المعارضة التونسية تستعد للتظاهر تضامنا مع فلسطين ومطالبة بإنهاء الاعتقال السياسي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعت المعارضة التونسية إلى مظاهرة وطنية يوم الأحد المقبل دفاعا عن المُعتقلين السياسيّين ومطالبة باطلاق سراحِهم وتنديدا بتواصل المجازر في حقّ المدنيّين في غزّة.
وقالت جبهة الخلاص الوطني التونسية المعارضة في نداء لها إلى الشعب التونسي: "تدعو جبهة الخلاص الوطني أنصارها وكافّة الأحرار في تونس للمشاركة في المسيرة الوطنيّة التّي تُنظّمها يوم الأحد 10 ديسمبر 2023 على الساعة 10:00 صباحًا انطلاقا من ساحة الجمهورية (البَاساج) وصولا إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مرورا بشارع باريس، وذلك تضامنا ومُساندة للمعتقلين السياسيّين وعائلاتهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم وايقاف المحاكمات السياسيّة الجائرَة في حقّهم وتنديدًا بالمجازر المتواصلة في حقّ المدنيّين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ في غزّة ".
ونشرت الجبهة سلسلة تغريدات على صفحتها على منصة "فيسبوك" تؤكد فيها أن هذه المظاهرة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتحمل صور أبرز المعتقلين السياسيين على خلفية اتهامهم بالتآمر على أمن الدولة، مرفوقة بشعارات تطالب بالإفراج الفوري عنهم.
ومنذ 11 شباط/ فبراير الماضي، تشهد تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
واتهم الرئيس التونسي سعيد في 14 فبراير الماضي، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".
ومن أهم أسماء قيادات المعارضة المعتقلين: راشد الغنوشي الرئيس السابق للبرلمان ورئيس حركة النهضة، جوهر بن مبارك (قيادي في جبهة الخلاص الوطني)، وخيام التركي (قيادي سابق في حزب التكتل الديمقراطي)، وغازي الشواشي (وزير سابق والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي)، وعصام الشابي (الأمين العام للحزب الجمهوري)، ورضا بلحاج (قيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة)، السيد الفرجاني، (قيادي بحركة النهضة"، وآخرين.
للإشارة فإن هناك شبه إجماع بين التونسيين على رفض الحرب التي يشنها الاحتلال ضد غزة، وسبق للرئيس قيس سعيد منذ بداية العدوان أن أعلن موقفا مناصرا للمقاومة الفلسطينية ومطالبا بتحرير فلسطين كل فلسطين.
وشهدت مختلف المحافظات التونسية على مدى الشهرين الماضيين فعاليات تضامنية مع المقاومة الفلسطينية ورفضا للحرب ومطالبة بوقفها.
وقد نظم الاحاد العام التونسي للشغل وبعض القوى اليسارية والقومية مظاهرات تضامنية لكنها لم تكن بذات الزخم المعروف عن تضامن التونسيين مع فلسطين، بسبب المخاوف الأمنية لا سيما أنها تأتي في ظل استمرار حالة الاحتقان السياسي بين المعارضة والنظام في تونس، والذي يمثل اعتقال زعماء المعارضة أبرز علاماتها.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره "تهديدا للسلم والأمن الدوليين"، وتنص المادة على أنه "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسية الحرب الفلسطينية تضامنية فلسطين تونس تضامن حرب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
3 مواجهات في الجولة الخامسة من دوري الناشئين للهوكي
كتبت - مريم البلوشية -
تتواصل غدًا منافسات الجولة الخامسة من دوري الناشئين للهوكي 2025م، بإقامة ثلاث مباريات منتظرة، حيث يلتقي في المواجهة الأولى نادي أهلي سداب مع نادي السلام عند الساعة السادسة مساءً على ملعب هوكي عمان بولاية العامرات، وفي اللقاء الثاني يتقابل ناديا مصيرة والسيب في تمام الساعة السادسة مساءً على ملعب الهوكي بمجمع صحار الرياضي، أما ثالث المواجهات، فتجمع بين نادي الاتحاد ونادي صلالة، وذلك عند الساعة الخامسة مساءً على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه بصلالة.
نتائج الجولة الرابعة
أسفرت الجولة الرابعة من الدوري عن تعادل ناديي السلام والنهضة بنتيجة 1-1، فيما حقق نادي السيب فوزًا عريضًا على نظيره نادي صحم بنتيجة 7-0، في مباراة شهدت تفوقًا واضحًا للسيب على مدار أشواط اللقاء.
تعادل النهضة والسلام
انتهت المواجهة التي جمعت بين نادي النهضة ونادي السلام بالتعادل الإيجابي 1-1، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الهوكي بمجمع صحار الرياضي، وشهد ندية كبيرة بين الفريقين، في تكرار لنتيجة مواجهتهما السابقة في الجولة الثالثة التي انتهت أيضًا بالتعادل، استهل الفريقان اللقاء بحذر واضح، مع أفضلية نسبية لفريق النهضة الذي سعى مبكرًا لافتتاح التسجيل عبر هجمة منظمة تصدى لها دفاع السلام بثبات. ولم يتأخر الرد من السلام، حيث شن هجمة خطيرة إثر تسديدة قوية ارتدت من دفاع النهضة. واستمر تبادل الهجمات بين الطرفين دون أن يتمكن أي منهما من كسر التعادل، لينتهي الربع الأول بالتعادل السلبي وسط أداء متكافئ من الجانبين.
والربع الثاني جاء امتدادًا لما سبقه، حيث خيّم التعادل السلبي على اللقاء، رغم محاولات النهضة، أما نادي السلام، فاعتمد على المهارات الفردية للاعبين، الذين حاولوا اختراق دفاعات النهضة أكثر من مرة لكن دون جدوى، وتميز هذا الربع بالتركيز الدفاعي من الفريقين وغياب الفاعلية الهجومية الحاسمة.
ومع انطلاقة الربع الثالث، تغير إيقاع المباراة بعدما نجح نادي النهضة في تسجيل هدف التقدم عن طريق اللاعب منصور الريسي الذي استغل ارتباكًا في منطقة جزاء السلام وسدد كرة قوية سكنت الشباك، وبعد الهدف، اندفع لاعبي فريق السلام للهجوم في محاولة لتعديل النتيجة، لكن تماسك دفاع النهضة ومن خلفهم الحارس حال دون ذلك، في المقابل، اعتمد النهضة على الهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف ثاني لولا تدخل حارس السلام في اللحظة المناسبة، وانتهى الربع الثالث بتقدم النهضة بهدف نظيف.
في الربع الرابع والأخير، ضغط نادي السلام بقوة منذ البداية، محاولا إدراك التعادل، وتمكن بالفعل من تحقيق مبتغاه عبر اللاعب نايف المعمري، الذي استغل كرة داخل المنطقة الجزاء وسددها ببراعة في شباك النهضة، مسجلا هدف التعادل، وتواصلت الإثارة في الدقائق المتبقية مع محاولات متبادلة من الجانبين، حيث بحث كل فريق عن هدف الفوز، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة وتألق الحارسين حال دون تغيير النتيجة، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1، في مواجهة اتسمت بالقوة والندية من الطرفين.
فوز عريض للسيب
وفي المواجهة الثانية حقق نادي السيب فوزًا عريضًا على نادي صحم بنتيجة 7-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الهوكي بنادي السيب، وجاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين، حيث تبادل اللاعبون الهجمات وسط اعتماد السيب على أسلوب الضغط العالي، في حين لعب صحم على الكرات المرتدة، وبعد مرور ست دقائق، افتتح فهد بن خميس البلوشي التسجيل للسيب، قبل أن يعزز محمد بن عبدالله الشبلي النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، مستغلًا هجمة مرتدة سريعة، وكاد ماجد المعمري أن يقلص الفارق لصحم، إلا أن دفاع السيب تصدى لمحاولته ببراعة، لينتهي الربع الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
في الربع الثاني، واصل صحم محاولاته الهجومية دون أن ينجح في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى السيب. وبعد خمس دقائق، حصل السيب على ركنية جزائية نفذها بنجاح قائد الفريق الوليد بن خالد الرئيسي، محرزًا الهدف الثالث، ومع تراجع أداء لاعبي صحم، استغل السيب الموقف وأضاف الهدف الرابع عن طريق حسن بن درويش البلوشي في الدقيقة 24، ورغم تبادل الفريقين للهجمات في الدقائق التالية، لم تتغير النتيجة حتى نهاية الربع الثاني، الذي انتهى بتقدم السيب 4-0.
ومع بداية الربع الثالث، واصل السيب تفوقه وحصل على ركنية جزائية جديدة، ترجمها محمد بن سعيد الشبلي إلى هدف خامس، ولم يتراجع السيب عن الضغط، ليحصل على ركنية جزائية أخرى سجل منها الوليد الرئيسي هدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه، منهياً الربع الثالث بتقدم السيب بنتيجة 6-0.
وفي الربع الأخير، حاول لاعبو صحم تعديل النتيجة وتقليص الفارق، إلا أن تنظيم دفاع السيب وتألق حارس مرماهم حال دون ذلك، وعلى الجانب الآخر، استمر السيب في تطبيق أسلوبه الهجومي السريع، مستفيدًا من المساحات في دفاعات صحم، وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء هجمة منظمة أنهاها اللاعب اليزن البطاشي بكرة قوية سكنت الشباك، مسجلاً الهدف السابع لفريقه، لتنتهي المواجهة بفوز كبير ومستحق للسيب بنتيجة 7-0، أكد من خلاله جاهزيته لمواصلة المنافسة بقوة في الدوري.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية