«حياة كريمة»: 500 مشروع تُحدث نقلة نوعية فى خدمات ومرافق «كفر سعد» بدمياط
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نفذت مؤسسة «حياة كريمة» فى محافظة دمياط أكثر من 500 مشروع تنموى للارتقاء بحياة المواطنين فى كفر سعد، شملت قطاعى الصرف الصحى ومياه الشرب، فضلاً عن 28 مشروعاً لتوصيل خدمات الصرف الصحى، وإنشاء وتوسعة 6 محطات معالجة ورفع كفاءة 4 محطات مياه شرب.
إنشاء وتطوير 26 مركز شباب و75 مدرسة و13 نقطة إسعاف و20 وحدة طب أسرةفيما يتعلق بالنهوض بالتنمية البشرية، جرى إنشاء وتطوير 26 مركز شباب وإنشاء وتطوير وصيانة 75 مدرسة وإنشاء ورفع كفاءة 13 نقطة إسعاف و20 وحدة طب أسرة.
فضلاً عن إنشاء 12 مجمع خدمات حكومية و12 مجمع خدمات زراعية و33 برجاً لتقوية شبكات المحمول.
وعبر أهالى قرية «كفر سعد» البلد عن فرحتهم بالمشروعات الجارى تنفيذها فى قريتهم، مشيرين إلى أن هذه المشروعات تسهم بشكل كبير فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتقلل من تكلفة الانتقال إلى المركز للحصول على الخدمات.
وقال المهندس المعتصم بالله الجندى، منسق برنامج «حياة كريمة» بدمياط، إن المشروعات التى يتم تنفيذها فى المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية تستهدف خدمة مواطنى القرى والريف لكى لا يضطروا إلى التوجه إلى المدن والمراكز للحصول على الخدمات، مؤكداً أن «حياة كريمة» من أكبر المشروعات التنموية فى تاريخ مصر الحديثة التى تمس المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف أن دمياط شهدت طفرة تنموية وإنجازات كبيرة ضمن برنامج حياة كريمة تخطت كل التوقعات فى مجالات تطوير الريف المصرى، مؤكداً بدء العمل بمركز كفر سعد لكثافته السكانية، التى تقترب من 250 ألف نسمة، بالإضافة إلى المشروعات التى يتم تنفيذها بالمركز ضمن المبادرة.
وذكر منسق «حياة كريمة» أن مشروعات تطوير الريف المصرى لا تزال مستمرة داخل مدن المحافظة، التى أطلقت مرحلتها الثانية خلال الفترة الماضية، وتشمل مركز فارسكور، إضافة إلى محور الأبنية التعليمية وتنفيذ المشروع القومى لتبطين الترع، ومحور سكن كريم ومحور الخدمات الصحية، إلى جانب مشروعات تطوير الريف المصرى داخل مركز كفر سعد، الذى شهد انطلاقة المرحلة الأولى بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار «الجندى» إلى تطوير المدارس والعمل فى 19 مركزاً صحياً بين ترميم القديم وإنشاء جديد وتطوير مراكز الشباب وزيادة المراكز، إلى جانب إنشاء 12 مركزاً خدمياً عبارة عن مجمع خدمات، يتضمن 8 خدمات بين مكاتب بريد ومركز خدمة للمواطنين، وأضاف أن مؤسسة حياة كريمة أعلنت عن نسب إنجازات المرحلة الأولى فى عدد من المحافظات، فى المشروعات والخدمات المقدمة لأهالى القرى المستفيدة من تلك المرحلة، وفقاً لآخر إحصاءات.
وأكد منسق حياة كريمة أن أعلى نسب إنجاز مشروعات المرحلة الأولى فى محافظة دمياط كانت فى نقاط الشرطة وكبارى الرى، التى جرى الانتهاء منها بنسبة 100%، فيما جاءت محطات المعالجة كأقل قطاع فى نسب التنفيذ بواقع 25.48%، مشيراً إلى أن مركز كفر سعد سجل أعلى مركز فى نسب التنفيذ بواقع 81.2%.
وكشف تقرير لمؤسسة «حياة كريمة» عن أن نسب التنفيذ فى مشروعات كبارى الرى بلغت 100%، فيما وصلت نسب تنفيذ مشروعات الصرف الصحى لـ82%، والعمارات السكنية 94%، والمجمعات الحكومية 97%، والكهرباء 96%، وتبطين الترع 64%، والطرق الداخلية 99%، والغاز الطبيعى 78%، ومحطات الكهرباء 89%، والمدارس 99%، وبلغت نسب تنفيذ مشروعات الطرق الخارجية الرئيسية 47%، ومراكز الشباب والرياضة 98%، وشبكة الألياف الضوئية 74%، والمنشآت الصحية 99%، والمجمعات الزراعية 96%.
«الجبالى»: حصدنا بطولات دولية فى رفع الأثقالوقالت إيناس الجبالى، من أبناء «كفر سعد»، إنها استفادت بشكل كبير من إنشاء وتطوير مراكز الشباب بقرى «حياة كريمة»، وأضافت: «تجربتى مختلفة فأنا من قصار القامة وحصلت على بطولات جمهورية ودولية فى رفع الأثقال وألعاب القوى، وتم تعيينى مديراً إدارياً لنادى كفر سعد الرياضى، كل هذا فى سنوات بسيطة ووقت قصير».
وأشارت إلى أن الطريق إلى النادى كان صعباً وبلا خدمات ولكن مع بدء المشروع القومى حياة كريمة كان هناك تطوير ملحوظ فى الطرق والبنية التحتية وتوصيل الصرف الصحى لأغلب القرى والمناطق الأكثر احتياجاً، ما أدى إلى تسهيل الوصول إلى القرى، فضلاً عن إنشاء مراكز شباب فى قرى كانت بعيدة ومحرومة من ممارسة الرياضة وأنشطة وزارة الشباب والرياضة، وتابعت: «كان هناك عوائق للوصول إلى المراكز الموجودة وأماكنها بعيدة، فكان الكثير لا يمارس الرياضة نظراً للمشقة».
وأشارت إلى أنه فى الآونة الأخيرة ومع اهتمام القيادة السياسية بالرياضة والأنشطة الرياضية، أصبح هناك فرص أمام محبى الرياضة للتدريب وتنمية القدرات واكتشاف المواهب، مضيفة: «تدربت كثيراً وشاركت فى بطولات محلية، إلى أن شاركت فى (قادرون باختلاف) وجرى تعيينى مديراً إدارياً لنادى كفر سعد كأول فتاة من ذوى الهمم تحظى بهذا المنصب، وتمكنت من تكوين فريق من قصار القامة للعب حمل الأثقال وألعاب القوى والسباحة وغيرها من الرياضات على حسب قدرات وميول كل منهم».
«البجلاتى»: المراكز الصحية وفرت علينا عبء الذهاب للمستشفى المركزىوقال محمد البجلاتى، من أبناء قرية السعدية، إن قرى كفر سعد جرى اختيارها فى المرحلة الأولى من «حياة كريمة»، حيث تشهد هذه القرى تطوراً فى كل المجالات من إنشاء للوحدات الصحية وإطلاق القوافل الطبية المجانية فى جميع القرى، وتدشين مدارس فى المناطق النائية وتطوير الطرق والترع والمصارف والتى تخدم الزراعة، مشيراً إلى أن مديرية الزراعة اهتمت بتقديم خدمات توعوية لزراعة أكثر من محصول فى نفس العام. وأضاف «البجلاتى»: «أسرتى استفادت من إنشاء المراكز الصحية، حيث كنا فى الماضى نذهب إلى المستشفى المركزى فى كفر سعد، ما يضطرنا لقطع مسافات طويلة فى طرق غير ممهدة، وبخاصة فى فصل الشتاء، أما حالياً فأصبح لدينا خدمات كثيرة حُرمنا منها طول السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دمياط عزبة البرج كفر سعد رأس البر المرحلة الأولى إنشاء وتطویر الصرف الصحى مجمع خدمات حیاة کریمة کفر سعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مُستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في اجتماع عقده اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
حضر الاجتماع، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، واللواء وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد عبد الله، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمهندس أحمد عبد العظيم، مدير شركة دار الهندسة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل حالياً على الإنتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يُسهم في تحقيق الاستفادة لنحو 18 مليون شخص، من مواطني القرى المستفيدة من أعمال هذه المرحلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن اتمام المرحلة الأولى سيساهم في تشغيل المشروعات المُنتهية ودخول المزيد من المشروعات المُنفذة في إطار هذه المرحلة للخدمة، وتوسيع قاعدة المُستفيدين منها، وذلك تمهيداً للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من هذه المُبادرة الفاعلة ذات التأثير المُباشر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف محافظات مصر.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، موقف مختلف المنشآت الصحية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما في ذلك المنشآت التي تم الانتهاء منها وتشغيلها، وما يتم العمل على استكماله حالياً، مشيراً إلى أن مشروعات القطاع الصحي تمثل ركيزة رئيسية ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، حيث تمثل تحولاً ايجابياً تجاه التطوير الشامل للبنية التحتية الصحية، وتحديث المستشفيات والوحدات الصحية؛ للإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، وتوفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم.
بدورها، عرضت الدكتورة رانيا المشاط، أبرز مؤشرات الأداء الرئيسية للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تضمنت تلك المؤشرات وجود 5 قرى خضراء بين القرى المستهدفة بهذه المرحلة، حاصلة على شهادة "ترشيد" الدولية، هي: قرى فارس بأسوان، ونهطاي بالغربية، وشما بالمنوفية، واللواء صبيح بالوادي الجديد، والحصص بالدقهلية، كما شهدت هذه المرحلة تحسناً في نسبة عدد المشتركين بالخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 إلى يونيو 2025، بنسبة تحسن 55% لخدمة الانترنت فائق السرعة، و 421% لخدمة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى التوسع في اتاحة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بواقع 463 ألف وصلة مياه شرب، و 1.4 مليون وصلة صرف صحي.
كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي خلال الاجتماع نسب ومعدلات الانجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحة أنه تم الانتهاء من 99 قرية جديدة خلال الفترة من 11 مايو 2025 إلى 30 يوليو 2025 ليصل عدد القرى المُنتهية حالياً إلى نحو 547 قرية، مضيفة أنه تم الانتهاء من 531 مشروعاً جديداً خلال الفترة الماضية بجميع قطاعات المبادرة الرئاسية، وتم حتى الآن استلام نحو 1768 مشروعاً في كامل قطاعات المُبادرة بالقرى المستفيدة من أعمال المرحلة الأولى.
من جانبه، عرض المهندس أحمد عبد العظيم، الجداول الزمنية التفصيلية للأعمال والمشروعات المُتبقية بمختلف القطاعات في كل قرية من القرى المستهدفة بتلك المرحلة، ونسب التنفيذ لها، والتي أشارت إلى تقدم نسب الأعمال في العديد من المشروعات، وبخاصة وحدات الاسعاف، والمدارس، والعمارات السكنية، وكباري الري، ومراكز الشباب، ومشروعات مياه الشرب، والمجمعات الحكومية، والمُجمعات الزراعية، ومُنشآت التضامن الإجتماعي، وتبطين الترع وغيرها، كما عرض موقف الأعمال المتبقية في عدد من المشروعات بقطاعات أخرى، منها الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والألياف الضوئية، والوحدات الصحية والمستشفيات، ومشروعات الكهرباء، وغيرها.