بدأت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تعاملاتها اليوم مرتفعة، مدعومة بمكاسب سهم ألفابت، فيما يتطلع المستثمرون إلى تقرير بيانات الوظائف الشهري بحثا عن مؤشرات حول إجراءات سياسة الفيدرالي.
 

وصعد مؤشر داو جونز 69.74 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 36124.17 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد اند بورز مرتفعا 19.50 نقطة أو 0.

43 في المائة إلى 4568.84 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك 83.72 نقطة أو 0.59 في المائة إلى 14230.44 نقطة.
 

 

وبالأمس، صعدت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح، في ظل تفاؤل المستثمرين إزاء خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، وذلك بعد أن أظهرت بيانات مزيدا من العلامات على تراخي أوضاع سوق العمل.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 59.17 نقطة بنحو 0.16 في المائة إلى 36183.73 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 19.05 نقطة، أو 0.42 في المائة، عند 4586.23 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 95.17 نقطة، بمقدار 0.67 في المائة، إلى 14325.62 نقطة.
 

من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مع ازدياد رهانات على أن رفع أسعار الفائدة العالمية بلغ ذروته، وتصدر قطاع التعدين المستفيد من ارتفاع أسعار المعادن المكاسب في حين سجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسيا جديدا.
 

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة كما زاد مؤشر داكس الألماني أيضا 0.75 في المائة.
 

وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.3 في المائة مدعوما بارتفاع أسعار معظم المعادن الأساسية.
 

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي أمس ارتفاع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لأول مرة منذ أربعة أشهر خلال أكتوبر الماضي، ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى زيادة مبيعات المنتجات غير الغذائية.
 

وارتفع سهم مجموعة أوكادو البريطانية بنحو 3.1 في المائة بعد أن رفع بنك جي بي موجان توصيته لسهم المجموعة المتخصصة في مجال بيع البقالة عبر الإنترنت والتكنولوجيا من "خفض الوزن النسبي" إلى "محايد".
 

وعلى الجانب الآخر، هبط سهم شركة ميرك الألمانية 13.4 في المائة بسبب عدم تحقيق عقارها "إيفوبروتينيب" التجريبي لعلاج مرض التصلب المتعدد، الهدف المطلوب في تجارب المرحلة الأخيرة.
 

وفي آسيا، سجل مؤشر نيكاي ارتفاعا حادا أمس ومحا خسائر مني بها في الجلسات الثلاث السابقة مع إعادة شراء المستثمرين أسهما مرتبطة بالرقائق.
 

وقفز نيكاي 2.04 في المائة ليغلق عند 33445.90 نقطة مسجلا أكبر مكاسب يومية منذ 15 نوفمبر. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 في المائة إلى 2387.20 نقطة.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
 

وسجل نيكي أمس الأول أكبر انخفاض في ستة أسابيع عندما تسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة في موجة بيع قوية في أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مثل "أدفانتست".
 

وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق 2.2 في المائة و"أدفانتست" المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 3 في المائة.
 

وقفز سهم "ساكورا إنترنت" 12.09 في المائة مسجلا ارتفاعا حادا للجلسة الثالثة على التوالي مع قول جين سين هوانغ الرئيس التنفيذي لـ "إنفيديا" هذا الأسبوع إن الشركة الأمريكية العملاقة في مجال أشباه الموصلات ستعمل مع شركات يابانية مثل "ساكورا إنترنت" لبناء مصانع للذكاء الاصطناعي في اليابان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريطاني الأسهم الأمريكية اسعار الفائدة المستثمرين ول ستريت الماضي المجموعة المستثمرون سندات الخزانة التصلب المتعدد مرتبط مجلس الاحتياطي مؤشر ناسداك المجمع مؤشر ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

"ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)

كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن أسعار الأسهم في البورصة شهدت سنة أخرى من « الارتفاعات القوية »، مدفوعة بإطلاق المغرب مجموعة من المشاريع الاجتماعية، والرياضية، والصحية.

ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم، فإن مؤشر « مازي »، وهو مؤشر يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تزايد خلال 2024 بنسبة 22.2%، بعد أن سجل نسبة 12.8% سنة 2023، وناقص 19.7%(-) سنة 2022.

وأرجع بنك المغرب هذا التحسن إلى « السياق الملائم » الذي اتسم، من جهة، بالتفاؤل الناجم عن الإعلان عن استضافة المغرب لتظاهرات رياضية دولية، مع ما رافقه من تنفيذ مشاريع كبرى اجتماعية وأخرى متعلقة بالبنية التحتية، ومن جهة أخرى، بانخفاض أسعار الفائدة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء الإيجابي كان « شبه عام »، مشيرا إلى أنه شمل كافة القطاعات، حيث سجلت أسعار أسهم المقاولات المدرجة في البورصة والعاملة في قطاعي « المساهمة والإنعاش العقاري »، و »البنايات ومواد البناء » ارتفاعات « استثنائية » بلغت 222,4% و 24,1% على التوالي، مدفوعة بتفعيل برنامج دعم السكن، وإطلاق أو الإعلان عن مجموعة من مشاريع البنية التحتية، فضلا عن تنفيذ مخطط إعادة الإعمار بعد الزلزال.

وعلى نفس النحو، سجل التقرير نموا في قطاع « الصحة » بواقع 112,1%، مدعوما بآفاق ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية ارتباطا بتعميم الحماية الاجتماعية. فيما عرف قطاع خدمات النقل « طفرة » بنسبة 92.8%، مدعوما باستمرار الأداء المالي القوي.

واستثناء من هذا الاتجاه الإيجابي، لفت التقرير إلى أن قطاع  » الاتصالات » خلال سنة 2024، عرف تراجعا بنسبة %18، متأثرا بتداعيات النزاع بين اثنتين من شركات الاتصالات.

ورغم هذه الدينامية، كشف التقرير أن جاذبية سوق البورصة ظلت ضعيفة بالنسبة للمقاولات، حيث عرفت سنة 2024 إدراج مقاولة واحدة فقط، بعد اثنتين في سنة 2023، ليصل عدد الشركات المدرجة إلى 77 شركة.

كلمات دلالية الأسهم البورصة بنك المغرب مؤشر مازي

مقالات مشابهة

  • "ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
  • 134.5 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال شهر يوليو
  • بتداولات بلغت 4.3 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10920) نقطة
  • مؤشر بورصة مسقط يكسب 31 نقطة بدعم من كافة القطاعات
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10914) نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10914 نقطة
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا