الوزارة جميع مواردها البشرية سواء من خلال الـ15 ألف رائدة اجتماعية واللاتي قدمن التوعية للمواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة في جميع الاستحقاقات الدستورية، حيث نفذت الرائدات الاجتماعيات ما يزيد على مليون زيارة للأسر بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة للتوعية بعدد من المحاور حول الحق في المشاركة السياسية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، والدور الهام للمرأة المصرية في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، وإيجاد القناعة بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما قامت الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة قامت بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير وتسهيل المشاركة في العملية الانتخابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك المسنين والفئات غير القادرة التي تقطن في مواقع جغرافية بعيدة سواء في الريف أو الحضر أو في أي مكان للمشاركة في العملية الانتخابية.
وأفادت “القباج” بأن الوزارة ساهمت في طباعة البطاقات الانتخابية بلغة "برايل" للتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المشاركة في العملية الانتخابية، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات للمساهمة في إتاحة اللجان الانتخابية كي يستطيع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المشاركة في العملية الانتخابية والتوجه إلى اللجان مقار الانتخاب.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تدعم حق المواطن البسيط وتهدف لتمكينه لكي يساهم في الحياة العامة ويمارس حقوقه أيا كان موقعه الجغرافي في الجمهورية، متعهدة بتسخير جميع إمكانيات الوزارة وجهودها للوفاء بجميع الواجبات نحو العملية الانتخابية التي تؤكد حق كل مواطن في المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی ذوی الإعاقة وکبار السن فی العملیة الانتخابیة الأشخاص ذوی الإعاقة للمشارکة فی المشارکة فی IMG 20231207
إقرأ أيضاً:
تسليم 5 سماعات طبية لذوي الهمم بالغربية ضمن مبادرة للتضامن الاجتماعي والأورمان
قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بالتعاون مع جمعية الأورمان بتسليم خمس سماعات طبية لمجموعة من مستحقي الدعم من ذوي الهمم في عدد من قرى ومراكز المحافظة، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم.
وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لذوي الهمم، وتوفير أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية لهم، بما يساهم في تحسين مستوى حياتهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توفير السماعات الطبية يُعد مشروعًا تنمويًا يهدف إلى تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، سواء في العمل أو العلاقات الاجتماعية، بما يرفع روحهم المعنوية ويُسهم في دمجهم داخل المجتمع.
وأشار شعبان إلى أن اختيار الحالات المستفيدة جرى وفق أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لافتًا إلى أن دعم الأورمان يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز العمل الأهلي في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة القرى والعزب والنجوع.
وأضاف أن الجمعية قدّمت، على مدار السنوات الماضية، نحو 16،240 جهازًا تعويضيًا و7،774 سماعة طبية في إطار دعمها للأشخاص غير القادرين.
يُذكر أن جمعية الأورمان بمحافظة الغربية نفذت العديد من المشروعات الخيرية، من بينها تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأرامل والأسر غير القادرة، ومساعدة مرضى القلب والعيون في إجراء العمليات الجراحية اللازمة وصرف العلاج، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة.