خبير سياسي: الإشراف القضائي لـ الانتخابات الرئاسية يضمن حيادتيها ونزاهتها (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، أن الإشراف القضائي خلال الانتخابات الرئاسية يضمن حيادتيها وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة
وقال أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات على فى فضائية إكسترا نيوز، مساء اليوم الجمعة إن وجود قاض لكل صندوق، خلال عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، يعزز من نزاهة وحيادية الانتخابات الرئاسية.
وأشاد بتقديم الهيئة الوطنية للانتخابات تسهيلات كثيرة للمصريين في الخارج من أجل تحفيزهم على المشاركة القوية فى الانتخابات الرئاسية، موجهًا الشكر للهيئة الوطنية لمجهودها المبذول للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، ومتابعتهم للعملية الانتخابية على مدار 24 ساعة طوال الـ3 أيام وتقديم الدعم اللوجستي والحديث دائما مع رؤساء البعثات واللجان فى 137 لجنة بـ121 دولة.
أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أنه تم اختيار اللجان الفرعية لكبار السن وذوي الإعاقة، مشددًا على أن عدد المقرات الانتخابية على مستوى الجمهورية هو 9376، وعدد اللجان الفرعية هي 11631.
الوطنية للانتخابات: جهزنا اللجان بكافة اللوجستيات وبطاقات “برايل” لأول مرة
وأوضح “بنداري”، خلال مؤتمر صحفي بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه من حق أي مواطن الدخول على موقع "الهيئة الوطنية للانتخابات" والاستعلام عن مقر لجان المغتربين ويظهر له المحافظة ولجان المغتربين الموجودة بالمحافظة ويتوجه لتلك اللجان ليتمكن من الإدلاء بصوته واختيار المرشح.
وشدد على أنه تم تهيئة كافة لجان المقرات الفرعية وتم تجهيرنا ووصول كافة اللوجستيات المتعلقة بالانتخابات من سواتر وصناديق اقتراع، كما أنه تم معاينتها وفقًا للضوابط التي تم وضعها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات والتي تتيح للمواطن أن يباشر حق السياسي بسهولة ويسر.
وتواصل الهيئة الوطنية للانتخابات استعداداتها الفنية واللوجستية لإجراء الانتخابات الرئاسية في الداخل والمقرر أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافقين 10 و11 و12 من ديسمبر الحالي.
وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات يحق لنحو 67 مليون مواطن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 في 10 آلاف و85 مقر لجنة فرعية وعامة بمختلف محافظات الجمهورية وفقا لقاعدة بيانات الناخبين.
تبدأ الجمعة المقبلة فترة الصمت الدعائي في الداخل في الانتخابات الرئاسية، والتي تتوقف فيها كافة أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين داخل مصر على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي، تمهيدًا لانطلاق عملية التصويت.
وحدد الجدول الزمني للعملية الانتخابية فترة الصمت الدعائي يومي الجمعة والسبت الموافقين 8 و9 ديسمبر وقبل يومين من عملية الاقتراع، يحظر خلالهما ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه دون ضغوط أو توجيه وبحرية تامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه القضاة الانتخابات بوابة الوفد الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لو لم تزور الانتخابات الرئاسية الماضية لتوقفت حرب روسيا وأوكرانيا منذ سنوات
زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكررا تصريحاته السابقة من أنه إذا كان جاء للرئاسة في عام ٢٠٢٠ لكانت الأمور الآن مختلفة عن الحاصل الآن في العالم.
وذكر أنه لو لم تزور الانتخابات الرئاسية الماضية لتوقفت حرب روسيا وأوكرانيا منذ سنوات.
وأضاف: قبل ذلك أنها لم تكن لتحدث أصلا إذا كان في سدة الحكم في البيت الأبيض.
ويدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرسال صواريخ توماهوك كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
عندما سأله الصحفيون على متن الطائرة الرئاسية يوم الأحد عما إذا كان سيزود كييف بصواريخ توماهوك، أجاب ترامب: "سنرى... ربما". وأضاف أن هذه الصواريخ ستكون "خطوة عدوانية جديدة" في حرب أوكرانيا مع روسيا.
وتأتي هذه التعليقات في أعقاب مكالمة هاتفية جرت بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي دعا إلى تقديم دعم عسكري أقوى لشن هجمات مضادة ضد روسيا.
وقال زيلينسكي إنه سيلتقي ترامب في واشنطن يوم الجمعة لإجراء محادثات تركز على الدفاع الجوي والقدرات بعيدة المدى.
وأكد ترامب الزيارة التي ستكون الثالثة للزعيم الأوكراني إلى البيت الأبيض منذ يناير عندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان يخطط لاستضافة زيلينسكي يوم الجمعة.
وقال الرئيس الأمريكي خلال توقف قصير للتزود بالوقود في طريق عودته إلى واشنطن من الشرق الأوسط: "أعتقد ذلك، نعم".
وحذرت موسكو واشنطن في وقت سابق من تقديم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف، قائلة إن ذلك من شأنه أن يتسبب في تصعيد كبير في الصراع ويؤثر على العلاقات الأمريكية الروسية.
ويبلغ مدى صواريخ توماهوك 2500 كيلومتر (1500 ميل)، وهو ما يضع موسكو في متناول أوكرانيا.