نفقت عشرات الأفيال عطشا في متنزه وانجي الوطني (وانجي ناشونال بارك) الشهير في زيمبابوي ويخشى دعاة الحفاظ على البيئة من فقدان المزيد من الأفيال بسبب الجفاف الناجم عن تغير المناخ وظاهرة النينيو المناخية العالمية.
ويقول علماء إن ظاهرة النينيو التي تجعل الطقس أكثر حرارة وجفافا على مدار العام وتتفاقم بسبب تغير المناخ موضع قلق في المناقشات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المنعقد في دبي.


وقال مسؤول في هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي (زيمباركس) إنه لا يوجد نهر رئيسي في متنزه وانجي وإنما تعتمد الحيوانات على الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وقالت دافين مادلاموتو، كبيرة علماء البيئة في (زيمباركس) لرويترز "نعتمد على المياه الاصطناعية بسبب تراجع المياه السطحية. ونظرا لأن الفيلة تعتمد على الماء، فإننا نسجل المزيد من حالات النفوق".
ويبلغ عدد الأفيال في وانجي 45000 ويحتاج الفيل مكتمل النمو إلى 200 لتر (53 جالونا) من المياه يوميا. ولكن مع نقص ​​مصادر المياه، لم تتمكن المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية في 104 آبار من سحب ما يكفي من المياه.
ورأت رويترز عشرات من جيف الأفيال بالقرب من الحفر المائية وقال مسؤولو المتنزه إن أفيالا أخرى نفقت في الأدغال مما يوفر فريسة سهلة للأسود والنسور.
وذكرت مادلاموتو "يعاني المتنزه من تداعيات تغير المناخ وأصبحت كمية الأمطار قليلة".
ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية في زيمبابوي يمتد موسم الأمطار في من نوفمبر تشرين الثاني إلى مارس آذار لكن الأمطار لم تهطل إلا نادرا حتى الآن هذا العام ومن المتوقع أن يستمر الجفاف حتى عام 2024.
وقالت زيمباركس إن الحيوانات أصبحت مضطرة إلى قطع مسافات طويلة بحثا عن المياه والطعام وعبرت عدة قطعان من الأفيال إلى دولة بوتسوانا المجاورة.
وذكرت أن عدد الأفيال في زيمبابوي يبلغ نحو 100 ألف، لكن القدرة الاستيعابية لا تتسع إلا لأكثر من نصفها بقليل مما يعني أن المتنزهات الوطنية مكتظة

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأفيال

إقرأ أيضاً:

لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء

سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)

في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.

 

اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025

ماذا نعرف عنها؟:

هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.

ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.

ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.

 

نموذج علمي نادر:

تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.

 

في خطر:

رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.

مقالات مشابهة

  • ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
  • تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلة
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • شاب يكشف الكارثة التي أصابت صديقه بسبب الشيشة الإلكترونية
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
  • دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع