أعلنت شركة جي إف إتش بارتنرز، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لمجموعة جي إف إتش المالية، أمس، البيع والتخارج من المحفظة المتنوعة الأولى لسكن الطلاب في الولايات المتحدة، مع تحقيق عائد إجمالي قدره 122% للمستثمرين في الصندوق خلال عامين. وتعليقا على ذلك، قال نائل مصطفى في جي إف إتش بارتنرز: «يسعدنا أن نعلن تخارجا ناجحا آخر للمجموعة والمستثمرين، من خلال الاستفادة من الخبرة الوفيرة التي تتمتع بها شركتنا التابعة لسكن الطلاب في الولايات المتحدة (ستيودنت كوارترز) لإدارة الأصول.

تمكنا من إضافة قيمة كبيرة لهذا الاستثمار خلال فترة احتفاظ قصيرة، وتحقيق أهدافنا وتهيئة المحفظة بشكل فعال للبيع في الوقت المناسب. علاوة على ذلك، يؤكد هذا التخارج التزامنا المستمر بتحقيق أداء جيد لاستثماراتنا وقدرتنا المستمرة على جلب فرص فريدة مدرة للدخل إلى السوق في القطاعات منخفضة المخاطر ذات الأداء الجيد وعبر مناطق جغرافية متعددة، حيث نتمتع بحضور قوي ومتنامي. وبالإضافة إلى قطاع سكن الطلاب في الولايات المتحدة، تشمل المجالات الرئيسة الأخرى التي تركز عليها المجموعة في الوقت الحاضر، قطاع المكاتب الطبية في الولايات المتحدة، وفرص التعليم والرعاية الصحية الإقليمية والاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية العالمية ودول مجلس التعاون الخليجي».
تجدر الإشارة إلى أنه تم الاستحواذ على المحفظة في سبتمبر 2021، وتتكون من أكثر من 1200 سرير ضمن اثنين من الأصول المجاورة لجامعة أركنساس وجامعة ولاية فلوريدا، وخلال فترة الاحتفاظ، تمكنت الشركة التابعة لمجموعة جي إف إتش في الولايات المتحدة «ستيودنت كوارترز لإدارة الأصول»، المتخصصة في إدارة أصول سكن الطلاب، من إعادة تأهيل الأصول من خلال عدد من مبادرات القيمة المضافة التي أدت إلى زيادة صافي الدخل التشغيلي، وتمكين كل من الأصلين لتحقيق أداء يتماشى مع خطة العمل الأصلية، مع معدل إشغال لكل منهما بنسبة 100% ونمو بنسبة 40% تقريبا في صافي الربح التشغيلي خلال فترة الاحتفاظ البالغة عامين الذي يشمل توقيع عقد الإيجار الرئيس مع جامعة أركنساس لشغل 40% من إجمالي مساحات الأسرة لمدة ثلاث سنوات أكاديمية، الى جانب التحسينات التشغيلية الأخرى وتغيير العلامة التجارية للعقارات لتعزيز وضعها داخل السوق، جميع هذه المبادرات أدت إلى تحسين الدخل التشغيلي بحوالي 14%، مقارنة بالتوقعات الأصلية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الولایات المتحدة جی إف إتش

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟
  • خامنئي: الولايات المتحدة تدخلت لإنقاذ إسرائيل من التدمير الكامل
  • محافظة كولومبيا بأمريكا تخصص يوم 8 ماي من كل سنة للاحتفال بعيد ميلاد الوداد الرياضي
  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • خالد عكاشة : الولايات المتحدة لا ترغب في تقديم تنازلات جوهرية في ملفات التخصيب النووي
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • "النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة