وزير أردني سابق يدعو إلى إنشاء مواقع تواصل عربية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور معن القطامين، الوزير الأردني الأسبق إنه أطلق دعوة لاستطلاع الرأي حول عمل مواقع تواصل اجتماعي خاصة بنا كعرب لتكون فرصة لتغيير ما تفعله معنا خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية، وتكون داعمة لقضايانا ووجهات نظرنا .
وأضاف القطامين، خلال حديث لبرنامج "العنكبوت" على فضائية "أزهري" أن المسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم حاليا هو عدة منصات غربية وأهمهم منصات "ميتا" وتيك توك وتليجرام وغيرها، وغالبية العالم يعملون على فيس بوك "3 مليار حول العالم" بالتالي حينما واجهتنا المشكلات فيما يتعلق بقضية غزة فأصبحنا نتسائل هل يعقل أننا كأمة عربية تعتز بعروبتها وتحمل رسالة الإسلام ولها إرث تاريخي أن نقف أمام هذا الحاجز ولا يكون لنا منابر عربية حرة؟.
وأوضح الوزير الأردني الأسبق أنه أطلق استفتاء من خلال موقع "البوصلة" منذ عشرة أيام، يتسائل من خلال، هل العرب مهتمون بأن يكون لديهم منظومة مواقع تواصل اجتماعي عربية أم لا؟ لافتا إلى أن نتائج هذه البوصلة جيدة ومدة الاستطلاع 30 يوما، وصوت حتى الآن 25 ألف شخص، داعيا المصريين للمشاركة في هذا الاستفتاء نظرا لأهمية مصر كدولة متمنيا أن يكونوا من الداعمين لهذا الموقع، وذلك لاستفزاز شباب الأمة العربية لإطلاق مواقع تواصل اجتماعي عربية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع تواصل
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.