بعد عمليات صنعاء.. أمريكا تكلِّف المجلس الانتقالي بهذه المهمة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (وكالات)
قالت وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إن المبعوث الأمريكي لدى اليمن “تيم ليندركينغ” طالب خلال لقاء مع رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالتنسيق مع القوات الامريكية لمواجهة المخاطر المحدقة بالملاحة الاسرائيلية في خليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر في اشارة إلى تكليفه بالمراقبة والتجسس.
هذا وكان الزبيدي، وفق المصادر ذاتها، ابدى خلال لقائه بليندر كينغ جاهزية فصائله للعمل تحت القوات الامريكية لتأمين الملاحة.
اقرأ أيضاً تعقيدات جديدة تعترض طريق الاتفاق على صرف مرتبات الموظفين في اليمن 7 ديسمبر، 2023 السعودية تقدما عرضا مفاجئا لصنعاء حول أهم ملفات الحرب في اليمن 7 ديسمبر، 2023ويأتي هذا مع العلم ان موقف الانتقالي الموالي للإمارات والذي يحمي قواعد إسرائيلية إماراتية مشتركة في باب المندب وسقطرى ليس جديدا اذ سبق له وان اصدر بيانا يعرض فيه إمكانية تامين السفن الإسرائيلية.
قرار المبعوث الأمريكي الذي أعلنت الخارجية يشير إلى انه بدا جولة في المنطقة لمناقشة الحل في اليمن بالتوازي مع بحث تشكيل تحالف إقليمي لتأمين الممرات الملاحية في البلاد.
ونفذت قوات أنصار الله الحوثيين أكثر من عملية هجومية واستيلاء على سفن إسرائيلية في البحر الأحمر خلال الأيام القليلة الماضية.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الإمارات البحر الأحمر الحوثي المجلس الانتقالي اليمن باب المندب صنعاء
إقرأ أيضاً:
مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.
ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.
ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.